المركز الصحي \ حمام بوسيف بوجدة
المركز الصحي « بوسيف »
أي إرهاب نفسي يعيشه إنسان يخبر أنه على شفير النهاية بسبب خطأ في التحليلات ؟ أي رحلة مصحوبة بالخوف والتوجس تحمل فيها على كاهلك ساعات ودقائق ثقيلات …أليس الوقوع في البلاء خير من انتظاره؟ أهو كابوس أم فلم عربي مهترئ المضمون؟ إنه الواقع الذي يصفع وجهك بوقاحة، فتترقب وتتوجس…وتحاول إخفاء الهم والحزن عن الأعين الصغيرات …وتقف منتصب القامة أمام أعين أخرى متعطشة أو بلهاء. ربما تود أن تلقى نهايتك كالأشجار واقفا…وتطرق باب الرجاء متخفيا حتى لا يقبض عليك متلبسا بالحزن الكثيف على نفسك أولا ،على أشياء تريد أن تقولها، على أشياء لم تقلها بعد، على دنيا زائلة ولكنها حبيبة..
ا
لتجربة الأصعب عندما يلقى بك في الدهاليز الصحية العمومية وليس من قرأ،عافاكم الله،كمن رأى، وعاش ،وعاين، وتدافع حاملا هما أثقل من المرض ذاته…وتظن نفسك قد بكّرت فتجد الجماهير بعضها فوق بعض تكاد تخلع الباب الموصد…ثم على حين غرة يبدأ الجري…تنسل ،رغم الوجع،ابتسامة عميقة بفعل انبثاق حمام لزعر فجأة من الذاكرة ..هل تجري أنت أيضا؟ أنت من تعود على الوقار أو عوّدته المحفظة الثقيلة عليه؟فأنت لازلت غرا لا تجربة لك هنا الكل أخذ مواقعه إلا أنت تقف كطفل تائه وكأنك المريض الوحيد ولعلك السليم الوحيد الأكثر مرضا مادام كل المرضى وحتى ذوو الاحتياجات الخاصة سبقوك. فكلهم تمرسوا وأصبحوا خبراء في الصحة العمومية يدل على ذلك الأكياس البلاستيكية المنتفخة بالتحليلات و » لكليشيات والهم لكحل » والدفتر من فئة مئتي ورقة الذي تعودت أن تراقب مثله، هنا لونه أكثر اصفرارا لكثرة الأيدي التي مرت عليه من ممرضين وأطباء ومتدربين « وكل واحد يلغى بلغاه » موعد بعد شهرين آخر بعد ثلاثة لعلك تكون قد قضيت نحبك وارتحت وأرحت الصحة العمومية من نفقاتك .ت
تقول إحدى المسنات التي لم ينل المرض من روح الدعابة فيها :الشافي هو الله سبحانه نأتي بمرض واحد من منازلنا ونعود إليها بعد زيارة « حمام بوسيف » بثلاثة.صدق من سماه حماما و جعله ذا سيف بل سيوف.وتصبحون على صحة إن شاء الله. .
6 Comments
مركز التشخيص المتعدد الإختصاصات بوسيف شهد مؤخرا قفزة نوعية على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى بعد أن تم تعيين مجموعة محترمة من الأساتذة المختصين في اختصاصات كانت إلى عهد قريب تكلف المريض الرحيل إلى الرباط مما يرهقه بدنيا وماديا.وحتى المواعيد لم تعد بالشكل المتعامل به سابقا حيث أنها أصبحت منطقية نسبيا وهذه الحقيقة عاينتها لكوني تعاملت مع المركز وأجريت عملية جراحية تحت إشراف أستاذ في زمن معقول.ولكن هذا لا يعني أن كل شيء بخير فالكل يطمح إلى المزيد من تحسين الخدمات ولكن المنطق يفرض قول كلمة حق في حق جهاز يقدم تضحيات رغم معاناته من قلة الأطر ورغم الوضعية المادية التي لا تناسب الخدمات المقدمة
à oujda et au maroc en general tout est claire et simple: si tu n’as pas l’argent tu crèves.
la loi de l’argent regne toujours.
Moi je suis médecin à oujda,
comment veux tu qu’un médecin payé 200 dh la journée fasse son travail ?? l’equivalent du travail de « moul karane » ou de « moul taxi » et comment voulez vous qu’avec un salaire mensuel de 3000 dh une infirmière n’accèpte pas les « baqchich » ??? tant que cette situation persiste les premières victimes seront les simples citoyens de classe très basse, »les moussakine »…KEYYETT LLI JATT FIIIHHHE !
والله لقدصدق صاحب المقال وأكثر من هدافقد أشفى غليلي
بارك الله في قلمك واعطانا واياك الصحة والعافية.نص جمع بين جمالية السرد ورداءة الواقع الموصوف وفقك الله
mille merci aux enseignants chercheurs medecins qui sont vraiment une valeur ajoutées à la medecine dans la ville d’oujda et à l’oriental. ces medecins chercheurs concretisent les directives royales dans son discour du 18mars 2003,par leur sérieux leur compètences.alors pourquoi le doyen la fac de medecine a voulu privée la population de cette région des sérvices de ces jeunes médecins.continuez allah avec vous et nous aussi vous n’etes pas seuls.
حسبنا الله ونعم الوكيل