Home»Régional»معاناة المواطن بالمقاطعة 13

معاناة المواطن بالمقاطعة 13

0
Shares
PinterestGoogle+

لم أكن أتصور أن يطلب مني الانتظار لمدة أسبوع للحصول على وثيقة عقد الازدياد . د فاتر الحالة المدنية كانت بالعشرات فوق مكاتب الموظفات. فوضى عارمة على جميع المستويات الازد حام والتكدس قبالة شباك تحرير العقود .صيحات من هنا وهناك منها من يندد ومنها من يتوعد ومنها من يتوسل نظرا لقرب نفاذ آجال التسجيل بالجامعة أو مدرسة أو مركز ومنهم من هو على أهبة السفر.إنها معاناة ساكنة ظهر لمحلة مع عقد الازد ياد والمصادقة على الوثائق . معاناة المواطنين مع هذه المعضلة ليست وليدة اليوم لقد بدأت في عهد المجلس السابق واستمرت إلى يومنا هذا .والمشكلة ليست ظرفية بتزامن مع الدخول المدرسي أو شيء من هذا القبيل لكنها مشكلة مزمنة.

ومن بين الاسباب الرئيسية لهذا المشكل قلة الموظفين بهذه المصلحة الذين لا يتجاوزون 6 موظفات.

فبالرغم من الزيارة التي قام بها رئيس المجلس البلدي مؤخرا إلى عين المكان حيث وقف على حجم المعانات وبالرغم من تطعيم المصلحة ببعض الموظفات فان المعانات ما زالت مستمرة وتتطلب تدخلا عاجلا وتعيين مزيد من الموظفين إلى هذه المصلحة والزيادة في المكاتب. الساكنة تتكاثر يوما بعد يوم وحاجيات المدينة تتزايد لذا وجب التفكير في حلول جذرية لرفع كل أشكال المعاناة سواء على المواطنين أو الموظفين.

من هذا المنبر أحيي رئيسة المصلحة السيدة فريدة بكوش على المجهودات التي تقوم بها وعلى تضحيتها حيث
تحرر العقود بنفسها في كثير من الأحيان كما أحيي الموظفات المتواجدات بهذه المصلحة على ما يبذلونه من جهد لخدمة المواطن رغم قلة عددهن ورغم سلوكيات وتصرفات بعض المواطنين الذين يفقدون صوابهم ويمطرون الموظفات بكلام قد يصل في بعض الأحيان إلى الشتم. )والله يحسن عون الجميع.(

آن الأوان أن يتحرك رئيبس المجلس البلدي ويحرك العديد من الموظفين إلى هذه الدائرة. إن العديد من المكاتب مكتظة بالموظفين يقضون نهارهم في قراءة المجلات والجرائد و القيل والقال ولا حاجة إلى إعطاء الأمثلة بينما يؤدي الثمن مجموعة من الموظفات المسكينات المغلوب عن أمرهن. إن بلدية وجدة أنجاد تعرف تخمة في الموظفين ولها ما يكفي لتجاوز كل هذا الخصاص وخاصة بعد عودة العديد من الموظفات إلى البلدية قادمات من المؤسسات التعليمية .

لذا وجب على الرئيس إعادة نشر الموظفين حسب كل دائرة حتى يكون هناك توازن كما أدعوا السادة المستشارون من جميع الأطياف والألوان أن لا يبقوا مكتوفي الأيدي .عليهم أن يتحركوا في كل أرجاء المدينة كما كانوا يفعلون أثناء الحملات الانتخابية ليقفوا عند المشاكل التي تعاني منها الساكنة ويفوا بالوعود التي قطعوها على أنفسهم . وتطرح هذه المشاكل على المجلس ليتحمل مسؤوليته في ذالك.أين وعودكم أيها المستشارون الاعزاء.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *