هذه البلاد لا تلد سوى العبيد، بل الأحرار أيضا
منذ أن مارست
هواية العمل الصحفي ، لم أستعمله
أبدا لخدمة أعراض شخصية أو للتقرب لأحد
، أو الاعتداء على أحد، لكنني قطعت على
نفسي أن لا أتردد في قول كلمة الحق، والدفاع
عن القضايا التي اقتنع بعدالتها، وأنصر
المظلوم بأضعف الإيمان ، ألا وهو قلمي وصوتي،
ولا أحد في هذه الدنيا – ما عدا الله و القانون-
قادر أن يوقفني أو يمس حريتي واستقلال قراري
التي انتزعتهما بنضالتي ومعانتي طول حياتي،ولا
أحد في هذا الكون له فضل علي، ماعدا الله
عز وج و عائلتي الصغيرة ، ولا أحد في
هذه الدنيا منحني شيئا أو امتيازا أو مرتبة
، وكل ما وصلت إليه في حياتي العملية كان
ثمار عملي ومجهودي الشخصي ،وإذا كان البعض
قد استفاد من مغادرة طوعية أو ترقية أو
انتقال له أو لأفراد عائلته، أو تفرغ، من
جهاز أو منظمة « الله أيزيدو »…
لقد فاجتني
« التعليق/البلاغ » الموقع من طرف »
عضو » عن جمعية الآباء والأمهات ثانوية
زيري بن عطية، ونظرا لاحتوائه على الكذب
والبهتان وتزوير الحقائق وتفسيرها تفسيرا
خاطئا ومقصودا،لخدمة أغراض و أجندات أخرى،
غير الدفاع عن قضية الأستاذ صايم، كان لا
بد من الرد عليه:
1-لقد علمت
أن صاحب هذا البلاغ الكاذب وغير القانوني،
هو الأستاذ والزميل محمدين قدوري أمين
الجمعية ،الذي ما فتئ يهدد ويجيش الناس
ضد شخصي الضعيف،منذ مقال كتبته بعد المجلس
الإداري للأكاديمية الذي انعقد في مدينة
تاوريرت مؤخرا، انتقدت فيه أداءه ، وليس
شخصه، ولم يعجبه واستغل المناسبة الأليمة
ليجيش أتباعه ، ويحرضهم ضدنا ،ويحاول ممارسة
الوصاية علينا ، ويصادر حقنا في حرية التعبير
والنقد ،واتخاذ المواقف التي تمليها علينا
مبادؤنا وأخلاقنا وقيمنا، ولم تكن له الشجاعة
لذكر اسمه،لأنه ليس مخولا له، ولا لغيره
قانونا الحديث باسم جمعيته .كما أنه ليس
من حقه الحديث باسم الكونفدرالية الإقليمية،
لأنه ليس عضوا فيها، لأنها تضم فقط رؤساء
الجمعيات وبعض الأشخاص الذين انتخبهم الجمع
العام، بينما هو لم يحضر الجمع العام أصلا.كما
أن رئيس الكونفدرالية الإقليمية فند
يومه الأحد ،بحضور الأستاذ الفاضل « محمد
بلمقدم »، ما صرح به محمدين قدروري.
2- لقد
اتصلت بالسيد رئيس الجمعية « عمرو حدو »
يوم الأحد 11/04/2010 واستفسرته عن ماهية
البلاغ الصادر عن الجمعية التي يرأسها
،فأخبرني أنه « لا علم له بذلك »، وتبرأ
منه،وسوف يساءل صاحبه، والأستاذ »
عمرو حدو » هو الوحيد الذي من حقه الحديث
باسم الجمعية، واتخاذ القرار الذي يريد،
سواء بمفرده أو بعد استشارة أعضاء مكتبه،
فالكنفدرالية لا تتعامل إلا معه،ولا تتدخل
في الشؤون الداخلية للجمعيات، وعلى كل
حال فقانون الحريات العامة ، ظهير 1958 ،
لا يلزم أحدا بالبقاء داخل الجمعيات، ونحن
لا نلزم الأعضاء بالانخراط أو البقاء معنا
إذا تعارضت مواقفهم مع مواقفنا،فالانخراط
في الكونفدرالية ليس زواجا كاثوليكيا،
و لسنا وحدنا في الميدان فهناك تكتلاث أخرى
لجمعيات للآباء » وأرض الله واسعة »،
لهذا لا تخوفنا بالتجميد أو الانسحاب،
فكل الذين استشرنا معهم من الكونفدرالية
غير راضين عن مواقفك المتنكرة لهم، لأنهم
أوصلوك إلى المجلس الإداري وتنكرت لهم،
كما أن الكونفدرالية لم تتوصل بقرار التجميد
الموقع من طرف الرئيس، والذي لا علم له
بما يقول السي محمدين، عيب يا سيدي أن تحمل
كل هذه الألقاب والمسؤوليات وترتكب مثل
هذه الأخطاء القاتلة.
3-السيد
محمدين، ممثل الآباء في المجلس الإداري
للأكاديمية، ومن واجبه قانونا وشرعا وأخلاقيا،
أن يدافع عن التلميذ، خاصة بعد صدور حكم
المحكمة،الذي يبرأ التلميذ، لأن واجبك
والقانون يفرضان عليك الاستناد على النص
إلى أن يثبت العكس، علما أن الأستاذ الضحية
لا ينتمي إلى نقابتك، ولم يكن منخرطا في
التضامن الجامعي، كما أنها ليست الوسيلة
الفعالة والناجعة لجلب المنخرطين الجدد،
وتوسيع القاعدة.
4- على الأستاذ
محمدين أن يعلم أننا سجلنا كل تدخلاته والتي
تحمل الكثير من التناقضات والمغالطات،
وأحيانا « الجهل » بحقائق الأمور،ومنها
التصريح الذي أدلى به للصحفي عبد القادر
كترة، يوم الأربعاء 24 مارس 2010 ،فهو يطالب
» بحلول قانونية ومنصفة »، لكن يرفض
حكم المحكمة ويطبق العصبية والطائفية ويدعو
إلى » التضامن اللامشروط »،بينما التضامن
يكون مشروطا ، وإلا دخلنا في خطاب الجاهلية،
وكل طائفة تتضامن مع أهلها ضد الطرف الأخر،وبالتالي
العودة إلى قانون الغاب، وقلت كذلك »…
أن رجل التعليم لم يسبق له أن افترى أو كذب
على تلميذ أو على أي كان »،وكيف تفسر الاعتداءات
الجنسية على التلاميذ والتلميذات التي
تنقلها الصحافة الوطنية، و كذلك تفشي ظاهرة
إرغام التلاميذ على الساعات الإضافية التي
يمارسها « بعض » زملائنا، وكل المصائب
التي يرتكبها « بعض » زملائنا والتي
تنشر عبر وسائل الإعلام… واعلم أن أولى
مهام جمعيات الآباء هي الدفاع عن الآباء
ومصالح أبنائهم في المقام الأول، أما رجال
التعليم فلهم نقاباتهم التي تدافع عن مصالحهم،وفي
جميع الأحوال يجب أن نقف مع الحق والعدل
والإنصاف والاستناد إلى النص ، وشرع الله،
فنحن نميز بين الزمالة والتضامن في المهنة
والواجب الشرعي ،فتمثيلية الآباء أمانة
في عنقنا، تحتم علينا الوقوف مع الأستاذ
عندما نقتنع بأنه مظلوم، ونقف موقف
الحياد في حالة الشك، ونقف ضده عندما نقتنع
بأنه ظالم، لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس،
وهذا ما فعلناه وسنفعله، إلى أن يثبت العكس،
وفي جميع الأحوال، أنت حر في موقفك ،و نحن
كذلك أحرارا في مواقفنا، ولن نسمح لك ولمن
هوأكثر منك مكانة اجتماعية وسلطة بمصادرة
هذا الحق…لقد أسأت للأسرة التعليمية بانحيازك
الأعمى إلى جانب الأستاذ،رغم صدور حكم
قضائي،ولا أعرف أين ستضع وجهك يوم أن تؤكد
محكمة الاستئناف الموقرة الحكم الابتدائي؟
5- كنا نتمنى
أن يستغل السي محمدين كل هذه المسؤوليات
التي يتقلدها(عضو المكتب المحلي للنقابة
الوطنية للتعليم -الكاتب الجهوي للتضامن
الجامعي المغربي بالجهة الشرقية – ممثل
الآباء والأمهات بمجلس الأكاديمية) لإيجاد
حل مناسب وعادل ومنصف للنازلة، لأن موقعه
يؤهله إلى ذلك، إلا أنه لم يفعل، ولم يقف
موقف الحياد، وانحاز إلى طرف دون أخر دون
سند قانوني، وبالتالي أخل بواجب تمثيلية
الآباء، وأكد بالتصريحات والوقائع والصور
ما يعرف في القانون ب »مبدأ التنافي »،
وسوف نستفسر مصلحة الشؤون القانونية بالوزارة
عن جواز الجمع بين تمثيلية اللجان الثائية
و تمثيلية جمعيات الآباء في المجلس الإداري
للأكاديمية، لأن حالة الجهة الشرقية هي
« الحالة الوحيدة والشاذة » في المغرب
وفي التاريخ القصير لهذا المجلس، بالإضافة
إلا أن تقزم تمثيلية منظمات المجتمع المدني
داخل المجلس، وتفقدنا صوتا في التصويت
على الميزانية.
6- يا
عباد الله ، يأيها الفئات المتنورة من رجال
ونساء التعليم ، اعلموا أو اسألوا الصحفي
الحاج عبد القادر كترة ،بأن أن « النيابة
العامة » هي التي حركت مسطرة المتابعة
ضد الأستاذ لفائدة التلميذ من أجل الضرب
، وليس عائلة التلميذ،كما يروج له كذبا
، والكل في مدينة وجدة وخارجها، والحاضر
أخبر الغائب والعالم أعلم الجاهل ، بأن
إحدى النقابات بزعامة الأستاذ قدوري وزوجة
الأستاذ، هما من عرقل كل محاولات الصلح،
إنهم ينتجون الأزمات والمشاكل ولا ينتجون
الحلول، وعقدوا القضية التي لم يعد لها
مخرج،وسوف تكون لها تداعيات خطيرة، واعلموا
كذلك أن كل لجان الصلح لم تتمكن ومنعت منعا
من رؤية الأستاذ، ولقد شاركت في الصلح دون
أن أتمكن من رؤية الأستاذ، وحبست نفسي طيلة
نصف يوم في المقهى المجاور لدار الطالبة
، والنصف الأخر في منزلي أنتظر التصريح
بالزيارة دون جدوى.
7- فليعلم
القراء الأعزاء بأنني من مؤسسي ك-د-ش بينما
الأستاذ قدوري والكثير من الزملاء هم من
الذين التحقوا بعد الفتح، ومؤسس لفرع النقابة
الوطنية للتعليم ببوعرفة، في زمن « الشمة
بقطع الأنف »، صحبة الأستاذ عزاوي ادخيسي،وشغلت
منصب عضو المكتب المحلي للنقابة الوطنية
للتعليم فرع وجدة في سنة 1978 إلى أن شمعت
السلطة المكتب المحلي بعد الإضراب المعروف،ونكبة
رجال التعليم، وكنت دائما منخرطا ومناضلا
، وبعد أن وقع الانشقاق، طلقت العمل النقابي
ومنذ ذلك الحين ليس لدي أي انتماء نقابي،
ومهاجمتي للسيد « نوبير الأموي » تدخل
في إطار حقي في التعبير وانتقاد الأداء
،ولا أظن أن المنتقد يدخل في إطار « المقدسات »
،فهو لم يولد زعيما وإنما الرجال والمناضلين
هم الذين جعلوا منه زعيما، والزعامة ليست
وراثية، ولن أسقط أبدا في عبادة الشخصية،
فأنا أنتقد في كتاباتي أداء المسؤولين
التربويين، وكيف لا انتقد مسؤولا نقابيا،
لقد قلت ما يقولوه الكدشيون الحقيقيون
سرا، وما لا يستطيع الكثير قوله علانية،
وهم يرون النقابة التي كانت تقود النضال »
داخلة أجواها »،وترفض العمل المشترك
والموحد، رغم نداءات باقي النقابات، والكل
يريد أن يعرف موقف هذه النقابة من الملف
المطلبي لرجال ونساء التعليم؟ فهل هي معه
أو ضده ؟فالكدشيون منسقي المؤسسات لا يفهمون
ولا يستطيعون شرح هذا الموقف للمنخرطين،و
يجدون أنفسهم إما مضربين لوحدهم أو يشتغلون
لوحدهم، أمام إحراج التلاميذ.
8- لقد أشرت
إلى تصرفات وممارسات « بعض » رجال التعليم،
وليس « كل » رجال التعليم، وإذا كان
هناك من يتضامن مع هؤلاء، فليسلمهم أبناءه
وبناته ،فهو حر، ولا اعتراض لنا على ذلك،
علينا أن نتعلم القراءة الجيدة ونفهم ما
وراء الكلمات، ولا ننساق وراء التحريض
والتجييش وظلم الأخر، لقد قرأت كل التعليقات
التي تلت مقالي ومقال الأستاذ الشجاع « محمد
السباعي »، واحتقرتها واحتقرت أصحابها
خاصة أولئك الذين لم تكن لهم حتى الشجاعة
لذكر أسمائهم،لقد استحيوا حتى من كتابة
أسماء مستعارة،بالإضافة إلى عدم وجود أسماء
لزملاء معروفين ومشهود لهم بالاستقامة
والعدل، لذا طبقت عليهم تكتيك » القافلة
تسير… »، واستغربت كيف يحتجون على مدير
الجريدة على عدم نشره لردودهم القبيحة،
دون أن يذكروا أسماءهم، فليعلموا أن من
شروط النشر أن يسلم صاحب المقال أو التعليق
نسخة من بطاقة التعريف، ورقم الهاتف، لأن
الجريدة غير مسؤولة عن مضمون وفحوى المقالات
،التي تلزم أصحابها، الذين يمكن أن يتعرضوا
للمساءلة القانونية، لأنه لا يمكن أن نسب
الناس أو نمس بكرامتهم بأسماء مستعارة،
ووراء الحجب، إنه توريط لصاحب ومدير الجريدة
التي نغار عليها ونشجعها.
9- لقد طلبت
من السيد الحسين قدوري مدير جريدة وجدة
سيتي الغراء منذ زمان بحضور الإخوة الصحفيين
« بزغودي » و »الرامي » خلال اليوم
الدراسي الذي نشطتها الكونفدرالية في نيابة
تاوريرت في عهد النائب السابق…. أن ينشر
كل الردود التي ترده حول مقالاتي،سواء
المعارضة أو المؤيدة بدون استثناء بشرط
احترام « شروط النشر »، إلا أنني لاحظت
ووصلتني مجموعة من الشكايات من طرف العديد
من القراء يشتكون فيها من عدم نشر تدخلاتهم
المؤيدة، وسمح بنشر ردود مجهولة الهوية
والمصدر، تتهم الناس بإبرام الصفقات وتلقي
الرشاوى ونعتهم ب »الخيانة »، فنقول
لهؤلاء، إذا كان الوقوف مع الحق، و حرية
واستقلالية الموقف، وتشريف التمثيلية
الشعبية خيانة، فأنا أفتخر بهده التهمة،ةاعتبرها
وساما على صدري، واختم بقولة للمرحوم بوكرين: »
: كلا، هذه البلاد لا تلد سوى العبيد، بل
الأحرار أيضا، ولو كانوا قليلين، قلة الضياء
في الليل البهيم ».
Loading...
24 Comments
الاستاذ حومين / وجدة سيتي تلتزم انها لا تنشر اي تعليق يتضمن السب او القذف او المس بالأعراض او خصوصيات الآخرين ، اما التعليقات التي لم نقم بنشرها بخصوص مقالكم المذكور فهي في مجملها تعليقات و انتقادات موجهة ضدكم ، وهي تعليقات تتناول امور شخصية وانتقادات لاذعة ارتأى طاقم وجدة سيتي ان لا يقوم بنشرها
/ تحيات طاقم وجدة سيتي
رقم الاخنراط في كدش2927 لسنة2010
vs etes libre mais soyez LOGIQUE vos articls sont contradictoirs un prof doit etre OBJECTIF clair mais un avocat §§§§§!!!§§§§§§!!
الرجاء من السيد مدير الجريدة أن يحمي زملائه الصحفيين من الإرهاب الفكري الذي يتعرضون له،من طرف بعض القراء المتعصبين والحاقدين الذين يغتنمون المناسبة لتصفية حساباتهم مع الكاتب، ويسيئون إلى الجريدة، ونتمنى أن لا نفتقد المقالات الموضوعية للأستاذ حمين، الذي يستند في مقالاته إلى الحجج والشهود والأدلة و من منطلق المسؤولية الجمعوية.
مدير جريدة وجدة سيتي أستاذ لمادة الفلسفة، وفي إطار التضامن الأعمى مع زميله في المهنة والمادة يحاول توجيه الرأي العام لصالح الأستاذ رغم حكم المحكمة ولا ينشر إلا المقالات التي تخدم هذا الغرض، وهو عمل يفقد الجريدة حيادها ومصداقيتها، وبنشره للتعليقات الجارحة فإنه يساهم في تخويف الأقلام الشريفة. اتق الله
للأمانة أقول للأخ حومين أن مرارا عقبت على كتاباتك التي رأيتها مجانبة للصواب مبتعدة عن التحليل المنطقي والواقعي وتحركها حمية متجاوزة ورفض الموقع نشرها وهدا من حقه الدي لا ينازعه فيه أحد.في بعض الأحيان كنت أريد تنبيهك إلى اللغة المستعملة واللحن الدي تسقط فيه كما هو الشأن بالنسبة لعنوان مقالك فسوى المستعملة غير مطابقة ويمكنك العودة إلى درس المسثنى ففيه الخبر اليقين أما مخالفتك الرأي فأمر عادي ولا يتطلب منك كل هدا الإنفعال والسقوط في داتية غير متزنة رعناء.وجدة سيتي في قضية الصايم كانت نمودجا في الموضوعية ولم تعلن يوما صراحة أو ضمنا إنحيازها لطرف فخطها التحريري جعلها تلتزم الحياد شعورا منها بدورها الإعلامي المتميز..
لو لم يكن الأستاذ حمين كاتبا موضوعيا وجادا في مختلف كتاباته لما نشرت مقالاته، نقلا عن جريدة وجدة سيتي ، في العديد من المواقع الإلكترونية الجادة الوطنية والأجنبية، ومن منكم في هذه المدينة كانت له الشجاعة في التعبير عن موقفه بصراحة وشجاعة في حق السيد والي الجهة الشرقية،ووزير التعليم ومختلف نواب الجهة، لكن مطرب الحي لا يطرب، حسبي الله ونعم الوكيل
على الأستاذ قدوري محمدين أن يكون ديمقراطيا، ويترك للناس حق حرية اختيار مواقفهم ، ولا يفرض عليهم وجهة نظره، إن موقفه التحريضي وافتراءه على الأستاذ الفاضل حمين ، أدخل الشكوك في نوايا هذا الأستاذ، وليرد على مقال الأستاذ بالحجة والدليل وذكر الشهود بدلا من اللعب على الشعارات ومحاولة تعويم السمكة.إن رأي حمين خطأ يحتمل الصواب، وموقفك صحيح يحتمل الخطأ، واش هذه الديمقراطية التي تمارسها في نقابيك؟على الأقل خصمك استند على محاضر الشرطة وحكم المحكمة أما أنت على ماذا تستند في حكمك ؟
و الله يا أخي، و كعادتك، إنك تصب الزيت على النار. في مقالاتك كلها تدس السم في الدسم.الأفكار الواردة في مقالاتك كلها تخدع نواياك. تحث على قبول أحكام القضاء لأن القضاء في بلادنا نزيه و في الوقت ذاته ترفضه إذا أصبح لفائدة الأستاذ مستقبلا. ثم كيف تجرؤ على القذف و التجريح في حق النقابة و النقابيين و هي مؤسسات قائمة بذاتها ؟ و كيف تسمح لنفسك بتقييم المدرسين وإلصاق التهم بهم دون بحث أو دراسة أو إحصاء ؟ أليس هذا قمة الجهل ؟ باختصار شديد، إنك إنسان خطير على نفسك و على من حولك.
بعد اللف و الدوران، ها أنت قد نضجت و خرجت من نفاقك و أفصحت عن نيتك المبيتة الملغومة. بقي أن تحترم الآيات القرءانية بابتعادك عنها وعدم توظيفها في زرع الفتن. لا أضنك تخاف الله.
كل متتبع لمقالاتك يلمس فيها هامشا كبيرا من الشعوذة. و لعل باعك الطويل في هذا الميدان هو من أوصلك الى هذه المسؤولية التي أصبحت تستغلها لمهاجمة الأساتذة و النقابات. اخجل من نفسك و اتقي الله فيها.
من يزرع الريح يحصد العواصف و الأعاصير .السيد حومين يعلن الحرب على النقابات والأساتذة . إذن، أعدوا العدة .
مقالات حومين كلها تناقضات كعادته. و لا بد أنها حالة مرضية في نفس صاحبها تستدعي العلاج. يمجد القضاء عندما يكون لصالح التلميذ و يتوعده إذا أصبح لصالح الأستاذ. يدعي أنه فاعل خير و هو زارع للفتنة. يدافع عن التلميذ باعتباره مسؤول و يسيئ الى زملاء التلميذ وزميلاته . يشتم الأساتذة و في الوقت نفسه لا يعترض على تدريسهم أبناء الشعب. يعيش حياته الخاصة بما فيها الجلوس في المقاهي لنصف يوم كما جاء على لسانه و يعيب على الأساتذة حياتهم الخاصة بما فيها ملء شبكات الكلمات المتقاطعة. نفسيتك تعاني من اختلالات ، و كلامك سفسطة و من تبعك ظل السبيل.
أنا أستاذ و أب لأربعة تلاميذ. لا أرضى أن تمثلني وأبنائي. أنت لست جديرا بأن تمثل حتى نفسك. نحن أولياء التلاميذ نتبرأ من حماقاتك . نريد لناشئتنا فضاء تربويا سليما نواته الأسرة المسؤولة و الأستاذ الذي لا نشكك في عطاءاته التي ألفناها فيه. مقالك تحامل على المدرسة العمومية و المدرسين. إنك تسيس الأحداث لأغراض شخصية.
نعتت الأساتذة بكل النعوت الجارحة، وكلت لهم الشتائم بالجملة. تتهمهم بالإخلال بعملهم و أنتظر منك الجواب على سؤال بسيط جدا. كيف يمكنك التوفيق بين عملك كأستاذ داخل القسم بكل ما تتطلبه المهنة من تحضير للدروس و تدوينها في جذاذات و إجراء للفروض و تصحيحها و تدوينها في محضر الإدارة و تحيين المعلومات عبر القراءة، ومن جهة أخرى بين أسفارك خلال أيام العمل واجتماعاتك المكوكية في الكنفدرالية و توسطك المأجور لفض النزاعات و جريك المراطوني في المحاكم و المؤسسات للنيل من الناس بالاظافة الى حياتك الخاصة و ما تتطلبه العائلة من جهد و وقت بالإظافة كذالك الى الوقت الذي تخلد فيه للراحة خلال اليوم و أخيرا الحاجة الى 8 ساعات من النوم ؟؟ ألست محط تشكيك في ضميرك المهني ؟؟ كم من الفروض أجريت و صححت ؟؟ هل تتوفر على الأقل على محفظة و أدوات ؟؟
يا أخي لا تحسبن الناس سذجا. المعارك التربوية شيئ و المعارك السياسية شئ آخر. الخلط بينهما لعب بالنار. من عادتك محاولة ضرب 10 عصافير بحجارة واحدة . حذاري أن ينقلب السحر على الساحر. و إذا كان بيتك من زجاج، فلا ترشق الناس بالحجارة.
يح لبعض المغالطات: 1 عم التلميذ كولونيل في الأمن ، استعمل نفوذه للتأثير على مجريات القضية. 2 مارست الشرطة القضائية ضغوطات على التلاميذ الذين أرادوا تقديم شهادة لصالح الأستاذ أثناء البحث، و قد صرح التلاميذ المعنيون بذلك لمجموعة من الأساتذة بثانوية القاضي بن عربية، مسرح الإعتداء. 3 سلوك التلميذ منحط و الدليل هو شهادة أساتذته. و ليكن في علمك أن التلميذ إعتدى في مناسبات عدة على أستاذ آخر في المؤسسة مما دفع هذا الأستاذ بتحرير تقرير رفعه إلى السيد المدير في بداية الموسم الدراسي لهذه السنة. 4 لهذا التلميذ أخ أكبر مرغ أنف الإدارة الحالية في التراب كما اعتدى على الحارسة العامة وكاد أن يفقدها عقلها من هول الإعتداء و هي مستعدة لتأكيد الخبر لمن يهمه الأمر.5 ما كان لهذا التلميذ أن يكسر ذراع أستاذه لولا تراخي الإدارة و تسيب الأوضاع و تخلي عائلته عن تربيته. يا السباعي ، مزور الحقائق، زرت المؤسسة في دقائق معدودة و وصفتها بالهادئة عكس ما يروج لها من شائعات. يا لك من مغفل أو متحايل اااا
ما الهدف من نشر الأكاذيب في حق أستاذ من لحمكم و دمكم ؟ هل تكتبون من أجل نصرة الحق أم تكتبون لأغراض ضيقة ، رخيصة و فانية. ألا تخافون الله ؟؟
السيد حومين أصبحت تخبط خبط عشواء كل من هب ودب ووجدة سيتي لاتدخلها في بوثقة الصراع فهي جريدة الكترونية محايدة تقوم برسالتها الأعلامية وليس لك الحق في تحريك كل أوراق اللعب
هل المحامية تنوب عن النيابة العامة.اتقي الله راع يوما ستقابل فيه وبك وانت في هذا السن.لاينفعك لاعصام ولا …. .
بعد أن قرأت بعض التعاليق لاحظت أن معظم الأساتذه الذين كتبوا التعاليق لايعرفون حتى أسلوب المناقشة كل ما فعلوه أنهم زادوا الطين بلة لم يغيروا أي شئ بل أرادوا تشويه الموضوع دون إعطاء الحلول أساتذآخر زمن!!!….
لايمكن تصديق ما تقول كيف حصل المعتدي على 18يوما من المستشفى.علما ان هناك سلم لدى الطبيب يعتمد عليد في منح عدد الايام التي تبين العجز..5ايام اذا ماتم تخييط الجرح بخيط واحد/غرزة واحدة/.اين كان حومين ونجمي لما فقئت عين تلميذ اظن ان لاعلم لهما بهذا المسكين .اترى انهما يدافعان عن تلاميذ ذو السلطة فقط.
بلاغ في انتظار جمع المعلومات والتشاور مع جميع الجمعيات المنتمية الى الكونفديرالية الاقليمية لجمعيات الاباء بوجدة لاخد موقف واضح وموحد حول ما ورد في مقال السيد حومين وحتى نضع الراي العام المحلي والجهوي في الصورة الحقيقية لابعاد الشبهة عن الكونفدرالية واعضائها ننهي الى علم العموم والى كافة نساء ورجال التعليم بوجدة بان الكونفدرالية الاقليمية وعلى لسان رئيسها لا علاقة لها بما كتب بل انه موقف شخصي محض ومن هنا نقول ان اهداف الجمعية نبيلة وبعيدة كل البعد عن هذه النزوات والتراهات والتي لا تخدم في شيء لا التلميذ ولا نساء ورجال التعليم ولا الاباء والامهات عملها شريف هو خدمة المدرسة العمومية بما تمليه الشراكة الاجابية شعارها المدرسة والاسرة معا من اجل ترسيخ السلوك المدني انشغالاتها جعل الكل امام مسؤولياتهم وارجاع الهبة للمدرس خدمة اولا وثانيا وتالثا للتلميذ وتأهيله تربويا واخلاقيا حتى نضمن لوطننا العزيز أجيالا ذات مواطنة عالية وفعالة وللاسرة أبناء صالحين وبهذه المناسبة نبلغ للراي العام ان جمعية الاباء بثانوية زيري باعتبارها أحد مكونات ومؤسسي الكنفدرالية الاقليمية لجمعية الاباء والامهات بوجدة تخبر الجميع بأنها جمدت عضويتها الى حين اصدار بلاغ جماعي وهو الامر الذي يجب ان تحدوه باقي الجمعيات المنتمية للكنفدرالية واخص بالذكر ثانوية المهدي بن بركة ثانوية زينب ثانوية المغرب العربي ثانوية لالة اسماء ثانوية عمر بن عبد العزيز اعدادية الرياض اعدادية علال الفاسي اعدادية الواحة وغيرها من الجمعيات والتي استسمح ان لم اذكر اسمها وتحية خالصة لكل الاباء والامهات
; التي تريد من هذه التنظيمات مساعدتها في تربية ابنائها وبناتها وتحية الى كل التلميذات والتلاميذ الدين يحبون مدرستهم ومدرسيهم ويسهلون ظروف العمل عليهم وتحية خالصة لكل المدرسات والمدرسين والادارات التربوية الذين يعملون بجد واخلاص من أجل انقاد المدرسة العمومية التي يتسع مجالها الى كل ابنائنا وبناتنا ومتمنياتنا لهم بالتوفيق والنجاح في امتحاناتهم والى اللقاء في بلاغ اخر.
رئيس جمعية الاباء والامهات ثانوية زيري ابن عطية
جمعية
ملحوظة:
انهي الى علم السيد رئيس الكونفدرالية الاقليمية لاباء التلاميذ بوجدة بأن موقفنا هو موقف مكتب الجمعية اذ لا يعقل ان يمثل رئيس الجمعية نفسه في تنظيم اندماجي دون الرجوع الى أعضاء المكتب وشكرا.
MR HOUMIN ALA TKHJAL LITAKOUL ANA MONADIL MIN CDT MA HAKIKAT BITAKAT BOUARFA LATI LAM TOSSADIDHA ANTADIR MINKA RADE