من ينفض الغبار عن طاولات وكراسي حزب العدالة والتنمية ببركان ؟
نزولا عند رغبة العشرات من الإخوة المناضلين والغاضبين والمنســـــحبين من الحزب الذين الحوا علي في مواصلة كتابة هذه المقالات التي تتناول سلوك وتصرفات الكاتب الإقليمي ، بالرغم من أن البعض منهم فضل الصمت وآثرالسكوت -مؤقتا – ريثما تقترب فترة الانتخابات لان صاحـــــبنا مهووس بها طمعا في الوصول إلى تسيير شؤون البلدية، أو الحصول على كرسي بقبة البرلمان.. ولا يتحرك إلا بحوافزها ولأجلها…وله حساسية تجاه كل من ينتقده أو يرشده .بل و حتى من ينصحه .. -خصم أو صـــديق- إن كانت الانتخابات على الأبواب وكان » السعار »في ذروته..فكان جوابي لهم : من يضمن لي أو لكم الحياة شهرا؟؟ . وامتثلت لقول الشاعر :
لا تقعدن عن النضال إلى غد *** فلقد يجيء غد وأنت غبار
الصيد غيرك إن سهرت.وان تنم*** فالصيد أنت ولحمك المختار.
لذلك فلا غرو أن يحتمي بانتمائه للحزب ويتظاهر بالدفاع عنه (أملا في الخلود في موقع التسيير ) ..ويرفع شعارا اقتبسه من الرئيس الأمريكي السفاح بوش الابن السيئ الذكر ( من ليس معنا فهو ضدنا) أي كل من ليس مع » الكاتب … » في مخططاته التحريفية فهو ضد الحزب ! وقد فشل فشلا ذريعا في تسويق هذا الشعار وتعميمه، أو إقناع أي احد به ، إلا من تردى من الأتباع أو تنعج( اشتقاق من النعجة) ، وفشل في جمع الشمل ورأب الصدع . ولم يستطع ولن يستطيع عقد أي اجتماع « مصغرا » أو « مكبرا »منذ انتخابات جوان(2009) بعد النــــكسة التي تعرض لها » مرشحوه » في كل الدوائر باستثناء من احتمى بأصوات القبيلة بدل الحزب ..فاضحي بعدها مقر الحزب المركزي ببركان خاليا وبلا حركة ولا ضجيج..وضربت على أبوابه العنكبوت بنسجها..ولولا الساكنة من حواليه لتغشاه البوم والوطواط واتخذه سكنا.
ونحن نعلم انه لمن البديهي أن الأحزاب ( كل الأحزاب )تتكون من أشخاص ارتضوا لأنفـــــــــــسهم العمل والنضال طواعية وبلا إكراه ..من اجل تحقيق مصالح وأهداف معينة – كل حسب طاقته – يرســمها لهم الحزب الذي ينتمون إليه . وهذا الكم من البشر قل عدده أو كثر ، هو خليط من أناس يختلفون في ما بينهم من حيث التربية و الثقافة ،والخصائص المتنوعة..و من حيث الإيمان بالله ، والتشبع بمبادئ الحزب الذي يؤطرهم..وهذا التنوع والاخــــــــتلاف طبيعي ولا ينكره عاقل .. ..وقد يكمل بعضه البعض إن خلصت النيات ..وصفت النفوس من أدرانها.وتبين للناس الخط المستقيم من الملتوي على طريق النضال الصحيح .بعيدا عن الدسائس وسلاح النسوة( من صويحبات يوسف ) الكيد و »القولبة » بمعناها الدارج.
لكن المصيبة- المعضلة هي ما يجري في زماننا الحاضر ووقتنا الراهن بالذات ..وقت يدعي فيه الكثيرون التحـــضر والثقافة والتقدم والعولمة وحرية التعبير والنقد وتخليق السياسة ( اشتقاق من الأخلاق)،واستقلال القرارات والشخصيات ، ويتمـــــــــــثل بعضهم بالدين وبتعاليمه ..ويتمظهر بالسماحة ويمتهن سعة الصدر بأصنافها ويدعو إليها بكل ما أوتي من قوة ومن رباط الخيل..ويرفع الشعارات البراقة التي تحمل في طياتها كل المشاعر والأحاسيس المثيرة والمؤثرة..والتي هي في حقيقتها فارغة من محتواها تماما..لان في زماننا هذا زمن العجائب استبيح كل شيء ، وتلحف بالعهر بكل أنواعه السياسية والاجتماعية..فحدثت أمور لا تصدق ولا يستوعبها العقل بسهولة (لدى أصحاب المرجعيات…)، وسيقف الشيطان منها يوم القيامة متبرما. رافعا عنها مسؤوليته المدنية والجنائية ..، شاهدا عليهم ببراءة الاختراع .لأن دوره – الوسوسة أو التمثل – فيها منـــــــعدم ….
ولنا في تاريخنا الإسلامي أحاديث وعبر كثيرة منها : أن أبا لهب اقترح رأيا –من اجل قتل محمد (ص) والتخلص منه وهو: أن يتخذوا من كل قبيلة من قريش فتى قويا وسيفا صارما وينهالوا دفعة واحدة على النبي الأكرم فيقتلوه .. فتتوزع ذمة دمه الطاهر عليه الصلاة والسلام على كل القبائل، وكان إبليس وقت التشاور والإفتاء حاضرا في صفة إنسان(والعهدة على الراوي) . فقال نعم الرأي،(نعم بكسر النون وسكون العين) والرأي ما أفتى به أبو لهب ..ومع ذلك « تبت يدا أبي لهب » وخسر دنياه وآخرته.وانتصر الحق على الباطل..
وبما أن أحداث بعض الإنس والجن ( ………) تتشابه قديما وحديثا، وان لإبليس خلفاء في كل زمان ومكان ينشرون الخلافات و الفتن بين خلق الله ، ويوقظونها ، مع أن الفتن لا تنام، ولكن نحن النائمين ، فلا يمكن لأحد أن يوقفنا عن سرد الوقائع كما هي وكشف المستور لمن يعتبر و ليراه الناس .لا ضد الحزب كما يتبادر إلى ذهن البسطاء وذوي النفوس المريضة، بل بالعكس غيرة على الحزب » خيمتنا الأخيرة » .لا سيما وان هياكله المتآكلة وتنظيماته الهشة بالإقليم اختزلت في شخص « الكاتب المتسلط » ليفعل في الحزب ما يشاء ضدا على كل قوانينه وقراراته….ولا يعرف أن سياسة الدهاء والخداع – أبعدها الله عنا -إن هدأت لها الأوضاع شهورا فلن تهدأ لها دهرا..
وحتى يكون هدفنا دعوة إلى الاستقامة و نبل الغاية والسلوك في القول والفعل معا، ويكون سكان المدينة ببركان ونواحيها وجميع من يهتم بسياسة الحزب شهودا ، وعلى بينة ،نـــــبدأ بأهم خروقات « الكاتب المتعنت » وشطحاته المترنحة تحت هواجس الزعامة ودوافع الإقصاء بما يلي :
1)انقلب » الكاتب المتعنتر » على نتائج انتخاب الكاتب المحلي بمداغ ( السيودي عبد الكريم )في اجتماع دعا إليه خصيصا لإقصائه (شهر ماي 2009).ولما لم يجد حجة تقنع الجمع – وأنا من جملتهم وكنت أول المعارضين لتصرفه – ليفــــــــــبرك على أساسها محضره، أمر احد الحاضرين بكتابة رسالة طعن في وقائع الانتخاب، بنى عليها قراره التعسفي في إقصاء الكاتب المذكور.ودعا إلى جمع طارئ لتجديد مكتب « بالتعيين » كما سلف التذكير به سابقا.بعد أن وطأ بقدميه على ما أسفرت عليه نتائج الانتخاب!
2)أقصى عنصرا نشيطا من مؤسسي أول مكتب محلي بالعتامنة واستبدله بامرأة لا علاقة لها لا بالسياسة ولا بعلم الاجتماع..لا لضرورة أو لسبب معقول ، إلا لان هذا العنصر- المبعد نبهه إلى أن ممارساته ديكتاتورية داخل التنظيمات ، ودعم تنبيهه بالأدلة والحجج الدامغة.
3)احتفظ بالكاتب المحلي لمدا غ كعضو في الكتابة الإقليمية رغم وجدوده في – حالة شرود – وضعية التنافي حسب قوانين الحزب ومساطره .ليستفيد من صوته في انتخاب وكيل اللائحة ليدخل بها – متعاليا – إلى الانتخابات البلدية فانكسر طموحه وخاب في مسعاه .
إلى هنا اكتفي بسرد هذه الوقائع التي لا تحتاج إلى أدلة علمية ولا قرائن.. ولا تحليلات مخبريه ، أو كشوفات مسح ضوئية. لان المتضررين لازالوا أحياء يرزقون قادرين على الإدلاء بشهاداتهم بالنفي أو بالإثبات في كل ما ذكرت
.بقلم حسن بوبكر كاتب محلي سابقا.
Loading...
8 Comments
السلام عليكم للاضافة فقط وللعلم ان في حدود كتابة هده الكلمات رئيس المكتب المحلي لحزب العدالة والتنميةفرع احفير صديقي محمد مجمد عمله داخل الحزب لعدة اسباب ومن اهمها اسلوب الكاتب الاقليمي……
أخي العزيز بوبكر
أن اكرام الميت دفنه وأنت هنا تعري جثة القتيل « حزب العدالة ببركان » وتذكرنا بقاتليه
كل منصف غيور يدرك تماما أن هناك لوبي جديد في حزب العدالة يتكون من بعض قدماء » محاربيه » والذين خشو أن يتلقفهم الموت قبل ان يمتطو ظهر الحزب ويركبو سفينة المناصب هناك الكاتب الجهوي الذي قال في يوم من الايام « انا عندي ثلاتين سنة هناولم اول منصبا » المنصب هو الهاجس الحقيقي ولأجله يدوخون علينا
لقد كنت الى مدة قريبة لا أزال أتوهم أن المصيبة التي حلت بالعدالة تجلت في الفساد الاقليمي وتبعه الجهوي او العكس خصوصا في الواقعة الشهيرة التي قام بها الكاتب الجهوي بعد أن استشاط غضبالانتخاب منافس كفؤ واطار في الميزانية انتخابه للترشح للبلدية فقام بقلب الطاولة على قرار الجمع واستعان برفيقه في اللوبي الجديد الكاتب الجهوي لكي يصدرو قرارا بتوقيف الاطار المنتخب « ايو لعجب طلع تاكل الكرموس نزل من قالهالك »
يمزحون معنا بالديمقراطية الداخلية والمسطرة لكنهم يمزحون فقط فمجرد أن يضهر معارض ما يبقاو « مالعابينش » ومبقات مسطرة شوف اسي الكاتب ولا غيرو سيرو دوخو على حد آخر
المصيبة يا سي بوبكر ان هذا اللوبي الذي امتد الى تاوريرت وماجاورهما حسب علمي هذا اللوبي مسنود من الأمانة العامة ليس فقط بسكوتها ولكن ايضا بممارساتها فقد بلغني ان السيد الامين العام بدأ يقلد كاتبنا الحهوي المبجل في سنته الحسنة بكسر المسطرة حين لا تعجبه النتيجة تخيل أين ؟ في العرائش وقعت انتخابات وفق المسطرة ولم يعجب البعض من اتباع اللوبي الجديد فاعترضو وجابو السي الامين بنفسو ايوا وعاودو الانتخابات وتبقا نفس النتيجة تخيل ماذا حصل لقد قام الامين العام حامي حمى مساطير الحزب وقوانينه بالغاء الانتخابات تعيين من شاء
ايو اشنو تستنا راه هاد الشي عوج من الفوق من الخيمة خرج مايل
ان كان للحزب هدام كثيرون فان له رب يحميه ونحن نتنتظر أن يغير الله هذه الشرذمة الباغين في الحزب او يحكم بيننا وهو خير الحاكمين
نشكر كاتب المقال على كشفه لجزء من الفضائح والإتحرافات والخروقات داخل حزب العدالة والتنمية ولما يصطلح عليه بالمستور داخا حزب العدالة والتنمية من باب الغيرة على الحزب كما أشار صاحب المقال وليس من باب مواجهة الحزب والكيد له وهذا سلوك إيجابي يدعو له ديننا الحنيف(الدين النصيحة). والنصيحة في المجال السياسي تأخذ أشكالا متعددة منها المحاسبة والتقييم وفضح سلوكات الإنتهازيين والدفاع عن الشرفاء الذين كثيرا ما يكونون ضحابا لسلوكات الإنتهازيين. وتبقى كتابة المقالات واحدة من الأشكال لأن الخط المنحرف داخل الحزب يعبىء الصف الداخلي للسكوت والسكوت ثم السكوت تحت ذريعة الحفاظ على مصلحة الحزب والحقيقة أن الأمر يتعلق بصيانة مصالح الإنتهازيين الذين خربوا الحزب ببركان وعاثوا في الأرض فسادا حتى صار الخاص والعام يضحك على الحزب وأبنائه ويخاطب أبتاء الحزب بسؤال استهزائي هو: أتولون أموركم شراركم؟ أتطمعون في تغيير المجتمع وأنتم لا تستطيعون تغيير أنفسكم؟ سبحان الله. أولا تستطيعون قول الحق لكاتبكم الإقليمي خوفا من طردكم.ويبقى تردي الحزب وتراجعه ببركان وخاصة من خلال نتائج انتخابات 12 يونيو 2009 خير دليل على أن ما جرى ويجري بالحزب ايس طبيعيا بل خطير وخطير جدا. أكتب هذا المقال بصفتي قريب جدا من حزب العدالة والتنمية وكم أحترم هذا الحزب لا لشيء الا لوجود شرفاء كثيرين في صفه ولأن قواعده محترمة بينما المسؤولون فيه جلهم أنذال يتنكرون للخير ويمارسون النفاق في أبشع صوره .
أخي العزيز كاتب المقالة أشكرك كثيرا على عمليات الكشف والتعرية التي تقوم بها ، لأساليب الانتهازيين ليحصلوا على مقعد لهم على أكتاف الناس لا على الأرض.. وليس عيبا يا أخي الكريم أن تسمع من أمثالهم ما لا يرضيك وأنت تقول الحقيقة وتصدعهم بالحق ..ولكن العيب والإثم أن ترضي أنت أو غيرك الناس وتغضب رب الناس .فواصل المشوار والله معك ولا تكن لهم نصيرا.عبد الاله
كنا نعتقد ان حزب العدالة والتنمية هو المنقذ..لكن لما قلبنا ( المرميطة) والواقف على طهيها الكاتب الاقليمي وجدنا العكس لذلك نقول له اين الكلمة واين الوعود
واين تعويضات الحملة الانتخابية التي وعدتنا بها؟
واهم من ذلك اين حضورك بمدا غ منذ الانتخابات ولماذا تدفعون اجرة الكراء والمكتب مسدود
ام تتحرك دفة الموتى ولا تتحركون؟؟؟
لذلك ولتصرفاتك دفعت الاستقالة ;معي زملائي
والعديد من المنسحبين
باسم الله الرحمان الرحيم 1)بداية اشكر الإخوة على ردودهم التي كانت كلها في الصميم وهذا دليل على ان الوعي طافح والتغيير في الحزب قادم بحول الله .واخص بالشكر الأستاذ محمد الصديقي وأحثه على الصمود -ان كان خبر تجميد عضويته صحيحا- في وجه اعداء الحزب من المتسترين باللحى والشعارات.. 2).قال جرير شاعر الهجاء اللاذع عندما سمع بوفاة الفرزدق غريمه: مات الفرزدق بعدما جذعته ليته عاش قليلا
وحاليا وجدتني أكاد اكرر هذا القول لتلك الأقلام التي جفت او لم تجد ما تعلق به
على هذه المقالة..وذلك اما لأنها أدركت الحقيقة وعرفت الصواب من الخطأ فركنت الى السكوت ..وإما ان الحق أخرسها ..لان « العاقبة للمتقين » ولا عدوان الا على الظالمين.
3)ما يجب أن تعلمه تلك الأقلام الضالة او المضللة هو أن أي قول يمكن ان يصدقكم فيه الناس في حدود محيط المجتمع الذي أعيش فيه، الا ان تقولوا : ان سلوكي وأخلاقي سيئة فهذا مالا يصدقكم فيه حتى الأطفال .
4) واعلموا كذلك ان الوقوف مع القضايا الاجتماعية ( لا السياسية لأني لست في مستوى السياسة)لا يوجد في محيطي الشاسع ( اكبر مقاطعة في الإقليم ) من يقول ولزمن طويل اني سبقتك في حل هذه المشكلة أو تلك ..واطلب من الله الجزاء.هذا ما تجهله تلك الأقلام وما لااريد الخوض في إلا إذا دعت الضرورة.حسن بوبكر.
المشكلة عند أهل العدالة ببركان أنهم ينتظرون أن يأتيهم التغيير من عند الله بدون أي حركة منهم ثم يصفقون بعد ذلك، أوياتيهم من الأمانة العامة بقرار فوقي ثم يقولون بعد ذلك : الحمد لله، لقد تخلصلنا من الكاتب الإقليمي الشرير وعلينا ببناء الحزب . لا تحلموا أن يحصل هذا فأنتم من يصنع التغييرواقندوا بأهل الجرأة والذين ربما انسحب معضمهم بسبب سلوك السكوت عن الحق عندكم ياشرفاء، أنتم تعلمون حقيقة كاتبكم وقد جمدت كل الكتابات المحلية بإقليم بركان عملها بسبب سلوكاته وتعلمون أنه منحرف .فلمصلحة من تسكتون؟ لمصلحة الحزب؟ لقد عبث به كاتبكم. ربما تخافون من مكره. ما عساه سيفعل بعد كل الذي فعل. يبني الحزب من جديد..كاه..كاه..كاه…يكفي أن أذكركم بفعلته الشنيعة قبيل انتخابات 12/06/2009 خلال اختيار لائحة بركان حيث قلب الطاولة على نتائج هيئات الترشيح بعد أن أفرزت إطارا ضن الكاتب الإٌقليمي أنه سيكون منافسا له ومزعجا لدكتاتوريته وكانت وسيلته في ذلك تقديم استقالته من المسؤولية(كاتب اقليمي) فوقع التراضي بينه وبين الكاتب الجهوي على اقصاء من شاء وبقاءه على رأس كتابة إقليمية مشلولة، انسحب جل أعضائها وبقي ثلاث مساكين. إنه سلوك التواطىء بين الكاتب الإقليمي والكاتب الجهوي على الشر وإقصاء الأطر الكفأة والتبجح بالمبادىء في اللقاءات الجماهيرية. بلغنا أنه لا زال يقاوم من أجل البقاء رغم أن الكل فطن لمكائده. فمتى تستفيقوا من غفلتكم يارجال العدالة؟ ومتى يعافى الحزب من عبث العابثين؟
الكل فاق بك ياحسن واصحابك تجندهم وقالوا لك استمر يا ستارفي طيرانك ، عندما اقصي السيودي كما قلت لماذا لم تحتج في وقته ومن الذي وضع الطعن ومعه اخرون انه اخوك سي محمد بوبكر وانت تعلم ان السيودي احضر كثير من الاشخاص لكي يصوتوا عليهم ومن بينهم ولده وهم ليسوا اعضاء في الحزب وقلت انت هذا مرارا وسجلت انت بنفسك هذه الملاحظة لماذا هذا الكذب واللائحة موجودة عندك وعند الكاتب المحلي والنزاع كان بينك وبين السيودي وكنت معه في صراع وتلاكمت معه في المقر ووصفك بالخبيث وهذا مسجل بالمحاضر، اما لعثامنة فالمعني هو اخوك الثاني عبد الباقي بوبكر لماذا لم تتجنب ذكر الاسماء اذا كانت حجتك مفروشة ، اخوك في لعثامنة لم يختره الكاتب المحلي المنتخب وانت تعرف لماذا وهو حر ان يختار من يريد حسب المسطرة ثم يتم التصويت عليه ولم يقبل بذلك وفر من الجمع العام بعد ان صوت كما صوت انت على الكاتب المحلي لماذا كل هذا التحامل انك تبحث عن جوا ومنجل وما ذا كنت تقول للكاتب الاقليمي امامنا عن سيودي الذي اصبحت تدافع عنه سبحان الله ولماذا لم تقم بالحملة الانتخابية في 2007 في مداغ واساسا في الحرشة لانه هو من اشرف على كراء مقر بالحرشة وانت كنت مع المقر الذي تم كراءه بمداغ واكتفي بهذا القدر