الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الأولى في انتخابات المتصرفين
الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الأولى في انتخابات المتصرفين
حققت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب فوزا مهما في انتخابات ممثلي الموظفين في حظيرة اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء إزاء المتصرفين والمتصرفين الممتازين، حيث فازت –في اقتراع 26 نونبر 2009- بمقعد من بين أربعة في شخص ذ محمد البرودي نائب الكاتب العام للجامعة وعضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. وقد احتلت لائحة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم –إثر ظهور نتائج الفرز في السابع من دجنبر الجاري- المرتبة الأولى بـ114 صوتا (مقعد واحد) متبوعة بلائحة مستقلة بــ97 صوتا(مقعد واحد) ثم لائحة النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) بــ63 صوتا (مقعد واحد) فلائحة النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بــ 61 صوتا(مقعد واحد)، هذا فيما حصلت لائحة المنظمة الديمقراطية للتعليم على 40 صوتا، والجامعة الحرة للتعليم 39 صوتا، والجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) 34 صوتا.
وكانت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم قريبة للظفر بالمقعد الثاني بفارق ست أصوات فقط، حيث بلغ عدد المصوتين 578 منها 130 بطاقة ملغاة و448 أصوات صحيحة معبر عنها.
وقد بلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات 66,8% علما أن عدد الناخبين بالقطاع يبلغ 840 ناخبا وناخبة.
ووجه محمد البرودي وكيل لائحة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تهنئة لكافة المتصرفين والمتصرفين الممتازين خاصة الذين تجابوا مع برنامج الجامعة وجدد تأكيده الدفاع على مصالح هذه الفئة التي تعتبر من خيرة أطر الدولة لما يقومون به من أعمال إدارية مهمة، مبرزا أنهم سيناضلون من أجل إقرار منهجية مميزة وفعالة في التـــعاطي مع مــــهام اللجان الإدارية المتسـاوية الأعـــضاء، وذلك من خلال الحضور المؤثر والفعــــال في معـــالجة الملفات العــالقة وملفات الترقـــية والترسيم…، وتجسيد الخبرة والحرفية، ونفس التشارك مع الفرقاء والفاعلين. بالإضافة إلى النضال من أجل صيانة الوضع الاعتباري المهني والإداري والمادي والمعنوي للمتصرف والمتصرف الممتاز، وذلك من خلال الارتقاء بالمهام المنوطة به، والمساهمة في التأطير الإداري، وتحسين الوضع المهني والريادة في تحمل المسؤوليات وتولي المناصب المركزية والمجالية اعتمادا على مبدئي الكفاءة والاستحقاق، ثم العمل من أجل إقرار نظام أساسي عادل ومنصف، يحقق نظام عادل للترقيات، ويفتح المجال لإقرار حركة انتقالية داخل القطاع وما بين مختلف القطاعات الحكومة الأخرى، ولإقرار المساواة في التعويضات مع باقي أطر الدولة ذات نفس التكوين والمؤهلات المهنية كالمهندسين مثلا. ويعترف بالمكانة الهامة التي يحتلها المتصرف والمتصرف الممتاز في قلب الوظيفة العمومية، وبالدور المركزي الذي يقومون به للنهوض بالمرفق العمومي.ودعا الحكومة إلى إيقاف تنزيل المشروع إلى حين التوافق عليه مع المعنيين وممثليهم، كما دعا كافة ممثلي المتصرفين والمتصرفين الممتازين إلى تنسيق المواقف خدمة لمصالح هذه الفئة.
يذكر أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم احتلت المرتبة الأولى من حيث عدد الأصوات خلال انتخابات اللجان الثانية كما احتلت المرتبة الأولى في فئة هيئات التدريس الثلاث(ابتدائي،إعدادي،وثانوي) خلال انتخابات ماي2009 .
1 Comment
مبروك بهذا الفوز لكن ما راي الكاتب في الخروقات التنظيمية التي عرفتها هذه الانتخابات بدءا من المذكرة 140التي لم تحترم الاجال القانوني مرورا بلائحة الناخبين التي تضم اسماء لايحق لها التصويت و انتهاءا بعدد المقاعد المخصصة لهذة الانتخابات – اربعة -مع العلم ان عدد الناخبين هو 840و فيهذه الحالة يكون العدد القانوني هو ثلاث مقاعد .
اليس الساكت عن الحق …..