هل يعقل السماح بفتح قاعات ألعاب أمام مؤسسات تعليمية؟
آباء وأولياء
تلاميذ ومواطنون، في وجدة، يتساءلون:
هل
يعقل السماح بفتح قاعات ألعاب أمام مؤسسات
تعليمية؟
.
طالب مواطنون،
في وجدة، ضمنهم آباء وأولياء تلاميذ ثانويات
وإعداديات المدينة، في عريضة تحمل أزيد
من مائة توقيع، ويطمح أصحابها بلوغ الألف،
السلطات الأمنية والجهات المسؤولة إلى
تحمل مسؤولياتها في مراقبة المقاهي، التي
تستعمل قاعات الألعاب، التي أصبحت وكرا
لترويج المخدرات واستهلاكها، علاوة على
أن هذه الفضاءات لا تتوفر على ضوابط الوقاية
والصحة والأمن، مشددين على ضرورة انخاذ
التدابير اللازمة والكفيلة بحماية المؤسسات
التربوية والقاصرين وذوي الاحتياجات من
الاستغلال، ووضع حد
لظاهرة المخدرات التي أضحت تهدد كيان مجتمع
بأكمله، ومؤكدين على احتفاظهم بحقهم في
اتخاذ الإجراءات القانونية لحماية التلاميذ
من الانحراف.
وتأتي هذه المبادرة
– حسب محتوى العريضة
– ردا على « ما يتعرض له التلاميذ »،
خاصة القاصرون وذوو الاحتياجات منهم، « من
تحرش واعتداء وتحريض على تناول القرقوبي
والمخدرات »، التي تعرض أمام المؤسسات
التعليمية، وداخل بعض المقاهي »، هذه
المقاهي التي تستغل القبو(الحفرة) قاعة
للألعاب.
وسجلت العريضة
أنه في غياب القرارات المنظمة والقوانين
المؤطرة فإن جميع »قاعات الألعاب تستقطب
القاصرين في ظروف مخالفة للقانون، ىتحرفهم
عن الأهداف »، متسائلة إن كان « يعثل
أن يسمح بفتح قاعات الألعاب أمام المؤسسات
التعليمية
1 Comment
انظر إلى الجهة المقابلة مباشرة لباب ولوج التلاميذ بثانوية زيري بن عطية يأتيك الخبر اليقين .إنها مدرسة النجاح في زمن أوكلت مسؤولية النيابة لمن يحرصون فعلا على تربية أبنائنا ونجاحهم
يا أمة ضحكت…….