Home»Régional»وجدة : لقاء جهوي للمفتشين …..وأي لقاء.

وجدة : لقاء جهوي للمفتشين …..وأي لقاء.

0
Shares
PinterestGoogle+

نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية لقاء لفائدة
هيأة التفتيش التخصصي بشأن برنامج العمل التربوي 2009/2010 ،تحت شعار  »
جميعا من أجل مدرسة النجاح » أيام 8-9 أكتوبر ،2009 بحضور السيد مدير
المناهج والحياة المدرسية والسيد مدير التخطيط والسادة المنسقون المركزيون
لبعض المواد ومن الجهة الشرقية السيد مدير الأكاديمية والسادة النواب
والسيدات والسادة المفتشون بمختلف أصنافهم وممثلون عن الأكاديمية
والنيابات من رؤساء الأقسام ومصالح الشئون التربوية. بعد كلمة للسيد مدير
الأكاديمية تعرض فيها للمنجزات التربوية عن سنة 2008/2009 ومختلف
الاكراهات والطموحات التي يحملها البرنامج الاستعجالي وضرورة الانخراط ،ثم
تناول الكلمة السيد خالد فارس مدير المناهج والحياة المدرسية ليتناول
بالعرض والتفصيل منطلقات برنامج العمل التربوي بعد أن عبر عن شعوره
بالغبطة كلما سنحت له الفرصة بزيارة هذه المدينة الأبية،معتمدا السيناريو
الثاني بتوزيع الو رشات حسب أربع محاور بالنسبة لليوم الأول وموزعة
كالتالي:

– الورشة الأولى : المناهج – التربية البدنية.

– الورشة الثانية : الحياة المدرسية – الإعلام والتوجيه.

– الورشة الثالثة :

التقويم والامتحانات- التأطير التربوي- البحث التربوي
والتميز.

– الورشة الرابعة : الموارد البيداغوجية- التكوين الأساسي والتكوين
المستمر.
لتصبح الو رشات ستة في اليوم الثاني حسب التخصصات دون أن يشار الى ورشة
المصالح المادية والمالية- موضوع سأعود له خلال التعليق – وعلى أساس تحديد
المهام في :
– الحرص على توجيه الاشتغال لتحقيق الهدف وفق منهجية العمل والمنتج
المنتظر.
– التدبير الجيد والمعقلن للزمن.
– استثمار البرنامج الاستعجالي الجهوي في تدقيق البرنامج التربوي الجهوي
– استثمار مشروع البرنامج التربوي الجهوي في تحديد القضايا المشتركة
والقضايا التخصصية.
– ……… أكتفي بهذا التقديم للبرنامج – حتى لا يكون المقال مطولا
ولكون كل المفتشين كانوا حاضرين- وأخصص الجزء الثاني للمقال للتعليق على
هذه الأيام التي سميت بالتكوينية. فبعد عرض السيد مدير المناهج والحياة
المدرسية وبعد وجبة شاي ،فتح باب المناقشة وسجلت التدخلات بالأسماء
المعروفة من السادة المفتشين العشرة والتي نزلوا فيها بوابل من الأسئلة
على ممثلي الوزارة بكل أدب ودون مجاملة ولا تملق،أتذكر منها ما يلي:

– كيف لوزارتنا أن تثني على هيئة التفتيش بالأقوال وتضمر لهم الدسائس
بالأفعال؟
– كيف لوزارتنا أن تعد برنامجا يخص المفتشين دون استشارة سابقة ؟
– كيف لوزارتنا أن تميز في التحفيز بين فئات التعليم؟
– كيف لوزاراتنا ألا تراجع بعض المقررات الدراسية منها مقرر علوم الحياة
والأرض للسنة النهائية والذي ثبت ميدانيا عدم قدرة الأساتذة على إنهائه؟

– كيف لوزارة التربية الوطنية أن تتحدث عن برنامج عمل تربوي للمفتشين وعن
المناطق التربوية والمجالس الاقليمة للتفتيش في وقت تكاد بعض النيابات أن
تخلو من مفتشي الكثير من المواد والذين لا يتعدون ثلاثة في نيابة بكاملها؟
– كيف لوزارة التربية الوطنية أن تفكر في برنامج تربوي دون التفكير في
فضاءات مناسبة وان كانت متواجدة في بعض النيابات فإنها غير مناسبة في
جلها؟

– كيف لوزارة التربية الوطنية أن تفكر في برنامج تربوي بعد أن أغلقت مركز
تكوين المفتشين لعشر سنوات؟ فبأية وسائل بشرية ستنفذه؟
– كيف لوزارة التربية الوطنية أن تتحدث عن الشفافية وهي تسند مناصب
المسئولية خارج التباري وبأسلوب غير واضح المعايير؟
كنت من بين المتدخلين وطرحت ثلاثة أسئلة على الشكل التالي:

1- تتحدث وزاراتنا عن الحوار والمشاركة والإشراك والتشاور في حين يرفض
السيد وزير التربية الوطنية عقد لقاء مع ممثلي هيئة التفتيش ،ولو أنه يبدي
شخصيا عزمه لقاءنا إلا أن الجماعة المحيطة به تحول سدا مناعا دون حصول
ذلك؟

2- كيف لوزاتنا أن تعرض علينا برنامجا للعمل التربوي للبث فيه وإعداد مخطط
خاص به في وقت كان أولى بها الانطلاق من المناطق التربية والمجالس
الإقليمية للتفتيش لإعداد مخطط إقليمي يبلور جهويا في مخطط جهوي؟ وكيف لهم
إعداد برنامج عمل تخصصي يجمع فئات من المفتشين في ورشة واحدة ومن عدة
تخصصات وأحيانا بمفتش واحد عن بعض التخصصات؟أليس هذا بالعبث؟

3- كيف لوزارة التربية الوطنية أن تفكر في إعداد برنامج عمل تربوي وتغفل
مفتشي المصالح المادية والمالية من ذلك رغم أن الجميع يعلم ما للتدبير
المادي والمالي من دور تربوي داخل المؤسسة التعليمية من توفير ظروف
التغذية والإقامة وترشيد النفقات والعناية بالفضاءات والمساهمة في حسن سير
وتدبير الجمعيات العاملة بالمؤسسة….؟ورغم أن السيد مدير المناهج والسيد
مدير الأكاديمية قد استجابا لطلبنا فان المعضلة في غياب أي ممثل عن
الوزارة وغياب أي ممثل عن المنسقية المركزية وغياب أي دور لمفتشية الشئون
الإدارية والمالية وغياب أي منظور مركزي في المجال المالي والمادي؟-

موضوع
سأعود له لاحقا ان شاء الله تعالى- وحديث عن التعويضات الهزيلة التي يتقاضاها المفتشون والتي لا تتعدى 300
درهم شهريا والتي هرج لها حينها السيد مدير الموارد البشرية السابق عندما
أعلن أنها تمثل زيادة تساوي مائة بالمائة،وعن لغة الوزارة التي تتناقض بين
الذم أحيانا والمدح تارة أخرى حسب درجة الحرارة ،وسيل من الأسئلة لم
أتذكرها كلها ….
ثم تناول الكلمة السيد مدير المناهج والحياة المدرسية والذي تقبل الأسئلة
بصدر رحب وأجاب عن بعضها معتبرا مكتبه مفتوحا لكل الاقتراحات وقبوله لكل
ما من شأنه إصلاح بعض الوضعيات.

قراءتي لهذا اللقاء كانت على النحو
التالي:
حضرت وزاراتنا بثقلها لتمرير ورقة ولو على الأوراق وكانوا متخوفين من
المقاطعة ،لكننا كنا أذكى منهم ومررنا تصورهم لكونه غير قابل للتنفيذ ،ولم
نقاطع عملهم لإثبات عجزهم وتناقض مخططاتهم مع منجزاتهم،بدليل أنهم حاولوا
تمرير الوقت في اليوم الأول بين العروض والمناقشات لتبقى زهاء ساعتان للو
رشات لم تكن كافية حتى لقراءة البرنامج فبالأحرى دراسته وتحليله وتقديم
بديل له،كما اكتفوا في اليوم الثاني بعمل مختصر داخل الورشات لجمع تقارير
ليختم العمل بعد الغذاء دون إكمال عمل الورشات ودون تلاوة لتقاريرها،كما
أحسوا بالسرور عند جمع التقارير وكأن الغاية قد حققت مع أنها مجرد بداية
قد تكون بدون نهاية…….. ولا أظن أنهم يكترثون بالنهاية…………..
والسلام.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *