Home»Régional»وجدة …07 -04 -2005 ..الوزير الاول السيد ادريس جطو يقوم بتنصيب المدير العام لوكالة الانعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات واقاليم الجهة الشرقية …ويقوم بزيارة المحطة السياحية بمدينة السعيدية

وجدة …07 -04 -2005 ..الوزير الاول السيد ادريس جطو يقوم بتنصيب المدير العام لوكالة الانعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات واقاليم الجهة الشرقية …ويقوم بزيارة المحطة السياحية بمدينة السعيدية

0
Shares
PinterestGoogle+

جدةة 7 – 4 – 2005 أشرف السيد ادريس جطو اليوم الخميس على تنصيب السيد محمد المباركي الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمس الأربعاء مديرا عاما لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الجهة الشرقية

.

وجرى حفل التنصيب بحضور السادة عبد العزيز مزيان بلفقيه مستشار صاحب الجلالة والمصطفى ساهل وزير الداخلية ومصطفى المنصوري وزير التشغيل والتكوين المهني وكريم غلاب وزير النقل والتجهيز وعادل الدويري وزير السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وتوفيق احجيرة الوزير المكلف بالإسكان والتعمير وأحمد حيمدي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد والطيب غافس رئيس مجلس الجهة وادريس بنهيمة المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال وشخصيات أخرى

.

وأبرز السيد جطو خلال حفل التنصيب أن هذه الهيئة أحدثت بهدف السهر على إنجاز المخطط الشامل والمندمج لتنمية المنطقة الشرقية الذي حدد جوانبه جلالة الملك محمد السادس في الخطاب السامي الذي ألقاه جلالته يوم18 مارس2003 بوجدة

.

وأوضح الوزير الأول أن الأمر يتعلق على الخصوص بحفز الاستثمار من أجل النهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة, والبنيات التحتية, وإعطاء الأولوية للمشاريع الاقتصادية الهيكلية وتكوين العنصر البشري

.

وهنأ السيد ادريس جطو بالمناسبة المدير العام للوكالة على الثقة المولوية التي حظي بها من لدن جلالة الملك مشيدا بالخبرة الكبيرة التي راكمها السيد المباركي من خلال المناصب التي تقلدها ومن بينها على الخصوص منصبا كاتب الدولة المكلف بالإسكان ووالي تطوان

.

وأبرز الوزير الأول العمل الذي كانت تقوم به وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال, لفائدة الجهة الشرقية. واستعرض في الوقت ذاته الحالة العامة للوضعية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة الشرقية مذكرا بالبرامج التي وضعت بفضل المساهمة المالية لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال بتنسيق مع الحكومة والسلطات المحلية والمنتخبين

.

وأكد السيد جطو أن البرنامج الطموح الذي أعلن عنه جلالة الملك يشكل منعطفا تاريخيا بالنسبة لهذه الجهة المدعوة لكي تصبح قطبا اقتصاديا مهما من خلال تجسيد الأوراش التي تم إطلاقها والتي تقوم بالأساس على تقوية التجهيزات الأساسية وبناء الطريق الساحلي المتوسطي وتوسيع الطريق الرابطة بين الناظور ووجدة وفكيك وإنجاز خط السكة الحديدية بين تاورريت والناظور على طول117 كلم والمتوقع إتمامه في نهاية سنة2007 بغلاف مالي قدره3 ر2 مليار درهم

.

وتطرق السيد جطو في هذا الإطار إلى اتفاقيتي تمويل الطريق السيار فاس – وجدة على طول320 كيلومتر وإحداث صندوق الاستثمار للجهة الشرقية.

وتعتبر الاتفاقيتان اللتان وقعتا أمس الأربعاء تحت رئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ثمرة شراكة بين الدولة وصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومجموعة من المانحين (الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب والبنك المغربي للتجارة الخارجية وصندوق الإيداع والتدبير والبنك الشعبي المركزي والقرض الفلاحي المغربي و(التجاري وفا بنك) ول « هولماركوم

« .

وأوضح الوزير الأول أن الطريق السيار فاس – وجدة سينجز في غضون أربع أو خمس سنوات بغلاف مالي قيمته ستة ملايير درهم في حين يبلغ رأسمال صندوق الاستثمار للجهة الشرقية300 مليون درهم وهو موجه لتمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة مع ضمان الصندوق للقروض الممنوحة لهذه المقاولات من أجل حفزها على الانتاج

.

وبعد أن أشار إلى أهمية المنطقة الحرة بالناظور في تعزيز القطبين الصناعي والمينائي, أبرز الوزير الأول التطور المسجل على مستوى إنجاز المحطة السياحية للسعيدية موضحا أن عددا من الوفود الأجنبية عبرت عن اهتمامها بهذا المشروع الضخم الذي تبلغ طاقته الاستيعابية27 ألف سرير مع خلق8000 منصب شغل مباشر و40 ألف منصب غير مباشر والذي سيبدأ في استقبال أولى المجموعات السياحية مع متم سنة2006

.

وذكر السيد جطو بالجوانب الأخرى للبرنامج المندمج لتنمية الجهة الشرقية والمتمثلة في النهوض بالهضاب العليا وتزويد مدن تاوريرت والعيون ووجدة بالماء الشروب انطلاقا من سد « مشرع حمادي » وتهيئة الأحياء التي تشكو من ضعف التجهيزات والمنازل الآيلة للسقوط في المنطقة وبناء مركز استشفائي جامعي وكلية للطب بوجدة

.

وشدد على الأهمية التي تكتسيها هذه الجهة كجسر مع البلدان المغاربية وكبوابة لشرق المملكة على البحر الأبيض المتوسط مشيرا إلى الدور الذي تضطلع به الوكالة الجديدة في مواكبة البرامج المسطرة وتنفيذها في الآجال المحددة

.

وأكد السيد الطيب غافس من جهته أن الظروف اصبحت مهيأة أكثر من أي وقت مضى لتحقيق إقلاع المنطقة الشرقية داعيا المستثمرين المغاربة سواء على المستوى المحلي أو الوطني إلى الانخراط في مسلسل تنمية الجهة

.

عن : و .م . ع

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *