بركان: المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ينظم ورشا دراسيا
في سياق الإعداد لمخطط جهوي للنهوض بحقوق الإنسان بالجهة الشرقية،نظم المكتب الإداري للمجلس الإستشاري لحقوق الإنسان بالجهة الشرقية(م.إ.ح.إ) يوم السبت 20 مارس ،2010 ورشا دراسيا بمقر الأعمال الإجتماعية للمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي لملوية ببركان ، تمحور حول ثلاث نقط:
–آثار الأوضاع الاقتصادية بالجهة على ولوجيه المواطن للحقوق الأساسية،
–آثار الأوضاع الإجتماعية بالجهة على ولوجيه المواطن للحقوق الأساسية،
–ولوجية المواطن بالجهة للحقوق الثقافية .
و يهدف هذا اللقاء إلى القيام بتشخيص و تقرير عام للأوضاع الاقتصادية و الإجتماعية و الثقافية و مدى ولوجية المواطن إلى الحقوق الأساسية.
وقد حضر هذا اللقاء مجموعة من الفعاليات المدنية العاملة في الحقل التنموي ،و ممثلين عن الجمعيات الحقوقية ،و ممثلين عن المصالح الخارجية بالجهة الشرقية.
في البداية ،تدخل السيد عبد الفتاح البغدادي ،عضو المجلس الوطني ل (م.إ.ح.إ) الذي أشاد بدور هذه اللقاءات التي تؤسس إلى تقديم تصورات حول حماية حقوق الإنسان و صيانتها،و توفير الحدود الدنيا،طبقا للمادة الثانية من العهد الدولي للحقوق الإقتصادية و الإجتماعية، و أكد أن المجلس يحاول دعم هذه المكتسبات من زاوية حقوقية،و صيانتها،و زيادة الوعي بها داخل الأوساط المدنية و القضائية و سلك الشرطة..،والقيام بدراسات ،و استقصاءات داخل المناطق الهشة.
بعد ذلك تدخل الأستاذ عمر السعدي ،الذي أفاد الحاضرين بأهداف و منهجية هذا اليوم الدراسي،و الأهداف المنتظرة منه،إثر ذلك،توزع الحاضرون إلى ورشتين :
الورشة الأولى : حول الحقوق الثقافية نشطها السيد مصطفى اليزناسني.
الورشة الثانية خاصة بالحقوق الإقتصادية و الإجتماعية: والتي أطرها السيد عبد الفتاح البغدادي ممثلا للأستاذ أحمد حرزني رئيس المجلس.
بعد نقاشات مستفيضة ،و أحيانا حادة داخل الورشتين،تم التوصل إلى تحديد المكتسبات،و النقط التي يجب تحسينها،و التوصيات،و الآليات و التي نورد مقتضبات منها،على أساس أن المجلس سيقوم بتقرير عام عن هذا اللقاء:
I)الحقوق الثقافية:
أ-المكتسبات:
تنوع و غنى المشهد الثقافي، بالجهة الشرقية،و غنى تراثه المادي و اللامادي،و اللغوي،و الإبداعي ،و المآثر التاريخية و الحضارية و الثقافات الشعبية،
تعدد الأنشطة الثقافية ،و وفرة الطاقات البشرية الخلاقة،
تنامي الوعي بأهمية و مركزية المكون الثقافي لدى الساكنة ،في أي فعل تنموي،
إنجازات ثقافية
ب: النقط التي يجب تحسينها:
التقسيم الجهوي لا يعتمد على خصوصية الجهة من الجانب الثقافي و اللغوي،
تردي البنية التحتية الثقافية(دور السينما……)،
عدم وجود مكتبات مختصة،
عدم وجود الشق الثقافي في البرامج الدراسية،
عدم استغلال المرافق الثقافية،
الحصار المضروب على الجمعيات الثقافية،
غياب الأحزاب عن المشهد الثقافي،
عدم اهتمام الوزارة الوصية بالشأن الثقافي بالجهة،
غياب مسارح.
اندثار المعالم الأثرية،
تراجع المواسم السنوية،
التمييز الملحوظ في توزيع المنح،
رقابة على الإبداع الثقافي.
غياب روح المواطنة.
ج- التوصيات : وضع سياسة ثقافية جهوية تراعي :
التنوع الثقافي للجهة،
عدم التمركز في المدن الكبرى،
الشراكة مع الفاعلين المتعددين(جامعات،قطاع خاص…..)
إنصاف الحقل الثقافي،
تلبية الحاجيات بإصلاح البنيات التحتية الثقافية(متاحف،خزانات…..)،
تقوية قدرات الفاعلين الثقافيين،و نوادي الأحياء ،و تنظيم الجامعات الجهوية،
تدعيم الإلتقائية،
إعادة قراءة تاريخ المناطق ثقافيا،
خلق صندوق جهوي لدعم الجانب الثقافي،
حث الدولة للمصادقة على المواثيق الدولية و منها الحقوق الثقافية،
اعتماد قوانين جديدة في الدعم الثقافي.
ح- الآليات:
تبني المقاربة التشاركية ،و مقاربة النوع الإجتماعي،
شساعة المساحة جغرافيا ،و حدوديا،
مؤهلات سياحية و ثقافية و بشرية،
ثروات طبيعية متنوعة(فلاحة،معادن،غابات،ثروة سمكية)
منطقة قوية بتاريخها و ذاكرتها الثقافية،
بنية تحتية لا بأس بها.
ب- التشخيص و الإكراهات:
ضرب حقوق العمال
انعدام المساواة بين الجنسين،
عدم التصريح بالعمال،
أعتبار الرشوة كعائق أمام الحصول على الشغل،
غياب العقلية المواطنة لدى أرباب الشركات.
تبعية الخيارات الإقتصادية و الإجتماعية بالمغرب،
تفاوت بين شمال الجهة و جنوبها،
ضعف البنيات التحتية و الموارد البشرية في مجال التعليم،
ارتفاع نسبة الأمية و الهدر المدرسي ،
تمركز الجامعات و المعاهد الكبرى بمحور الدار البيضاء – الرباط،
عدم الإهتمام بالفئات ذات الاحتياجات الخاصة،
غياب التخصصات ،و نقص في الموارد البشرية في المجال الصحي،
تحكم اللوبيات في السكن الاقتصادي و الإجتماعي،
ضرب مجانية العلاج عبر برنامج SEGMA،
عدم تعميم التغطية الصحية.
ارتفاع نسبة وفيات الأمهات ،و الأطفال دون سن الخامسة.
ج- التوصيات و الآليات:
أجرأة النصوص مع القوانين و العهود و المواثيق الدولية،
توعية المجتمع بالحقوق الاقتصادية و الإجتماعية،
تأهيل النسيج الإقتصادي،
خلق تحفيزات جبائية،و مناطق صناعية،
ضرورة ملائمة التكوين مع متطلبات سوق الشغل،
ضرورة التعويض على المناطق النائية،
إعطاء الأولوية للتوظيف لأبناء الجهة،
تسريع وثيرة المدارس الجماعاتية،مع مراعاة الجودة،
تعميم التغطية الصحية
تعميم دور الأمومة،
إخراج صندوق التكافل الإجتماعي
التمييز الإيجابي لصالح المرأة،
تفعيل القوانين الخاصة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة
ضرورة تدخل الجهات المختصة لتحديد أثمان بقع السكن الإجتماعي حسب أهمية المكان،
2 Comments
السلام عليكم انا مواطن من مدينة بركان مهما اجتمعتم نحن المواطنون البوصطاء لا نستفيد من اي شيئ
صاحب المقال اغفل شيئامهما يتعلق بمصاريف هذا العرس الحكومي وليس الحقوقي ومن هم المدعوون لهذا اللقاء احدالحضور صرح بانه لم يكن يعرف لا الموضوع ولا سبب الدعوة ، اضافة الى عدم استدعاء القوى المتواجدة بالمدينة وصاحبة الاهتماموبيقى هذا السؤال معلق ، وجاء في التقرير من باب التوصيات تشير الى المجال الثقافي وليعلم صاحب التقرير والحضور الكريم ان الميزانية التي صرفت على هذا العرس حتى ان الحضور اصيب بالذهول، تعادل او اكثر الميزانية التي تخصصها البلدية كمنح للجمعيات الثقافية انها مهزلة حقوق الانسان في اخر الزمان