يوم العيد
لم يعد يفصلنا عن ايام العيد الا اياما قلائل وهاهي الاسرالمغربية مجدة على قدم و ساق من اجل تهيئة مستلزماته.
فالاسواق ممتلئة عن اخرها من كل ما لد وطاب من المشتهيات.الالبسة للاطفال مغرية بشكل مثير .الوان زاهية واشكال متنوعة معروضة عرضا ابدع الباعة فيه كل ابداع واختلفت الاثمنه كل حسب طاقته الشرائية.
والكبار مقبلون على محلات الخياطة من اجل اعداد الجلابية والطربوش وبلغة العيد .
وباعة الحلويات قد صففوا كل ما لديهم وعرضوه للامهات فتنافسن عليه متدافعات بالاكتاف حتى يتزودن مما عرض و يقدمنه يوم العيد للزائرين المهنئين بقدوم العيد.
اما الاباء فما عليهم سوى الصبر على متطلبات العيد ان هم ارادوا ا لايعيشوا بدون احتجاجات وتمر عليهم ايام العيد بسلام.
هل هدا هو العيد ؟ بيع و شراء واكل وشراب و لباس جديد؟
ان العيد فرح وانشراح بيوم مختلف عن الايام الاخرى.فيه تنسى الاحقاد و تطوى الحزازات .يحن قلب وتدمع عين لدكرى حبيب غاب وطواه النسيان الا في يوم العيد. و كل عام وانتم بخير.
Aucun commentaire
أقول لك أيها الرفيق الكريم قول الشاعر الكبير المتنبي:
عـيد بأيـة حـال عــدت يـا عيــد /// بمـا مصـى أم لأمــر فيك تجـديد ….