مند حوالي شهرين ممضت بادرت بعض جمعيات أباء وأولياء التلاميذ بإقليم
فجيج من تأسيس فيدرالية جمعيات أباء وأولياء التلاميذ وقامت بالإجراءات الضرورية
وبما أن السلطة الوصية لم تعترض على هدا التأسيس وطبقا لما ينص عليه قانون الحريات
العامة فقد اكتسب المكتب المسير الشرعية القانونية. إلا أن بعض الأشخاص الدين
وجدوا أنفسهم خارج الجهاز التنفيذي للفدرالية قاموا بعقد جمع عام للجمعيات يوم
السبت 10/04/2010 بمقر دار الثقافة أي بنفس القاعة التي عقد فيها الجمع العام
السابق مما أثار تساؤلات متعددة وسط الرأي العام المحلي من قبيل

كيف سمحت السلطة بتأسيس فدرالية تحمل نفس اسم سابقتها.

ما هو سر الدعم المعنوي الذي قدمته النيابة الإقليمية لوزارة التربية
الوطنية للجنة التحضيرية خاصة وان متزعمي الانقلاب على المكتب السابق هم أشخاص تم
طردهم من النقابة الوطنية للتعليم.                                                  

ادا كان المكتب الثاني يتذرع بعدم الحضور المكثف للجمع الأول فان الثاني
عرف مقاطعة مطلقة خاصة من جمعيات فجيج تاندرارة بني تجيت تالسينت بوعنان مما حدا
باللجنة بإعادة استدعاء أشخاص آخرين والدين لا تتوفر فيهه الصفة المحددة في
الدعوات المقدمة للجمعيات .

ما هو السر في استدعاء أعضاء واستبعاد آخرين

تعتبر جمعيات
آباء وأولياء التلاميذ فاعلا أساسيا في المنظومة التربوية، إذ تضطلع بدور هام في مد جسور
التواصل بين المؤسسات التعليمية والأسروالأطر التربوية العاملة بالمؤسسة

فابن بعض الجمعيات من هدا  فبعضها
قام بتازيم  هده العلاقات داخل المؤسسات
مما جعل الاساتدة يقاطعون كل الاجتماعات التي تحضرها هده الجمعيات والتي لم تقم
سوى بإعطاء أمرها لصاحب مكتب لتزويد الاساتدة  بمستلزمات الفرض كما كان به الأمر سابقا دون ان نتحدث عن غياب كلي للأنشطة
الموازية-رحلات مسابقات….- التي اشرف عليها المكتب السابق .