كلمة في الدروس الخصوصية
عجبت والله لبعض رجال التعليم الدين يقدرون على الاشتغال بالدروس الخصوصية سواء في النهار او في الليل بعد قضائهم لساعات في العمل بالمؤسسات العمومية وما تتطلبه تلك الساعات من مجهودات جبارة لا يعرف مداها الا من جربها و اكتوى بنارها خصوصا في مدارسنا التي تعرف في السنوات الاخيرة تدني المستوى وعزوفا عنها واستقالة الكثير من الاسر في تتبع ابنائها والعمل على مسايرتهم في تعلماتهم وتكويناتهم.
فلا القدرات العقلية و لا الجسمية البشرية لهؤلاء بقادرة على الايفاء بالمطلوب ولا الامكانيات المادية لاغلب الاسر المغربية بقادرة على دفع المقابل المادي لتلك الدروس الخصوصية.كما ان الفضاءات الممارس فيها عمليات التعليم و التعلم بين قوسين غير صالحة تماما لدلك .زيادة على غياب اية رقابة او متابعة من السلطات الوصية على القطاع.
فادا كانت السلطات التربوية عاجزة تماما عن انقاد ابنائنا وبناتنا من غول الدروس الخصوصية وتطبيق القوانين للحد من هده الافة فعلى الاقل تعمل على مراقبة ما يدور في هدا الفلك كتحديد اثمنة معقولة و اقسام دراسية صالحة و مجهزة ومدى ملاءمة طرق التدريس لما هو معمول به في المدارس الرسمية.
Loading...
Aucun commentaire
كاد المعلم ان يكون شفارا.لم يعد اليوم احد يحترم رجل التعليم لاسباب معروفة تم التخطيط لها في السبعينات.لكن اليوم ساهم رجل التعليم في تدهور صورته لذى افراد المجتمع .فكيف يعقل أن تفرض الساعات الاضافية بالمقابل على تلاميذ المستوى الاول ابتدائي ؟و الله عار.وهذا يتم في مدرسة تشترك الجدار مع مقر النيابة في احدى نيابات جهة سوس ماسة درعة في افصى الجنوب.و السرعة التي تنتشر بها هذة الآفة تفوق كل التوقعات.و هي تذخل في باب الرشوة المقنعة. و لابد من بحوث لتحديد حجم الظاهرة و تعديل القوانين لتتلائم مع الوضع الحالي و الا سيكون الاصلاح في خبر كان.و على جميع اسرة التعليم ان تعمل لإسترجاع الحكمة: »كاد المعلم ان يكون رسولا ».
تحية طيبة لاستادي وابي « يحي بن الضيف » انا اوافقك الراي استاد يحي فيما يخص الدروس الخصوصية لانها في وجهة نضري مضيعة للمال والوقت فمن اراد الاستفادة فعليه ان يقوم بدلك في القسم وفي البيت وبخصوص الاساتدة الدين يقومون باعطاء الدروس الخصوصية فانا استغرب لهم الا يتعبون ……يقومون بالتدريس في القسم وخارج القسم يال العجبببببببببببببببببببببببب والسلام عليكم