Home»Enseignement»– تنمية التمدرس ومحاربة الهذر المدرسي أم تقوية نهب المال العام بنيابة التعليم بإقليم فجيج ؟

– تنمية التمدرس ومحاربة الهذر المدرسي أم تقوية نهب المال العام بنيابة التعليم بإقليم فجيج ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

من
« الانجازات الرائدةّ »ّ التي هللت لها الأكاديمية الجهوية للتربية
والتكوين للجهة الشرقية مشروع المدرسة/الخيمة الذي أنجز بشراكة مع برنامج ميدا
(الاتحاد الأوروبي) بهدف الرفع من مستوى التعليم لفائدة الرحل بإقليم فجيج .

  
لقد هم هذا المشروع 11 نقطة موزعة على خمس جماعات قروية وهي ( بوشاون –بومريم-بني
كيل-تندرارة –معتركة)، ولإنجاح المشروع تمت برمجة توفير شاحنات لنقل المواد
الغذائية والماء وأيضا الخيمة /القسم إلى أمكنة ترحال البدو .

 
فيما يتعلق بمواصفات الخيمة/ القسم فهي حسب المنظرين له تستجيب للمعايير الدولية ،
فهذه الخيام كما شاهدناها على الصور ومطويات الإشهار والدعاية تضم ثلاثة مكونات :

-الخيمة
/القسم وهو جناح خاص بالتدريس .


الخيمة /المطعم وهو جناح خاص لتقديم الوجبات الغذائية كما يمكن أن تستعمل للمطالعة
والدعم التربوي .

-الخيمة
/ السكن وتخصص لإقامة المدرس .

 
   إن هذه التجربة كان بالإمكان أن تكون بالفعل رائدة وطنيا و
دوليا لو تم احترام كل مقتضيات الشراكة ، ولو تم بالفعل جلب الخيام التي تحتوي على
المواصفات المذكورة آنفا (12 مليون سنتيم للخيمة الواحدة ) ، ولو تم بالفعل تكوين
المدرسين في مجالات متعددة (الصحة مثلا كما ينص المشروع) ، ولو تم خلق تحفيزات
مادية ومعنوية لهم ، ولو تم الالتزام بتوفير وسائل الدعم الاجتماعي للتلاميذ كما
تقرر …. الخ الخ

  
فماذا حصل بالضبط ؟ وهل تم انجاز هذا المشروع المدعوم بسخاء من الاتحاد الأوربي
لتحقيق هدف نبيل يتمثل في تشجيع أبناء الرحل على التمدرس ؟ وما  هي حصيلة
ونتائج المشروع ؟ وماهي نسبة الهذر التي تم تقليصها ؟

 
إن هذه عبارة عن جملة من الأسئلة يمكن أن يطرحها أي مهتم بالشأن التعليمي بإقليم
فجيج ، وللإجابة عن هذه التساؤلات أقول بان ما  سمي بمشروع المدرسة الخيمة
والذي تم النفخ فيه ما هو إلا (الهواء في التيو) كما نقول بالدارجة .

 
ففي بداية الأمر تم جلب خيام متهرئة من الحسيمة كانت مخصصة لإيواء ضحايا الزلزال
 ، لكن أمام احتجاج الشغيلة التعليمية بقيادة النقابة الوطنية للتعليم
المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل  تم شراء خيام بلاستيكية
لا تتجاوز قيمة الواحدة منها المليون سنتيم علما بان الخيام التي كان يسوق لها
المتحمسون للمشروع هي 12 مليون سنتيم …..فإلى متى الإفلات من العقاب والمساءلة ؟

الملحوظة
الأولى: للمزيد من المعطيات حول الموضوع يمكن العودة للمطوية التي أعدتها
الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية، والتي تم عرضها في المعرض
الدولي الأول للتربية والمهن الذي نظم بالدار البيضاء من 17 إلى 20 ماي 2007،
ولنشرة  التواصل العدد الثامن التي تصدر عن نفس الأكاديمية .

الملحوظة الثانية : إن الأقسام /الخيام لم تصمد حتى
لموسم دراسي واحد أمام  قوة الرياح

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *