Home»Régional»الصخرة الصماء

الصخرة الصماء

1
Shares
PinterestGoogle+

مصيبة الكثير من بني جلدتنا انهم يرون في اوربا والغرب عامة قمة التقدم والتطور والنمودج الدي يجب ان يحتدى به.وهم منبهرون به حتى النخاع و لايستطيعون الفكاك من هدا التوجه الدي جعلهم مستلبين داعين الى حضارته على علاتها في اوطاننا واتباعه شبرا بشبر ولو دخل جحر ضب فلا يهم ومبشرين بالعيش في الجنة قبل اليوم الاخر ان سارت الامة على خطاه .مدعومين في كل دلك بجيش عرمرم من المثقفين و اشباه المثقفين الدين اشربوا ما لدى الاخر من سموم على الريق.

ومن بين الرموز الدينية التي هوجمت من طرف هؤلاء في كل من تونس ومصر والمغرب في الاونة الاخيرة الحجاب الشرعي .اتباعا لدول غربية في دلك و على راسها فرنسا. والكل يتفهم حرب هده الدول الاوربية على اعتبار انها دولا علمانية لاشان للدين في تسيير امور الدنيا فما لقيصر لقيصر و ما لله لله.ولكن ما لا يفهم ولا يستسيغه المنطق و العقل هو ان تعلن الحرب على ثوابت الامة الاسلامية في عقر دارها ومن طرف ابنائها وفي ارض الاسلام.

ان ما يمكن فهمه من هده النوازل هو دغدغة عواطف الغرب بل والاشارة الى استعداد البعض الى خدمة اهدافه والاندماج ضمن استراتيجيته والعمل على محاربة كل ما لا يتماشى ومخططاته . وعلى راسها قيم الاسلام و رموزه.

ولكن ما يغيب على هؤلاء ان الامة لها في دينها من المناعة و القوة ما يجعلها صخرة صماء تستعصي على كل من سولت له نفسه النيل منها ولنا في العراق و فلسطين خير نمودج و مثال.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. صباح الشرقي
    21/11/2006 at 21:57

    الفاضل : يحي بنضيف القدير
    تحية طيبة ،، مقال قصير يحمل بين طياته الكثير من المعاني والحكم،،، قال الحق تعالى ( الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بآياتنا يجحدون) الأعراف 51 بهذه الآية الكريمة يبين لنا الحق سبحانه الكفار والمنافقون معا ، أقصد هنا من شددوا على ديننا ومن نافقوا الله بالإمتناع عن الحجاب والتخلي عن دينهم تحت أي حجة ، أنهم اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وأول مرحلة تمر على الإنسان تجده يتهاون ، لنعلم أن كل فعل توجه إليه طاقة فاعلة وقبل أن توجه تلك الطاقة يمر هذا الفعل على الذهم كي يحدد غايته وهنا المقصود يجب على المسلم أن يتشبث بعقيدته لأنه في الأول والأخير هو المسؤول المباشر،،، ولكم سيدي التوفيق والإحترام

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *