Home»Régional»هل أصبحت المؤسسات التربوية ميدانا للإشهار التجاري؟؟؟

هل أصبحت المؤسسات التربوية ميدانا للإشهار التجاري؟؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

الإشهار هو عملية تهدف إلى إقناع عدد من الأفراد لاستهلاك منتوج معين ،أو تسويق
سلعة قد تكون رديئة
، أو خلق سوق استهلاكية بهدف المنافسة . وهو يستعمل كل الطرق والوسائل التي يراها كفيلة بإغراء المستهلك وإسقاطه في
شباكه وخاصة تلك الألاعيب البافلوفية التي تخلق لدى المستهلك الاستجابة الشرطية بين
الرغبة في
الاستهلاك والشعور بالسعادة ولكن بطريقة لا شعور.وهكذا يصبح الفرد مستلبا وغير قادر على مقاومة الرغبة في
شراء المنتوج فإذا كان محدود الدخل .فحتما
سيعاني كثيرا من التوترات والأحزان ، التي قد تسبب له انحرافات الله أعلم بها . والإشهار قد يسلب
المراهقين شخصيتهم وحريتهم في اختيار ما يلائهم ،وما يتناسب مع إمكانيات عائلاتهم المادية ،
فيتسبب ذلك في إفساد العلاقة بين المراهق وأسرته .إن المفروض في المؤسسات التربوية ، أن
تحمي أبناءها من كل ما
من شأنه أن يفسد عقلية التلميذ ومقدرته على التفكير السليم أو يسلبه شخصيته وحريته في الاختيار . لا أن تعرضه
لإغراءات شركات همها الوحيد هو الربح والترويج لسلعها ، كما تفعل شركة الاتصالات في العديد من الثانويات بقصد ترويج منتوجها
الجديد غير عابئة بالآثار السلبية التي قد تخلدها لدى أبنائنا . دعوا المؤسسات التربوية بعيدة عن الترويج التجاري أو حولوها إلى سوق يتنافس فيه (مرجان
وأسواق السلام

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. jamal
    02/04/2010 at 01:44

    merci d’avoir soulevé ce problème, mais plus flagrant: j’ai été très désagréablement surpris par la très très grande affiche sur le mur du collège Al WAHDA en façe de BAB ALGHABI couvrant toute la façade! ma question elle est simple: qui a empoché le prix de la pub privée et a t-on le droit moral ou le droit tout court de permettre une pub dans un lieu public et de surcroit un établissement d’enseignement ?cette malheureuse dérive montre aussi la nonchalance sinon la complicité des responsables au sein de l’académie et la délégation garant des lieux cités ci-dessus.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *