Home»Régional»رسالة شكر وتقدير من النائـب الإقليمـي السابق لنيابة وجدة أنكاد

رسالة شكر وتقدير من النائـب الإقليمـي السابق لنيابة وجدة أنكاد

0
Shares
PinterestGoogle+

رسالة شكر وتقدير من النائـب الإقليمـي السابق لنيابة وجدة أنكاد

                                   إلـــــــــــــى

  • السادة  رؤساء المصالح والمكاتب بالنيابة
  • السيدات والسادة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية
  • السيدتين والسادة المفتشتين والمفتشين
  • السيدات والسادة موظفات وموظفي  النيابة
  • السيدة والسادة المستشارة والمستشارين في التوجيه
  • السيدات والسادة أطر وموظفي الإدارة التربوية  والخدمات
  • السيدات والسادة نساء ورجال التعليم
  • السادة ممثلي الهيآت النقابية  ووسائل  الإعلام
  • السيدات والسادة رئيسة ورؤساء جمعيات آباء وأمهات التلاميذ ومختلف جمعيات  المجتمع المدني ذات الارتباط بميدان التربية والتكوين.

الموضوع :   شكر  وتقدير .

سلام  تام  بوجود  مولانا  الإمام

    وبعد، فعلى إثر  انتهاء  تكليفي  كنائب  إقليمي  لوزارة  التربية  الوطنية  والتعليم  العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بنيابة   وجدة انكَاد  وتعييني بنيابة  اشتوكة  آيت باها،  يشرفني  أن أعرب لكم عن أصدق عبارات التقدير وخالص الشكر وعظيم الامتنان على تجاوبكم وتعاونكم الدؤوب في إطار من تقدير المسؤولية ونكران الذات وما تميزتم به من عطاء وتفاعل.

    والحقيقة أنني  أقف عاجزا عن التعبير لكم عما  يجيش  في خاطري وما يخالجني من مشاعر رقيقة وأحاسيس نبيلة  كما أن الكلمات لا  تسعفني  لإيفائكم حقكم  بالنظر إلى ما أغدقتم من عطاء وما أسديتم من  خدمات  جليلة وما بذلتموه من جهود من أجل إرساء أسس وقواعد المدرسة المغربية الحديثة،  واعتبارا  لانخراطكم  الواعي والمسؤول  في أوراش الإصلاح  ومبادراتكم الخلاقة لبلورة مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين بما يلائم تطوير منظومتنا التربوية عمليا على المستوى التربوي  والتدبيري ، واستنادا إلى ماأبنتم عنه  من حرص دؤوب على مواكبة مختلف المستجدات المعرفية والتربوية في سبيل الرفع من مردودية التعليم والارتقاء بمستواه في هذه المنطقة الغالية، وما أظهرتموه من تعاون ينم عن  وعيكم واقتناعكم العميق والراسخ  بما للتعليم من أهمية إستراتيجية وبدوره الأساس في التنمية والتقدم والازدهار وهو ما ذلل كل الصعاب التي كانت تعترضني وسهل مأموريتي التي أديتها بكامل الارتياح.

    فيكفيني فخرا أنني شاركتكم تحقيق نجاحات كنتم أحد أسبابها  وروادها وستبقى خالدة في سجل قطاع التربية والتكوين بهذه المنطقة  المعطاء،  الأمر الذي تستحقون عنه بالغ الإشادة وعظيم التنويه والثناء والتقدير، كما يكفيني فخرا أنني قضيت سنوات لا تنسى بهذه المدينة العزيزة وأمضيت بها فترات خالدة ستبقى ذكرياتها وسام افتخار واعتزاز يوشح صدري ويحفزني  لمواصلة المشوار.

    أتمنى  استمرار عطائكم وتعاونكم بنفس الروح مع السيد النائب الإقليمي الجديد، وأسأل الله تعالى أن يديم علينا جميعا نعمة الصحة والعافية وأن يلهمنا الرشاد والسداد لتحقيق ما نصبو إليه خدمة لوطننا العزيز حتى يبلغ مدارج الرقي والازدهار تحت القيادة الحكيمة لعاهلنا المفدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس أدام الله عزه ونصره إنه سميع مجيب. 

    والســــــــــــــــــــــــلام

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. محمد شركي
    06/09/2009 at 21:39

    إلى الأخ الفاضل الأستاذ السيد الناجي شكري المحترم أولا أسأل الله عز وجل أن يوفقكم في مهمتكم الجديدة ،وأن يجازيكم خيرا كما أسديتم من خدمات لنيابة وجدة أنكاد ويتجاوز عنكم كل تقصير غير مقصود. وأنا واجد عليك أخي لأنك لم تخبرني برحيلك ولا بموعد الحفل الذي أقيم بمناسبة انتقالك وقد كنت أظن أن ما كان بيننا من مودة هو خالص لوجه الله تعالى لأن ما كان لله دام واتصل ولكنني فوجئت بشبه قطيعة منذ كتبت مقالا عن امتحانات الشهادة الابتدائية لهذا الموسم في نيابة وجدة أنكاد انسجاما مع رسالتي الإصلاحية من منطلق غيرة لا من منطلق تشهير كما يفهمه من حرم بعد النظر وحكمة الحكم على المواقف. لقد أكبرت فيك غيرتك على المنظومة ، وهو ما جعلني أوثر معرفتك وأعتز بصداقتك وأخوتك وأنا الذي لا أحفل بالذين يخربون المنظومة مهما أعطوا لأنفسهم من قيمة وهمية يكشف عنها سوء تدبيرهم وتلحقه لعنتهم. أخي الكريم إن كانت الظروف لم تسعفك للاتصال بي من أجل كلمة وادع فلا تثريب عليك أما إن كان ذلك عن قصد وسبق إسرار فبيني وبينك أخوة أخلصتها لله تعالى ولم تكن لي من ورائها مصلحة شخصية كما هو حال المتزلفين المتملقين الذين ربطتهم بك مصالحهم. وفقك الله لما فيه خير المنظومة ودام قلمك على منبر وجدة سيتي فهو وسيلة صلة الرحم إذا ما رعيت الصلة كما أوصى بذلك الخالق سبحانه وأحيلك على نصيحتي لك المحفوظة في صفحات موقع وجدة سيتي فهي تفيدك حيثما حللت وارتحلت وسلام من الله عليك

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *