اركمان هذه الجماعة الصغيرة ذات الموارد المهمة،لكن رغم صغرها فبنيتها التحتية جد مهترئة ؛شوارعها تراب و حفر تتحول في فصل الشتاء الى بحيرة من الأوحال و المياه العدمة،وفي الصيف يزكم غبارها المتطاير أنوف المارة و الساكنة.أركمان لا تتوفر على قنوات الصرف الصحي ،اما الانارة العمومية فلا يسطع نورها إلا مع قرب المواعد الإنتخابية …هذا حال أركمان المركز .اما الدواوير و المداشير فالحال اسوأ،فالماء الصالح للشرب غير متوفر لجميع الدواويروالمسالك الطرقية في أغلبها وعرة و صعبة و غالبا ما يتولى السكان إصلاح ما يمكن إصلاحه بإمكانيتهم الذاتية.
أمام هذا الوضع نتساءل عن دور المجلس الجماعي لأركمان في تدبير الشأن المحلي ؟!!!الواقع ان هذا المجلس بمستشاريه المتواطئين على حساب الصالح العام لا هم لهم إلا مصلحتهم الشخصية و اللهث وراء الغنائم ،و الأدهى و الأمر من ذلك ان رؤيتهم تعز علينا إلا مع إقتراب الإنتخابات ثم يختفون ،عفوا بل نراهم قبل ذلك في بعض جنائز أعيان القبيلة .فهل تحول دور المستشار من مستشار جماعي عليه تدبير الشأن المحلي إلى مستشار إقتصر دوره على حضور الجنائز .و به وجب الإعلام وعظم الله أجر السكان في هذا المجلس.