من أم الوزارات الى أم الادارات
بقلم: ابو كوثر
من زمن ام الوزارات الى زمن ام الادارات
ككل سنة تحتفل المؤسسات التعليمية الابتدائية وعلى امتداد التراب الوطني باليوم الوطني للتعاون المدرسي والذي جاء هذه السنة تحت شعار التعاون المدرسي في خدمة مدرسة النجاح .
فادا كان القطاع التعاوني يتغيى اساسا دعم العملية التعليمية التعلمية وتفعيلها في المجالات التربوية والاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية والترفيهية والبيئية والصحية استجابة لمشاريع المخطط الاستعجالي خاصة بالسلك القاعدي الاساسي من التعليم الابتدائي على اعتبار انه البداية في مسار دراسي طويل وهي المشتل الحقيقي لاكتشاف المواهب وصقلها والاخد بيدها ورعايتها وتشجيعها عبر انشطة مكثفة هادفة وداعمة تستجيب لحاجيات الطفل ومستواه العمري والجسدي والفكري عبر برامج ومخططات علمية تربوية وعبر جدولة زمنية تراعى فيها تنظيم السنة الدراسية مرفوقة بالمتابعة والمسائلة وتقييم النتائج لتسجيل نقط القوة ونقط الضعف ليتم انتقاء الانشطة التي تشجع على التمدرس وتحد من الهدر المدرسي خاصة بالمدارس الهامشية للاخد بايدي التلاميد الفقراء ودوي الحاجات والدين هم في امس الحاجة الى صرف اموال الجمعية الصرف الشفاف سواء فيما يتعلق بالكتب المدرسية النظارات الطبية الدعم الاجتماعي على مدار السنة توفير بعض الوسائل التعليمية وتكثيف الانشطة بحضور قوي وفعال داخل وخارج المؤسسات التعليمية والاستفادة من مراكز التخييم والاسطياف وبالاخص للفئات المعوزة الفقيرة وكلها اعمال ومهام تدخل في صميم اهتمامات المسؤولين عن جمعية التعاون المدرسي وعلى راسهم السيد مدير مركب ابن خدون ومكتب الجمعية وهي امور تشكل هاجسا قويا للدولة بصفة عامة ولقطاع التربية والاباء والامهات بصفة خاصة.
فادا كانت هذه هي الاهداف الكبرى ومن باب المسؤولية التي من الواجب ان يباشرها مكتب جمعية التعاون المدرسي بوجدة ويجعلها من بين اولوياته وانشغالاته اليومية خاصة وانهم اعلنوا تطوعهم والتزموا بخدمة الطفل والمدرسة فاين هو السيد المدير اولا ثم رئيس الجمعية واعوانه من دالك ؟ فما هي البرامج والمشاريع المسطرة والتي من اللازم ان تتوصل بها كل المئسسات التعليمية الابتدائية على اعتبار انها القاعدة التي حملتكم المسؤولية واخص بالذكر السادة المدراء ؟
فمن اراد ان يستقي اجوبة مؤلمة جارحة فما عليه الا ان يسأل اهل مكة وهم السادة المدراء والسيدات والسادة المدرسون فسيسمع العجب العجاب .انها الحقيقة الساطعة الحقيقة المرة والتي تطرح المزيد من التساؤلات والتي سنورد بعضها في هذا المقال الاولي في انتظار استكمال جميع المعطيات الناطقة والتي توصلنا ببعضها لجعل الكل امام مسؤولياته لما تعرفه الجمعية من ركود وفي نفس الوقت استنزاف وهدر اموال التلاميذ
1-الصفة المزدوجة التي اصبح يفخر بها السيد مدير المركز –ارجل هنا ورجل هناك- السنا ندري اهو كاتب خاص للسيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية ام مدير لمركب ابن خلدون وهل يستطيع ان يوفق بين مهمتين مختلفتين فهل عدنا الى زمن ام الوزارات الم تتوفر النيابة الاقليمية بعد على اطر تربوية وادارية قادرة على تحمل احدى المسؤوليتين واعطاء وجوه جديدة ودماء جديدة لتفعيل سواء الادارة او انشطة الجمعية قصد تلميع صورة العمل التعاوني وهل فعلا اصبح في مقدور السيد الكاتب الخاص ومدير المركب ان يطرح شروطا لتولي منصب من المناصب
2-نسائل الساهرين على المركب وعلى راسهم صاحب حقيبة المهمتين وهو الذي قضى كل سنواته المهنية بهذا المركب عن الحالة الكارتية للمركب بداية بمدخله الى ادارته ومرافقه حتى ان من يلج هذا المركب يصاب باحباط وبضيق التنفس والحساسية والغمة وهذا ان ذل على شيء فانما يذل على نوعية الفكر اولا والنظرة ثانيا لمثل هذه المرافق والتي اصبحت مهددة بالانهيار
3-تعليق لافتات يتيمة لا يتعدى مجال تفعيلها الاخبار من اجل الاخبار وفي بعض المناسبات ولا يعلم بانشطتها الا العارفين بأمورها من أجل احتساء كؤوس الشاي والحلويات من النوع الرفيع واخد الصور والوقوف في الواجهات
4-تخصيص المركب ومن هذا الحجم طيلة هذه السنوات كمستودع لبعض الوسائل واحيانا لانتخاب واعادة انتخاب مكاتب جمعية التعاون المدرسي وبالطريقة التي ترضي السيد مدير المركب وكذلك بعض اللقاءات الحميمة والمناسباتية
5-سوء التدبير وغياب ثقافة العمل التعاوني والتشاركي المساير للمستجدات التربوية والاشعاعية بحكم السلطة الابوية التي ظلت ولازالت تميز سلوكات السيد المدير وإعطاء الأوامر للموظفين متناسيا القولة الشهيرة ان الموظف مار والمنصب قار أضف الى ذلك اليد الطولى التي يمارسها في كل مرة وأثناء انتخاب أعضاء مكتب جمعية التعاون المدرسي ليضمن الاستمرارية لانه يعلم جيدا ما بالدار وما يناسبها من اعضاء .
6-وهي نقطة اساسية لها علاقة بما سبق والفاهم يفهم والتي تطرح اسئلة حرجة ومعقولة حول مهام السيد رئيس الجمعية الحالي امام الانحراف الذي يشوب تدبير اموال الجمعية وابتعاده عن اهدافها وصرفها في المناسبات والمآدب وتوزيع الجوائز والمحاباة فكيف يعقل ان تصرف اموال التلاميذ في مأدبة عشاء بمطعم فاخر بطريق الجزائر لفائدة اربعين شخصا بمناسبة اخر السنة الدراسية الماضية فاين هي حقوق المتعاونين في الدعم الاجتماعي والسيد الرئيس يكرم نفسه بجوائز ثمينة وكيف يفسر ان أي اجتماع تعقده الجمعية بالمركب تقام فيه مئادب غداء وحلويات ومشروبات مع اقتناء المحافظ وبتنظيم من منظم الحفلات يستدعى اليها الاحباب والاقرباء في الوقت الذي نعلم بان جميع الاعضاء هم من ساكنة المدينة ولم يعد هناك أي مبرر لصرف الاموال في غير محلها
فكل الضمائر الحية من اباء وامهات التلاميذ وأطر ادارية وتربوية بالتعليم الابتدائي تدين ما يحدث بالجمعية وبالمركب الثقافي وتدعو الى فتح تحقيق لما يجري ذاخل الجمعية فالعمل التطوعي يقتضي ثقافة التطوع وما عدا ذلك يعتبر ضربا صريحا للعمل الجمعوي الصادق بل نعتبرها تجاوزات خطيرة في حق التلميذ وحق المدرسة وختاما لنا عودة قريبة ان شاء الله لنعيد البسمة لهذا المركب بعيدا عن الاستغلال وان يكون رهن اشارة التلاميذ ونساء ورجال التعليم .
يتبع…
1 Comment
اين باقي التعاليق ومن بينها تعليقي ام انك يا السيد قدوري متواطئ كعادتك ولاتنشر الا مايروقك ولا يغضب أصحابك ؟ اذا فتحت هذه البوابة للعموم فاعلم انها لم تبق في ملكيتك كن شفافا وانشر كل الردود وللمتظلم حق الرد اذا كنت فعلا صحافيا