تاوريرت…حمة سيدي شافي بين الاهمال والتهميش
اذا كانت الجهة الشرقية اصبحت من الجهات التي صارت تهتم بالترقية بالمرافق السياحية والعمل على الاعتناء بكل مايدخل في هذا الاطار …واذا كانت الجهة الشرقية تزخر بالعدبد من المياه المعدنية ذات الحرارة المرتفعة والتي تتوفر على مكونات كيماوية ومعدنية مهمة لمعالجة العديد من الامراض سواء منها الجلدية او الروماتيزمية .ومنها على سبيل المثال حامة سيدي شافي التي لا تبعد عن تاوريرت الا بجوالي 25 كلم ..
الا ان هذه الحامة تعرف اهمالا وتهميشا لامثيل له ، لا على مستوى البنيات والمرافق فحسب ، وانما ايضا على مستوى المرافق السياحية ، والجوانب الصحية ..فالبناءات متلاشية ومتقادمة وهو الامر الذي يتطلب الاهتمام اكثر بهذه الحامة حتى تؤدي وظيفتها الصحية على احسن وجه
Aucun commentaire