بيان استنكاري لأساتذة كلية الطب والصيدلة بوجدة

أمام الأزمة الحادة التي تعيشها كلية الطب والتي ستؤثر لا محال على السير العادي للمسلسل الييداغوجي ونزولا عند رغبة السيد رئيس جامعة محمد الأول وحرصا منا نحن أساتذة كلية الطب والصيدلة بوجدة على إنجاح هذه المبادرة الملكية السامية وعدم تعريض طلبتنا لهدر تكوينهم تم لقاء يومه 08/10/2009 لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بحضور كل أساتذة كلية الطب والسيد رئيس الجامعة ونائبيه والكاتب العام للرئاسة والسيد عميد كلية الطب ونائبه.

وبعد كلمة السيد رئيس الجامعة التي حرص فيها على إيجاد حلول عملية للمشاكل العالقة التي بلغ صداها الخاص والعام، والتي تهدد بانهيار المشروع برمته الذي طالما انتظرته ساكنة المنطقة.

تناول السيد عميد كلية الطب الكلمة التي كانت استخفافية لحجم المشاكل التي تعيشها الكلية واستفزازية لهيأة التدريس و منتهجا سياسة الهروب إلى الأمام تم على إثرها رفع الجلسة وانهيار الحوار بشكل نهائي .

وأمام هذا التعنت الغير المبرر وسياسة الأذن الصماء التي ينتهجها مسؤول الكلية نعلن نحن أساتذة كلية الطب ما يلي:

1- نستنكر هذا السلوك الشاذ وغير المسؤول للسيد عميد الكلية ضاربا عرض الحائط كل المجهودات المبذولة من أجل خلق جو طبيعي و ملائم للتحصيل العلمي.

2- نخلي مسؤوليتنا نحن الأساتذة عما ستؤول إليه العملية البيداغوجية بهذه المؤسسة أمام سياسة الارتجال التي ينتهجها السيد عميد الكلية .

3- نعلن عزمنا نحن الأساتذة على تصعيد مسلسلنا النضالي حتى تحقيق آخر نقطة في ملفنا المطلبي.

4- نهيب بكل الجهات الوصية بالبلاد وكل الغيورين على العملية البيداغوجية بتحمل مسؤوليتهم والتدخل عاجلا من أجل إيجاد حل جذري لهذه المعضلة وتجنيب مستقبل طلبتنا من الضياع.

أساتذة كلية الطب والصيدلة بوجدة.