Home»Régional»جمعية لمسة شفاء تحتفل باختتام قافلة الفحص المبكر لداء السرطان بالعالم القروي بالجهة الشرقية

جمعية لمسة شفاء تحتفل باختتام قافلة الفحص المبكر لداء السرطان بالعالم القروي بالجهة الشرقية

0
Shares
PinterestGoogle+

جمعية
لمسة شفاء تحتفل باختتام 
قافلة الفحص المبكر لداء السرطان بالعالم
القروي بالجهة الشرقية
فحص 1015 امرأة ، واكتشاف 8 حالات في
مراحلها الأولى وعلاجها

وجدة:
عبدالقادر كتـــرة

« هو 
حفل اختتام قافلة الفحص المبكر لداء السرطان
ضد سرطان الثدي وعنق الرحم لفائدة نساء
العالم القروي تم بتنسيق مع وكالة تنمية
الجهة الشرقية وأقيم على شرف كل الفاعلين
والمتعاونين  المساهمين في إنجاح مسيرة
هذه القافلة ، وهي القافلة التي نظمت تحت
إشراف جمعية لالة سلمى لمحاربة داء السرطان،
جمعية لمسة شفاء لمحاربة داء السرطان بالجهة
الشرقية بتعاون مع المديرية الجهوية للصحة،
من 22 نونبر 2008 إلى غاية 18 يناير 2009 بهدف
منح النساء الرقوات الحق في الأمل والحق
في الحياة « ، توضح للجريدة صباح طيبي
رئيسة جمعية »لمسة شفاء » لمحاربة داء
السرطان بالجهة الشرقية.

انطلقت
القافلة بأهداف إنسانية ونبيلة الأولى
من نوعها في الجهة الشرقية وبهذا الحجم،
من مدينة وجدة  وتقوم بزيارة مجموعة
من المداشر والقرى النائية وببعض الأحياء
المهمشة مدن الجهة الشرقية بوجدة وبركان
والناظور وتاوريرت وفجيج وجرادة، بطاقم
طبي وتقني هام، فاق عدد عناصره 60 إطارا
من أطباء وممرضين وتقنيين، أخضعوا مئات
النساء القرويات  لفحوصات طبية مجانية،
سريرية وبالآلات والأجهزة المتخصصة، ومنحهن
فرصة الاستفادة من حقهن في الفحص المبكر
المتعلق بأدواء السرطان وتوعيتهن وتحسيسهن  
بهذا المرض وكيفية ممارسة الفحص الذاتي
لبعض أعضاء أجسادهن عبر مجموعة من الحركات
السهلة والبسيطة لكن هامة للوقاية منه.

عاينت
قافلة الفحص المبكر لداء السرطان ضد سرطان
الثدي وعنق الرحم، 1015 امرأة (314 بتاوريرت
و204 بوجدة و191 بجرادة و133 ببركان و106 بالناظور
و67 بفجيج) ما بين 30 و60 سنة من نساء العالم
القروي بالجهة الشرقية استفدن من خدمات
الطاقم الطبي والتقني للقافلة المتكون
من أطباء مختصين و أطباء في الطب العام 
وممرضات ومساعدات اجتماعيات إضافة إلى
أعضاء جمعية لمسة شفاء. ونجحت القافلة في
الكشف 8 حالات في سرطان الثدي في مراحلها
الأولى(03 حالات بتاوريرت و01 حالة بوجدة
و02 حالتان بجرادة و01 حالة ببركان و01 حالة
بفجيج) تم علاجها فيما لم تكشف الفحوصات
والتحاليل التي تم إجراؤها على المستفيدات
أي حالة من حالات سرطان عنق الرحم، مع العلم
أن كل الحلات المشكوك فيها تم نقلها إلى
مركز الأنكولوجيا لتعميق الفحوصات وتدقيق
التحاليل، بعد أكثر من 1000عمليات قراءة
دقيقة مسح الرحم قام بها كل من الطبيبين
المتطوعين خاطة منها الدكتور بنميرة والدكتور
بنسعيد،وأطباء الأشعة الدكتور الهدام
والدكتور الإبراهيمي. وعملت القافلة على
متابعة علاج جميع الحالات المكتشفة والتي
ساهم في التكفل بها الأطباء وبعض المحسنين
وجمعية لمسة شفاء خاصة منها الحالات للمرضى
الفقراء والمعوزين.  

وعبرت
رئيسة جمعية شفاء الأستاذة صباح طيبي تكرار
عملية الفحض المبكر لداء السرطان كلما
أتيحت للجمعة الظروف لذك والإمكانيات لإنجاحها
خاصة تلك الموجهة للعالم القروي الفقير 
بتجنب استفحال مرض السرطان ومعاناة المرضى
الفقراء المعوزين الذين يفوق علاجه إمكانياتهم
الخاصة بل يخفف الكشف المبكر حتى على قدرات
المستشفيات العمومية . » نحن رهن إشارة
المجتمع ورهن إشارة المواطنين  بالجهة
الشرقية متى توفرت لنا الإمكانيات والموارد،
وهؤلاء الفقراء هم بحاجة إلينا بحيث لم
يستطع حتى الأغنياء مقاومة مرض السرطان
فبالأحرى الفقراء إذ هذا الداء مكلف جدّا ».

وتتوفر
مدينة وجدة والجهة الشرقية على المركز
الجهوي للأنكولوجيا الحسن الثاني الذي
بإمكانه التكفل بالمرضى وعلاجهم، لكن
تبقى معاناة فقراء العالم القورية مستمرة
ومتواصلة مع المسافات البعيدة عن المركز
والتكاليف المرتفعة للعلاج خاصة أثمان
الأدوية الخيالية التي تفوق بعضها مدخول
سنة لقروي. وجاءت القافلة لتهتم بالدرجة
الأولى  بهذه العينة من البوادي المستهدفة
من طرف القافلة جاء بناء على مشاكل سكانها
في الولوج إلى المراكز الصحية  بحكم
المسافات البعيدة والفقر والحاجة  والأمية
وانعدام الوعي والثقافة وانعدام التغطية
الصحية.

تأسست
« جمعية لمسة شفاء لمحاربة داء السرطان
بالجهة الشرقية » لتحسيس ساكنة الجهة
الشرقية بمرض السرطان وطرق تشخيصه وجعلت
الجمعية في أولوياتها سرطان الثدي وعنق
الرحم باعتبارهما الأكثر انتشارا بالمنطقة »
تقول الدكتورة صباح طيبي الشامي رئيسة
الجمعية التي تدعمها لجنة مكونة من العديد
من الأطباء الأخصائيين في أمراض السرطان
والأمراض النفسية. ولخصت الرئيسة أهداف
الجمعية في التخفيف عن المرضى معنويا بمساعدة
مختصين نفسانيين إعادة الثقة في النفس
وفي المحيط وإحداث مراكز مكافحة داء السرطان
وتجهيزها بمعدات التشخيص المبكر والعمل
على إحداث مركز متخصص في تزويد المرضى بالأدوية
الضرورية وتقديم عناية خاصة للأطفال المرضى
وذلك بتأسيس فضاء للطفل يحتوي على عدة أوراش
من موسيقية ورسم وإعلاميات وقراءة مع تقديم
دروس الدعم لهم و تحسيس سكان المناطق والقرى
الناطقة بالأمازيغية بداء السرطان وكيفية
مقاربته بلغتهم الأم والعمل على إحداث
حافلة مجهزة بالآليات الضرورية للفحص المبكر
للتمكن من الوصول إلى جميع الجهات المهمشة
والقروية بالمنطقة وخلق بنية معلوماتية
حول داء السرطان  تنظيم دورات تحسيسية
للفحص المبكر وأيام دراسية حول السرطان.

وتبقى
الموارد المادية من العوائق التي تعاني
منها الجمعية لتلبية جميع حاجيات المرضى
الذين هم في أمس الحاجة للعلاج المستعجل،
رغم أن هناك مجهودات شخصية لأعضاء الجمعية 
بفضل دعم المحسنين والفاعلين الذين نالت
الجمعية ثقتهم، »نحن نسير ببعض التفاتات
المحسنين، لكن هذا لا يكفي…ولن نتوقف عن
هذا النشاط وهو إصرار منا حيث أخذنا على
عاتقنا أن ندق الأبواب واحدا تلو الآخر
ولو نقوم فقط بعمليات التحسيس ونتمنى من
جميع المحسنين أن ينخرطوا في هطا العمل
التطوعي النبيل

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. rachida
    27/01/2010 at 12:30

    Je suis une femme divorcée,mère de 2enfants,agée de 38ans.Je suis attaqué par le Virus du Cancer du sein.J’ai fait 2opérations dans un secteur privé à Meknes ce qui m’a poussé à donner une très grande somme d’argent.Mais je ne peux plus terminer car j’en ai pas de moyens financiers.Et je souhaite que vous m’aiderez pour sauver ma vie et la vie des enfants.
    Je vous remercie de votre attention et veuillez agréer mes salutations les plus sincères ésperant une réponse favorable le plus proche possible.
    N.B:Voilà Mon adresse éléctronique: rachida.benabdelhak@hotmail.fr

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *