Home»Régional»القرقوبي : موضوع الحملة التحسيسية لجمعية فضاء زيري للتعاون

القرقوبي : موضوع الحملة التحسيسية لجمعية فضاء زيري للتعاون

0
Shares
PinterestGoogle+

تقوم جمعية فضاء زيري للتعاون بمتختلف المؤسسات التعليمية بوجدة بحملة تحسيسية في اوساط التلاميذ والشباب بخطورة المخدرات بكل اشكالها وخصوصا اقراص القرقوبي التي اصبحت تشكل " تسونامي " صار يضرب المغرب بصفة عامة والجهة الشرقية بصفة خاصة ، نتيجة كون مصدر هذه الأقراص الخطيرة هو الجارة الجزائر التي صارت تصدره للمغرب بكميات ضخمة ، بواسطة مافيا المتاجرة في المخدرات والتي اصبحت تحقق لها ارباحا كبيرة على حساب تخريب شباب المغرب …
اذن وعيا منها بخطورة الظاهرة ابت جمعية فضاء وجدة الا ان تتطوع بكل افرادها ومنخرطيها في هذه الحملة التحسيسية بمخاطر القرقوبي ، بكل روح وطنية ، ومسؤولية دينية للقيام بحملة من التوعية بمخاطر اقراص القرقوبي ، وما تتسبب فيه من أمراض جسدية ، وعقلية ونفسية مستعصية ومزمنة تؤدي في خاتمة المطاف الى تدمير كلي لكيان ووجود المتعاطي لها ليتحول في نهاية الأمر الى كائن يمثل عبئا ثقيلا سواء على اسرته او على المجتمع بل عبئا حتى على نفسه …
هذا وتوزع الجمعية منشورا يقوم بتوعية الشباب بالفخاخ المنصوبة من طرف مروجي هذه المادة السامة على الجسم والقعل ، بحيث تبدأ العملية في بداية ألأمر عبارة عن فضول ، او تجربة ومدارات الأصحاب لا سيما رفقاء السوء الذين لا يستفيد منهم الأنسان الا السلوكات والأفعال الخبيثة ، … وبعد التجربة الأولى والثانية والثالثة… يجد الشاب نفسه تورط بشكل لا رجعة فيه بحيث يصير عبدا للأقراص المهلوسة : القرقوبي ، دون ان يعلم ان هذه الأقراص تتسبب في امراض جد خطيرة قد تعجل بنهاية دراماتيكية لحياته .. او على الأقل تدخله في متاهات سيكولوجية واضطرابات عصبية يستحيل احيانا الخروج منها …وأهم الأمراض التي تتسبب فيها اقراص القرقوبي
– التهاب في المخ وتحطيم وتآكل ملايين الخلايا العصبية
– اتلاف الكبد وأصابته بالسرطان
– اضطرابات في القلب قد تؤدي الى السكتة القلبية
– التأثير على النشاط الجنسي
– الأصابة بنوبات صرعية
– فقدان الشهية ، النحافة والهزالة
– كما ان المخدرات هي السبب في العديد من الأمراض السرطانية
– الأصابة بالأيدز
المخدرات اذن انتحار بطيء يمارسه الشاب المدمن على نفسه والله تبارك وتعالى يقول " ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما "
هذا ومن النتائج التي يدفع اليها التعاطي للمخدرات : السرقة ، والأجرام ، والخروج عن طاعة الله ، وارتكاب كل انواع المعاصي ، بالأضافة الى خلق جو مشحون داخل الأسرة التي تصبح اقل استقرارا ، وأكثر معاناة مع الأبن الذي يتعاطى للمخدرات ولأقراص القرقوبي…طبعا والفشل الكلي في الدراسة
ولهذا تعتبر جمعية فضاء زيري للتعاون اننا كلنا معنيون بهذه الآفة الخطيرة ، وبالتالي فانها تهيب بجميع الآباء والأمهات ، والمربين معلمين وأساتذة ، ان يفتحوا حوارا مع تلاميذتهم ، وأبنائهم سواء في المدرسة او داخل البيت حول موضوع القرقوبي وجميع انواع المخدرات ، وينبغي ان يكون حوارا مستمرا وصريحا ، وليس حوارا مناسباتيا ، ينبغي ان يكون حوار للتوعية بمخاطر هذا " التسونامي " الذي لا يمكن ايقافه الا بتظافر كل الجهود … لذلك كان الشعار الذي اختارته جمعية فضاء زيري للتعاون لهذه العملية هو : القرقوبي …لا …..المخدرات …لا ………..أنا اخترت الحياة …اخترت طريق الله …أخترت الصحة والسلامة …أنا أخترت المستقبل ….
" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " صدق الله العظيم

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. حنضلة
    20/10/2006 at 20:29

    قال تعالى (وفي هذا فليتنافس المتنافسون ) ياريت نلتفت الى فلدات أكبادنا الذين يقفون على فوهة االبركان, وندرك خطورة الموقف, ان دوامة الضياع ستأتي على الاخضر واليابس. هاهي شوارعنا تعج عجا بشباب أقحم في بؤرة الخبل والهذيان بسبب ( القرقوبي) السم الزعاف الذي لا يبقي ولا يذر الا على أجساد منخورة ملئت رعبا وعدوانية, وهاهي الأسر تزداد تفككا وميوعة وأنانية, وها هي مؤسستنا التعلمية أصبحت وكرا للمسخ والتفسخ. ان هذا لأمر عجاب.كيد يراد به اجثات أسس هذا الوطن, لاذلال الشعب وتلطيخ عزته وكرامته ليعيش مهانا , وليصير طيعا. لأن من هانت عليه نفسه هان على الناس.فلو كان ولاة الأمر مدركين ومقدرين للمسؤولية الملقاة على عاتقهم لتواصوا بالخير ولتواصوا بالمرحمة, لأن من ينقد فردا كأنما أنقد مجتمعا. قال تعالى ( من أحيا نفسا كأنما أحيا الناس جميعا ) وكل من يشارك في تدمير نفس فهو قتال يجب أن يلقى شر جزاء. فاللعنة كل اللعنة على من يساهم ويشارك سواء من قريب أومن بعيد في ترويج هذه السموم. أين حماة الحدود لصد شر جارة السوء (الجزائر)؟ أين شرطة مكافحة المخدرات ( حاميها حراميها)؟ أين هي الأسرة المتشبعة بروح المسؤولية, والمتخلقة بالخلق الحسن ؟ تاهت في الشكليات, وأصبح شغلها الشاغل العائد المادي ولايهم مصدره, لقد طرحت كل القيم في المزاد العلني (سوق البشرية) أين هو المربي الفاضل الذي كاد أن يكون رسولا؟ أصبح مروجا لبضاعته (مادته ) ليزداد دخله, فغيب ضميره وأصبحت النقطة هراوة يلوح بها لطأطأة الرؤوس. الجميع تخلى عن مسؤوليته. وبقى الشباب أمام فوهة المدفع .فمن يرحمه ويشد بيده.ألا انكم كلكم راع وكل راع مسؤول عن راعيته.فالهمة الهمة , والغوث الغوث قبل أن يفوت الأوان

  2. lotfi elhadef
    24/10/2006 at 20:46

    moi je pense que les moyens de communication audiovisuels sont abscents ; car pas d’émissions télévisées soit sur rtm soit sur 2m soit sur la nouvelle chaine arriadia qui s’adressent a un public jeune fréquemment a propos des drogues en général . il y a seulement la série  » khali 3mara  » …… at a vous de compléter svp.

  3. نوال بلحاج
    24/12/2006 at 18:11

    الدافع الوحيد لتعاطي شبابنا المخدرات

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *