قطاع التعليم في قلب اهتمام عمالة إقليم تاوريرت
قام السيد عامل إقليم تاوريرت بمعية
النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية مرفوقين بوفد موسع مكون من المنتخبين
ورؤساء المصالح بزيارات إلى مجموعة من المؤسسات التعليمية وذلك تدشينا للدخول
المدرسي الحالي، وخلال تلك الزيارات تم الاطلاع على سيرالأوراش التي تدخل ضمن
عمليات الإصلاحات الكبرى التي تعرفها مجموعة من البنايات التعليمية. غير أن الحدث
البارز الذي صاحب الزيارات المذكورة هو الإشراف العملي على عمليات الدعم الاجتماعي
المتجلي في توزيع المحافظ على التلاميذ المستهدفين من المبادرة الملكية لمليون
محفظة التي تتزامن هذه السنة مع تبني الوزارة لمشروع جيل مدرسة النجاح الهادف إلى
تحسين الأرقام الخاصة بقطاع التعليم وأساسا محاربة الهدر المدرسي .
وكان مقر عمالة إقليم تاوريرت احتضن
لقاء موسعا استعدادا للدخول المدرسي، وخلاله عبر عامل الإقليم في كلمة افتتاحية
خاطب بها الحاضرين خاصة رؤساء الجماعات حثهم فيها على ضرورة الانخراط الفعلي في
إنجاح أوراش الإصلاح ودعم القطاع حتى يتبوأ المكانة اللائقة به وهذا لن يتسنى إلا
بتمثل الايجابي وتجاوز المؤشرات السلبية بالإقليم والتي من مظاهرها الخصاص في
الموارد البشرية والبنايات المدرسية، إضافة إلى الهدراالمدرسي، ولم يفت عامل
الإقليم الثناء على جال ونساء التعليم مؤكدا على ضرورة تحسين ظروفهم خاصة بالعالم
القروي.
بعد ذلك قدم السيد محمد أبو ضمير نائب
وزارة التربية الوطنية عرضا مسهبا تناول فيه فلسفة ومرجعيات البرنامج الاستعجالي
مؤكدا على الخطب الملكية ومشيرا إلى تبني منهجية جديدة تعتمد خمسة مكونات أساسية
تتدرج في تحديد برنامج طموح ومضبوط في أدق تفاصيله: واعتماد نهج تشاوري، اضافةإلى
الانخراط القوي للفاعلين في الميدان،دون إهمال وضع عدة للتتبع عن قرب. و وضع أرضية
لتدبير التواصل والتعبئة. وفي باب الأهداف أوضح النائي الإقليمي أن البرنامج
الاستعجالي يرتكز على مبدأ جوهري موجه، يقوم علىجعل المتعلم في قلب منظومة التربية
والتكوين ، وتسخير باقي الدعامات الأخرى لخدمته، مذكرا أي النائب الإقليمي بالخطة
العامة والشاملة لإنجاح البرنامج الاستعجالي الذي يرتبط كسب رهانه زمنيا ونوعيا
بمجهودات الجميع / وهنا السيد أبوضمير على مجهودات عامل الإقليم والمنتخبين في
ترجمة الخطط المسطرة والأهداف المرسومة إلى واقع.يشار أنه خلال هذا اللقاء تم
الاستماع إلى عرض مفصل تم خلاله التطرق إلى تشخيص وضعية قطاع التعليم بالإقليم من
حيث الايجابيات والصعوبات، كما تم الاستماع الى خطة البرنامج
الاستعجالي.
إلى ذلك تقرر في ختام اللقاء بعد
مناقشات مستفيضة، نفعيل المدرسة الجماعاتية بالجماعة القروية بالعطف، كما تفرر
مساهمة الجماعات المتناثرة بالإقليم في سد الخصاص فيمايخص مبادرة مليون محفظة،
واستجاب رؤساء الجماعات الحاضرين دون تردد بمساهمات تتراوح مابين 3 و10 ملايين
سنتيم. من جهة أخرى أعلن عامل الإقليم على مبادرة مد قطاع التعليم ب17 موظفا مؤقتا
في إطار المبادرة الوطنية التنمية البشرية وذلك للتخفيف من الخصاص في الموارد
البشرية الذي تعاني منه بعض المؤسسات التعليمية بالجماعات القروية.
يذكر أن النيابة الإقليمية شهدت اجتماعا
موسعا خص مديرو المؤسسات التعليمية بإقليم تاوريرت ، وخلاله استعرض النائب الإقليمي
مستجدات الدخول المدرسي الحالي مؤكدا على ضرورة تفعيل خطط مدرسة النجاح، كما احتضنت
النيابة ذاتها مجموعة من لقاءات اللجنة الموسعة وذلك للنظر في مجموعة من الملفات
المطروحة بما في ذلك إعادة الانتشار التي ستجيب على المشاكل المرتبطة بالخصاص
2 Comments
لكن لماذا لم يتحدث السيد أبو ضمير على الخصاص المهول الذي تعرفه نيابته في مجال المفتشين الذي هم الساعد الأساسي الذي يقوم عليه أي إصلاح استعجالي أو استبطائي ؟؟؟؟علما بأن مفتشي المواد الدراسية بالإقليم منذ استحداث النيابة سنة 1997 لا يتعدى أربعة مفتشين,فلماذا لم يصرح السيد النائب لوزارته الوصية بهذا الخصاص…؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وكيف سيستوعب المدرسون والمدرسات بالإقليم بنود المخطط الإصلاحي الاستعجالي،أم سيقوم هو بهذا الدور التوعوي.هذا محال محال محال,
ليس الفتى من يقول كان أبي وإنما الفتى من يقول هاأنذا
فمن كان يريد أن يشهر نفسه فليفعل ذلك بما قدمت يداه حتى لا يسقط في المثل الشعبي القائل » كريم من دار خالته » فالمبادرة مبادرة ملكية ,وقد جاءت لتبين بوضوح عجز العامل والنائب الإقليمي ومدير الأكاديمية والوزير.فالمطلوب من المسؤولين أن يكونوا في مستوى إنجازها على أحسن وجه . فمن المؤسف جدا أن نجد بعض الآباء يصرحون بأن هذه المبادرة هي مجرد تهريج تلفزيوني لأن أبناءهم لم يستفيدوا من هذه المبادرة إما كليا كما حصل للتلاميذ المكررين في المستوى الأول بمدرسة سيبويه والذي كان من المفترض أن يحصوا على الكتب والمحافظ والذين اكتفوا بالحصول على كلمة « بح », وإما جزئيا كما حصل في معظم المدارس بمدينة العيون وعلى وجه أخص مدرسة النخيل حيث لم يستفد التلاميذ من كل المراجع المقررة كما أرادت المبادرة الملكية .فمن المؤسف أن تفرغ المبادرة الملكية ذات الطابع التضامني مع الأسر الضعيفة بسبب عدم كفاءة بعض مديري المؤسسات الابتدائية والمسؤولين بالنيابة وتقارير السلطات المحلية التي سترفع تقاريرها وتقول العام زين