باريس ـ اف ب: قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة امس في باريس انه بعد القرار الذي اتخذته الجزائر السبت الماضي بالغاء تأشيرة الدخول الى اراضيها لمواطني المغرب، «سيتطلب فتح الحدود بين البلدين عدة اشهر

».

وفي رد على سؤال حول هذه المسألة، قال بوتفليقة في باحة قصر الاليزيه اثر جلسة عمل مع نظيره الفرنسي جاك شيراك «ان فتح الحدود يتطلب عدة اشهر

».

وكانت الجزائر اعلنت السبت انها قررت الغاء تأشيرة الدخول الى اراضيها التي كانت مفروضة على المغاربة

.

وفرضت التأشيرة على مواطني البلدين واغلقت الحدود البرية بين المغرب والجزائر منذ صيف 1994 عندما نفذ اسلاميون فرنسيون من اصل مغاربي اعتداء استهدف فندقا في مراكش

.

وقال بوتفليقة «من الواضح ان لدينا ثلاث نقاط في الملف الجزائري – المغربي، وهي العلاقات الثنائية والمرتبطة بالملك محمد السادس وبي انا، وبناء المغرب العربي وهذا مرتبط ايضا بالملك وبي انا، ومشكلة الصحراء الغربية وذلك مرتبط بالامم المتحدة

».

وبشأن نزاع الصحراء، قال بوتفليقة الذي شارك صباح امس في مؤتمر حول حوار الحضارات في مقر منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في باريس «نأمل ان تعالج الامم المتحدة هذا الملف بشكل صحيح كما نأمل في ان يعمل المغرب مع الامم المتحدة لمساعدتنا على المضي قدما

».

عن : جريدة الشرق الاوسط