Home»Régional»من اوقف انشطة حزب العدالة والتنمية ببركان

من اوقف انشطة حزب العدالة والتنمية ببركان

0
Shares
PinterestGoogle+

من أوقف أنشطة حزب العدالة والتنمية ببركان ؟
يلاحظ المتتبع للأنشطة السياسية بإقليم بركان، أن تحركات واجتماعات عناصر حزب العدالة والتـــــنمية توقفت أو أصابها العياء إلى درجة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحزب ببركان ..أدت إلى تجميد أو توقف شامل بدأ من الكتابة الإقليمية .. فامتد وانعكس سلبا على كل المكاتب المحلية تقريبا ووصل مداه إلى حركة الإصلاح والتوحيد التي كانت تنـشط جنبا إلى جنب مع ( العدالة والتنمية ) ولا زال الجمو د مخيما الى كتابة هذه السطور…
لاحظ الجميع ذلك مباشرة بعد نتائج انتخابات يونيو2009- التي لم يحقق فيها الخزي نتائج مرضية ..وارجع المتتبعون ذلك بالأساس إلى التخطيط الذي انفرد به البعض حسب اعتراف أعضاء المكتب الإقليمي أنفسهم ..

وحرصا منا على أن يستمر نشاط الحزب مشــــــعا بالإقليم كما كان، ووفاء لمبادئنا التي من أولوياتها تنوير الرأي العام المحلي بما يجري في الإقليم .. سعيا للوصول إلى موطن الخلل .. وما كان لنا أن نطرق باب هذا المجال – مع كامل التــــــحفظ – لولا الركود المخيف الذي خيم على نشاط الحزب ..
وتوطئة لما أرغب في توضيحه باختصار شديد على هذا الموقع الحر ..لابد من الإشارة إلى أن في كل الأعراف عندما نتـــــــحدث عن  » جمود ما  » يقفز إلى أذهاننا وجود خلل هيـــــــكلي في بنية الشيء « المجمد » .واستنادا إلى هذا المفهوم ، فان التـــنظيم السياسي هو الآخر من أشد البنى تعقيدا وفي ذا ت الوقت أشدها هشاشة.. نظرا لما تعرفه بنيته من تعدد المــــــــــــــــكونات التي تتوزع ما بين الفكري والاقتصادي والمؤسساتي الخ ..لذا فان أي تنظيم سياسي كيفما كان حزبا أو منظمة أو مجرد طرح فكري ( أيديولوجي )يتأسس على تماسك الطروحات المختلفة التي تكونه والتي يتعين فيها وجود حيز مهم من القواسم المشتركة ، أما في الحالات المعاكسة ( ولا يعلم مكنون نفوس البشر وما تخفي الصدور إلا الله ) ..فان التنظيم سيكون عرضة لمجموعة من الاهتزازات… لعل منها ما هو واقع ببركان ..وقد يكون لجملة من الأسباب التي نسرد بعضا منها كما يلي:
1)امتناع الكاتب الإقليمي عن عقد اجتماع عام تحـــــــضره جميع المكاتب المحلية لمناقشة سير ونتائج الانتخابات الجماعية ..ربما خوفا من تحمله المسؤولية عما وقع ويقع .. لأنه قد يكون السبب في بعض الأخطاء التنظيمية والانتخابية.. .

2) احتكار الكاتب الإقليمي لكل المسؤوليات ، وتدخله في كل تسيير بسيط حتى وان كان من صلاحيات مكتب الشبيبة في الحزب ..

3) اتباعه سياسة الإقصاء لكل من خالفه الرأي أو أصلح له خطأ ما .. لأنه مجرد بشر يخطئ ويصيب.

4) تدخله الواضح في انتخابات المكاتب المحلية لفرض عضوية من يشاء ..بغض النظر عن نتائج الانتخاب ولا الأصوات التي يحصل عليها العضو المرفوض من طرفه .. ..لأن له اهدافا قد لا نعرفها..وسنطرق الى كشفها في الوقت المناسب بحول الله..

وأخيرا وليس آخرا ، يجدر بنا ان نشير الى إن هذا الـتضارب البيـن في السيـاسة الـحزبيـة بين المشـاريع المكتوبة على الـورق و الدعـايات والشعا رات التي يرددها أمثال هذا الكاتب الاقليمي المغرور وغيره .. و بين تفـعيل هذه الـمشاريع و الـبيانات الـبلاغية ضمن مـنظـومة إجـراءات عمـلية صـرفة، هـو ما ساعد ويساعد  » صاحبنا »وأمثاله علـى تهـمـيش عدد لا يستهان به من خيرة المناضلين ببركان بداية من الدكتور الخزاني ورفاق دربه الطويل في الحزب.. إلى البقية من حديثي العهد بالحزب نسبيا ..والقائمة طويلة..
لذلك وضـمن هـذا المناخ المتسم بالـغموض و الـتسـتر،وإخفاء الحقائق على الرأي العام المحلي كان لابد أن نـتساءل عن ما موقع وتموضع بقية الأعضاء النزهاء في الكتابة الإقليمية ببركان ؟! وما محل الكتابة الجهوية من الأعراب في ما يجري في الاقليم ويحاك من دسائس ضد المناضلين لقتل الحزب ببركان وإنهائه..

بقلم حسن بوبكر كاتب محلي سابقا

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. عبدالاله
    06/11/2009 at 01:28

    كان لحزب العدالة والتنمية ببركان تعاطفا جماهيريا عظيما..ظهر بجلال في التفاف المواطنين ببركان حول الحزب سنة 2007 لا في الحملات الدعائية ولا في الندوات واللقاءات التي كان يعقدها مناضلوه بالمقر وجارجه..كادت ان تتكلل بالنجاح والانتشار الكاسح للمدينة والاقليم لولا تدخل بعض العناصر التي
    يعتبرها البراكنة دخيلة على المدينة وعلى النضال ..فشرعت تلكم العناصر في املاء افكار وتوجيهات غير مقبولة ولا قبل لمواطني بركان بها اذ كانت كلها تقريبا تدعو للتفرقة وزرع الشقاق والضغائن بين المنماضلين وتأليب هذاالعنصر على ذاك ..ولما لم يجد كبيرهم الذي علمهم اساليب الكيدطريقالانجاح مخططه راح ينشر الاكاذيب والاقاويل الباطلة مباشرة بينه وبين من يعتبرهم عناصر تهددمستقبله السياسي بالمينةفتصدى له البعض وكانوا له بالمرصاد الى ان اصابه الشلل وخابت كل مساعيه ولم يبق له الا ان يختفي ويتوارى عن الانظار تحتذرائع باهتتة لا تصدر الا من العجائزونسوان السوق .. ..

  2. hanan oujda
    06/11/2009 at 01:28

    أستنتج من هذا المقال أن السيد حسن بوبكر له حسابات سابقة مع الكاتب الاقليمي لهذا الحزب من خلال هذه اللهجة الحادة والتهجمية إضافة إلى التهم الموحهة له ( إن بعض الضن إثم ) . وأنصح صاحب هذا المقال أن يبتعد عن هذه المنابر الحرة ويصفي حساباته بعيدا عن الرأي العام

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *