انعقدت دورة المجلس البلدي اليوم 31 غشت 2009 وكنا ننتظر الجديد حول ٌآفاق هذه المدينة وما ستقدمه لهؤلاء الضحايا لكن خيبت الآمال و أثبت الأعضاء أن فاقد الشئ لا يعطيه فدبروا تخريجة جديدة لا علاقة لها بالموضوعية فتم تحويل سوق الخضر استثنائيا إلى ملعب مولاي علي الشريف ونحن نعرف غياب مثل هذه المرافق الحيوية ليحرم عشرات الشباب و الفرق من التداريب الرياضية ( بدل لحمار بأغيول ) و سوق الملابس بإحدى الساحات بتجزئة مولاي علي الشريف ليتم خنق هذه التجزئة، وتحويل مبالغ مالية 300 مليون سنتيم هي في حوزة موظفين ببلدية تاوريرت دون مراعات احتياجاتهم وبناء السوق في نفس المكان المتواجد به حاليا

إن مستقبل مدينة تاوريرت يجب مناقشته من طرف الساكنة كلها و المجتمع المدني بتاوريرت لأنها هي أيضا معنية بالأمر وليس فقط من طرف أعضاء البلدية والسلطة والتجار لأن هذه الأطراف تناقش بخلفيات متناقضة وبالتالي من الصعب أن تصل إلى حلول معقولة،آن الأوان أن يفتح تحقيقا موضوعيا في من وضع هذا السوق بهذا المكان والطريقة التي وضع بها و الأشخاص الذين استفاذوا منه آنذاك .أقول بصراحة أن مكان السوق يجب أن يغير لأنه لم يبق صالحا بتاتا ويتحول إلى منتجع وفضاء للترفيه وتبنى به قاعة متعددة الإختصاصات لأن تاوريرت تفتقد إلى مثل هذه الفضاءات أما السوق فيمكن أن يشيد في مكان خارج المدينة لكي يسهل حركة السير خصوصا وان القنطرة الوحيدة التي تربط شمال و جنوب المدينة لم تعد كافية  ….