Home»Régional»سرقة كبيرة تتعرض لها كلية العلوم بوجدة

سرقة كبيرة تتعرض لها كلية العلوم بوجدة

0
Shares
PinterestGoogle+

لا
حديث هذه الأيام داخل كلية العلوم بوجدة إلا عن السرقة التي تعرضت لها هذه الكلية
خلال العطلة الصيفية المنصرمة ويقدر حتى الآن، حسب ما يتداول بين الأساتذة، الذين التحقوا بمخابرهم بأكثر من 40
حاسوبا و حواسب محمولة وآلات فيديو بروجكتور وآلات طبع ….، معظمها من آخر الموديلات
ومنها ما زالت لم تفتح أكياس تعبئتها. ويبدو أن هذه السرقة حصلت على امتداد العطلة
الصيفية إذ من بعض ما يحكى من الطرائف أن أحد الطلبة سرق حاسوبه المحمول بحقيبته وفي
اليوم الموالي تم إرجاع بعض أوراقه الشخصية التي كانت ضمن الحقيبة وتركها في نفس
المكان وآخر سرقت شاشته المسطحة وتم تعويضها بأخرى قديمة وما إلى ذلك. ولكن المؤسف
أنه حتى الآن لم تحرك الإدارة ساكنا وكأن الأمر لا يهمها ولم تقدم للأساتذة أي
تقرير مفصل عن حجم هذه السرقة ونوعها؟ ولماذا تم فسخ العقد مع الشركة الخاصة
للحراسة في بداية عطلة الصيف و لم يمدد إلى الدخول الحالي واكتفت فقط بتوفير
الحراسة بالباب الرئيسي للمؤسسة؟

 في الواقع إن ظاهرة السرقة بمؤسسات الجامعة
وبهذه الكلية خصوصا ليست ظاهرة جديدة، فمنذ سنوات و هي تتكرر دون أن تثير اهتمام
المسؤولين، بل هناك من يروج بأن سمعة
الجامعة قد تمس إذا ما شاع هذا الموضوع لدى الرأي العام، فهل من سمعة لمؤسسة تسرق
ممتلكاتها منذ سنين دون أن يقبض على اللصوص؟ أم أن هناك أمور أخرى يراد تجنب الخوض
فيها وافتضاح أمرها كمدى توفر المؤسسة على قاعدة للبيانات لكل مقتنياتها والأجهزة
العلمية التي تتوفر عليها و هل تقوم بإحصاء سنوي لها؟ ومدى استثمارها في المجال
الأمني لحماية ممتلكاتها…. وقد يمتد السؤال إلى العديد من الحواسيب المحمولة
وآلات الطبع التي اقتنيت لصالح المؤسسة في إطار شراكات وقد أصبحت في الملك الخاص لبعض
الأساتذة و الإداريين وكذلك العديد من الممتلكات الأخرى من كتب و خشب ومعدات
كهربائية وأجهزة الأشغال التطبيقية و غيرها والتي تختفي من حين لآخر. فهل سيتحرك
مسؤولونا هذه المرة لاستدراك الوضع أم سيتجاهلون الأمر وكأن شيئا لم يقع.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. ZAHIR
    09/09/2009 at 02:22

    LAH IHIDIHOUM OSAF

  2. Professeur UMP
    09/09/2009 at 02:23

    شكرا لصاحب المقال و قد كنت انوي أن أكتب في الموضوع بعد جمع المعلومات.. قيل إذا وسد الأمر لغير أهله فانتظر الساعة ، و لعل هذا الحديث ينطبق على النازلة لأن الانسان المريض يتجه الى الطبيب و من أراد أن يقبض على اللصوص فعليه بأهل الاختصاص  » الشرطة المتخصصة » لان المغرب و الحمد لله فيه امالين الوقت غن أرادوا أن يقبضوا على المجرمين و المتمردين… و حالة السرقة و انلاف المال العام أصبحت مستشرية و يعمل عليها عين ميكة و السرقة و اتلاف المعدات لها سوابق في مؤسستنا منذ عقود من الزمن و أتمنى أن يصل الملف الى العدالة ليجازى الظالمين. و السلام و لكلمتي بقية

  3. Observateur
    10/09/2009 at 17:30

    Quel dommage qu’un tel établissement public censé être une locomotive de développement de notre pays se trouve dans un tel état et exposé aux désirs de voyous et de voleurs, certes ceci est dû au premier plan à l’incompétence des responsables de cet établissement. On se demande quel impact aura causé cet acte sur les enseignants chercheurs et les doctorants qui auront peut être perdu leurs données et travaux. Il est urgent que les autorités compétentes agissent pour mettre la main sur les coupables et mettre ces établissements à l’abri de toute mal intention de ces malfaiteurs

  4. provincial
    10/09/2009 at 17:30

    اصبحت الجامعة المغربية مثل المجالس المنتخبة لا تسير سوى النهب و السرقة

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *