امام انظار العالم كله لا زالت المدللة الامريكية اسرائيل تقتل الاطفال الفلسطينيين والشيوخ و النساء في قطاع غزة الفلسطيني وتعتدي على اصحاب الارض مدعومة من الرئيس الامريكي ومن الكونكرس الامريكي ومن البانتكون الامريكي وكل الاجهزة الامريكية الامنية و المخابراتية واجهزة الاعلام المتصهينة في امريكا و اوربا و الغرب عامة.كل هده القوات مدججة بكل انواع الاسلحة المادية والمعنوية من اجل مواجهة شعب اعزل وتقتيله و محاصرته والاستيلاء على ارضه والعمل على تركيعه.وهو اعتداء لا يقصد منه الفلسطينون وحدهم و انما شعوب المنطفة العربية عامة بل و لشعوب العالم كله وترهيب و تخويف لها ان هي فكرت في ان تكون لها استقلالية عن قوى الشر في الغرب و الامريكان.

هدا الدي تقوم به اسرائيل بحجة اعتداء المقاومة الباسلة الوطنية و الاسلامية الفلسطينية بواسطة الصواريخ وغيرها على الصهاينة يدكرنا بتاريخ الولايات المتحدة وابادتها للشعوب الاصلية الامريكية الهندية وبنفس الحجة و هي اعتراض الهنود الحمر للرجل الابيض المعتدي وهو يحاول الاستيلاء على اراضي السكان الاصليين.ولعل هدا ما يفسر وقوف الولايات المتحدة الامريكية الى جانب الصهاينة المعتدين زيادة طبعا على عوامل اخرى لا يسمح المقام بالخوض فيها الان.

ان على اسرائيل و حلفائها الغربيين في اوربا و امريكا ان يراجعوا حساباتهم اتجاه العرب و المسلمين عامة و يتخلوا عن النظرة المستعلية والعدوانية ويعملوا على سن سياسة عادلة تراعي مصالح المسلمين و العرب في العيش الكريم على ارضهم و تحت سمائها هدا ان ارادوا ان يعيشوا في طمأنينة وفي سلام .وقد اعدر من اندر .