آباء الأحياء الغربية لوجدة : فرحة لم تكتمل
استبشر سكان الأحياء الغربية لمدينة وجدة خيرا بفتح أبواب إعدادية عبد الرحمان احجيرة أمام أبنائهم ، حيث تم التخفيف من الضغط الذي كانت تعيشه إعدادسية المكي الناصري من جهة ، ومن جهة أخرى قربها من حي النهضة و الأحياء المجاورة له الذي تأتي منه نسبة كبيرة من المتمدرسين .
و في الوقت الذي كان آباء و أولياء تلاميذ هذه الأحياء ينتظرون بناء ثانوية جديدة تقرب المسافة الطويلة التي يقطعها أبناؤهم للوصول إلى ثانوية السلام التي تعيش اكتظاظا منذ سنوات ، بدأت تظهر نتائجه السلبية على نتائج الباكالوريا . فوجئ الآباء بقرار إزالة أقسام الجذع المشترك آداب من ثانوية السلام ، أي أن المسافة التي كان يقطعها التلاميذ ستضاعف .
ومن حقنا كآباء أن نتساءل ؟
•هل انتهى زمن تقريب المدرسة من التلاميذ ؟
•أليس من الأسباب الرئيسة للهدر المدرسي الاكتظاظ وطول المسافة بين التلميذ و المدرسة ؟
•ألم يكن بناء ثانوية قريبة من أحيائنا المهمشة من أولويات برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ؟
• و نهمس في آذان من يهمهم الأمر بالمدينة » ولاندري هل يهمهم مستقبل ناشئتنا ؟ » إذا لم تكن لديكم ميزانية بناء ثانوية ألم يكن من الأجدى تحويل ميزانية مهرجان الراي لبناء ثانوية يعود نفعها على التنمية البشرية الحقيقية لبلادنا .
و أخيرا نرجو من وزارة التربية الوطنية أن تدرج ضمن برنامجها الاستعجالي بناء ثانوية جديدة لحل هذه المعضلة وإلا فإن مصير أبنائنا يتجه نحو الكارثة لا قدر الله .
Aucun commentaire