Home»Régional»دخول مدرسي متعثر بإقليم فجيج

دخول مدرسي متعثر بإقليم فجيج

0
Shares
PinterestGoogle+

    أكدت مصادر نقابية أن الدخول المدرسي بإقليم فجيج لموسم 2009 / 2010 سيكون
أسوا من المواسم السابقة ، فرغم الشعارات الطنانة التي أطلقتها وزارة التربية
الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي من قبيل : جميعا من اجل مدرسة
النجاح … والإعلان عن البداية الفعلية  للدراسة  يوم 10 شتنبر 2009 . فان
هذا يبقى مجرد طموح وأمنية بعيدة المنال ، ذلك لان الواقع التعليمي بإقليم فجيج
يؤكد عكس ذلك .

– فهناك خصاص مهول في اطر التدريس
والإداريين والأعوان تقدره النقابات بازيد من 160 إطارا ، لكون إقليم فجيج لا
يعتبر إقليم استقرار،  بل إقليم عبور
نظرا  لظروفه الصعبة والقاسية   .

– كون الأشغال لازالت مستمرة بجل
المؤسسات التعليمية كالزلاقة وإعدادية الفتح والثانوية التقنية …إذ أن الأشغال
لن تنتهي في بعض هذه المؤسسات  حتى غاية
شهر يناير2010 .

– تأخر توزيع الأدوات المدرسية
بالنسبة للابتدائي ، لكون الصفقات مع المكتبات لم يتم التأشير عليها إلى مؤخرا .

– نقص في ، التعيينات الجديدة والتي
لا تلبي قطعا  الحاجيات الفعلية للإقليم .

 هذه طبعا بعض المشاكل التي ستطبع الدخول المدرسي الجديد بإقليم فجيج ،
ناهيك عن المشاكل العالقة ، والمشاكل التي أصبحت تتسم بطابع الديمومة مثل : الاكتظاظ
– الضم – التراجع عن التوقيت المكيف – تدريس المواد المتآخية – نقص البنيات
التحتية – غياب الوسائل التعليمية .- تأخر التعويضات وووو. .يضاف إلى ما
ذكرناه  المشاكل المستحدثة بفعل ما عرفه
الدخول المدرسي من إسهال في المذكرات : مثل مسالة تدبير الزمن ، والتراجع عن
التوقيت المكيف الذي يعد مكسبا مهما بالنسبة للعاملين بالعالم  القروي،  و فرض ساعات إضافية إجبارية بدون مقابل  على أساتذة التعليم الابتدائي ، واستثناء جل جماعات الإقليم من تعويض
المناطق النائية …الخ الخ

    تأسيسا على ما سبق،  فمن الأكيد
أن  الدخول المدرسي  لهده السنة سيكون متعثرا بشكل كبير ، مما
سينعكس سلبا على مسالة التحصيل لدى المتعلمين . فما العمل إذن من اجل انقاد ما
يمكن إنقاذه ؟

    إن
المصلحة الفضلى للتلميذ باعتباره محور العملية التعليمية و التعلمية تقتضي منا
جميعا أحزاب ، نقابات ،  جمعيات حقوقية ،
وجمعيات الآباء ، التحرك المستعجل لوقف هذا النزيف ، علما بان المؤسسات التعليمية
بالإقليم أصبحت تتبوأ المراتب الأخيرة ، بحكم النتائج الهزيلة المحصل عليها من قبل
التلاميذ وهذا ما يعد  مؤشرا خطيرا ينبغي
أخذه في الحسبان 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *