مدينة السعيدية : شواطيء وسخة وحوادث السير بالجملة
مدينة السعيدية او الجوهرة الزرقاء كما تسمى تعرف شواطؤها الجميلة هذه السنة اهمالا لامثيل له ، بحيث ان الازبال متراكمة على طول الشاطيء الذي يمتد لعدة كلمترات ، فلا نظافة ، ولا مراحظ ، ولا حتى دوريات امنية … الشيء الذي جعل الشواطيء البعيدة عن المدينة ملاذا لسلوكات لا اخلاقية ومن بينها شرب الخمر على مرأى من الجميع
وهو ما يحرج الكثير من العائلات التي تؤم الشاطيء من اجل الراحة والاستجمام … هذا بالاضافة الى انعدام اماكن مخصصة لرمي القمامات والازبال .. بحيث ان الذي برعت فيه المجالس والجماعات التابعة لها شواطيء السعيدية هو تجنيدها لعدد هائل من الذين يستخلصون من السيارات ثمنا لوقوفها : فحيثما اوقفت سيارتك الا وتجد بجانبك شخصا يطالبك بأداء ثمن الوقوف ولو كان ذلك الوقوف لدقائق معدودة لاغير ..في حين ان مسؤولية المجالس هو ان تعمل بالاضافة الى ذلك على توفير مختلف المرافق والخدمات التي تعطي لشاطيء السعيدية جمالا ونظافة… ويوفر للمصطافين الراحة ..
وينضاف الى كل ذلك كثرة حوادث السير التي ميزت السعيدية هذه العطلة … ومرد ذلك بالاساس الى التهور في السياقة من طرف المراهقين .. والذين لايحترمون اطلاقا قوانين السير .. هذا بالاضافة الى السبب الرئيسي الا وهو السياقة في حالة سكر …
خلاصة القول : ان السعيدية مدينة جميلة .. ورائعة … وشاطؤها جميل وجذاب … والمدن السياحية مثل السعيدية ينبغي ان تخضع لتدابير واجراءات اضافية لاجل توفير كل شروط الراحة للسواح سواء المغاربة منهم او الاجانب … وبدون ذلك ستظل السعيدية خارج دائرة السياحة .
Aucun commentaire