Home»Régional»مجلس بلدية وجدة بين ـ عينك ميزانك ـ و ـ كما جرت العادة

مجلس بلدية وجدة بين ـ عينك ميزانك ـ و ـ كما جرت العادة

0
Shares
PinterestGoogle+

خلال هذا
الأسبوع  15/02/2010 ــ 18/2/2010 عقدت اللجن الدائمة
التابعة للمجلس اجتماعاتها لمدارسة و مناقشة
بعض النقاط الواردة  في جدول أعمال دورة
فبراير التي ستنطلق يوم 23 فبراير 2010 .

  
و يبدو أن رئاسة لجان المجلس  تنفذ 
تعليمات رئاسة المجلس بشكل حرفي ، حيث أنها
تأتي من أجل فرض التصويت على نقط  جدول
أعمال اللجنة ، رغم أن القانون واضح في
هذا الباب  اذ ينص  في المادة  14
 » تدرس اللجان الدائمة بطلب من المجلس
القضايا  التي تدخل في اختصاصاتها و
يجب  على الرئيس  تزويد اللجن  بطلب
منها  بالمعلومات  و الوثائق الضرورية 
لمزاولة مهامها  » إذن اللجان تدرس و تقدم
مقترحات  و توصيات للمجلس الذي له صلاحية
التصويت .

  
ففي اللجنة المكلفة بالتخطيط و الشؤون
الإقتصادية و الميزانية و المالية  كانت
نقطة الحساب  الإداري هي النقطة الأساسية 
في جدول الأعمال : فيعد أن قدم  وكيل الجبايات 
عرضا عاما  ركز فيه  على المداخيل
التي ارتفعت بنسبة 5/ بالمائة مقارنة 
مع سنة 2008  و هي طبعا نسبة ضعيفة لأن التقديرات
المبرمجة كانت أصلا أقل بكثير من الإمكانات
المتاحة .

   
و هذا  ما سيؤكده الخازن الجماعي 
في تدخله  حيث صرح  بأن مدينة  وجدة
غنية  لكن للأسف مداخيلها ضعيفة . و هنا
تطرح علامات استفهام عن الأسباب ؟  عندما
طلب مستشارو العدالة و التنمية تحديد منهجية
العمل لمدارسة  الحساب الإداري و التي
تتجلى في التدقيق في أبواب و فصول  المداخيل
والمصاريف، و لأجل ذلك  لابد من توفير
جميع الوثائق  و المعطيات ، لكن رئيس
اللجنة كعادته أصر على المناقشة  إجمالا
و المرور الى التصويت . و نظرا للمخالفة
الصريحة للقانون انسحب مستشارو العدالة
و التنمية لانعدام الجدوى من البقاء في
اجتماع  فقد هدفه الذي  يتجلى في التدقيق
في المداخيل و المصاريف  لمعرفة نقط
القوة و نقط الضعف في تنفيذ الميزانية 
،  و ذلك بهدف المحافظة  على المال
العام  و حسن تدبيره .

  
أخيرا و بعد 7 أشهر  من عمر هذا المجلس 
يبدو أن الرئيس و مكتبه المسير يتجهون بالمدينة
الى المجهول  لأنه  ليس لديه مخطط
واضح و لا أولويات مسطرة و نسي شعاره الإنتخابي
 » من أجل التغيير  »  و يسير بقاعدة
عينك ميزانك  » التي  تساير قاعدة شركائه
في التسيير التي لا يملون من تكرارها  »
كما جرت العادة  » . وبالتأكيد هذه العادة
هي التي أوصلت مدينة الألف سنة للوضعية
التي هي عليها الآن

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. Oujdi de casa
    21/02/2010 at 23:54

    je ne comprends pas les articles de ce monsieur!!! il n’est pas pragmatique.il parle la langue de bois, puis il sort had 3inak mizinak qui a ete utlisée je me rappelle une seule fois par le pésident dans un contexte bien pecis, lors d’une réunion du conseil. Ce monsieur fais de la politiqe politicienne en essayant de sortir ce « 3inak mizanak » de son contexte et le rajouter a ses articles systematiquement. le probleme c’est qu il se decredibilisent tt seul

  2. حمادة مصطفى
    21/02/2010 at 23:56

    التدقيق في أبواب و فصول المداخيل والمصاريف يؤدي الى كشف المستور ففلان بن علان لا يؤدي فاتورة الماء والكهرباء فلالة البلدية تغنيه عن ذلك ،وذاك صاحب العمارة والمنازل الفارهة ملفه الضريبي بقي حبيسا في ارشيف البلدية فلا يؤدي لا ضريبة الازبال ولا السكن ولا الكراءفلالة مولاتي البلدية كفيلة به وماخفي اعظم مثل كيفية توزيع رخص السكن ورخص استغلال الملك العام والموظفون الاشباح واستعمال سيارات الخدمات البلدية لقضاء المصالح الذاتية….فكيف يتسنى لهذه المؤسسة ان تسترجع عافيتها وترفع من مداخيلها والكل يتربص بها؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (( إنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها ))
    إنها والله لتكليف وليس بتشريف ، إنها لمسئولية لو ألقيت على عاتق الجبال لتفتت من عظمها وإنها لأمانة يعجز الرجال عن حملها
    ( وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ)
    أتى أبو الدرداء رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له : يا رسول الله ولني فقال له عليه الصلاة والسلام : يا أبا الدرداء إنها لأمانه وإنها يوم القيامة لخزي وندامة

    أنتم جيعكم مسئولون عن آلاف البشر الذين تمثلونهم في المجلس والذين اختاروكم ووثقوا بكم لتحلوا مشاكلهم وتوصلوا اصواتهم إلى المسئولين ،و تعاملوهم كلهم بالمثل بعيداعن الواسطة أو القبلية أو المذهبية دون انحياز لفئة دون الأخرى ، و تتفقدوا أحوالهم وتجبروا بخواطرهم وتشاركوهم أفراحهم وأحزانهم و تقدموا مصالحهم على مصالحكم الخاصة ،غير ان ذلك كله لم يتجسد على الامر الواقع وكل بما لديه فرحون واكتفيتم بالحزب والتحزب اما مصالح العباد فله الله ومع العلم ان الاسلام ذم التحزب والمتحزبين لاغراض دنيوية ايلة للزوال فقال النبي : ( دعوها فإنها منتنة )
    اللهم إننا نسألك باسمك الخبير واسمك العليم واسمك القدير أن تعين ولاة أمورنا على خدمتك وان تنير أبصارهم لما فيه خير بلدنا وان تبعد عنهم الفرقة والشحناء وان تجعل الخير فيهم وبأيدهم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *