كفى إذلالا لنساء التعليم ورجاله
انتهت عملية تصحيح أوراق امتحانات البكالوريتين وكما هو معروف فهذه العملية مدفوعة الأجر.وقد تم إخبار الأساتذة المعنيين بأن تعويضاتهم ستدفع لهم بثانوية عبد المومن.حتى الآن المسألة عادية لكن ستتغير الأمور عندما تلج الحجرة الكبيرة التي هي في حقيقتها قاعة الأساتذة بالثانوية العريقة،والحديث عن قاعات الأساتذة في المؤسسات التعليمية حديث ذو شجون وشجن.تفاجأ باكتظاظ القاعة وبالطاولة الكبيرة التي تتوسطها والتي لابدَّ أن تمر بها لأخذ « البون » من أجل تسليمه للموظف بعد أن تنتظر دورك.تصطف رزيمات صغيرة أمامه ملأت بفئات مختلفة من النقود المعدنية حتى يُعطى الأجير حقه على آخر سنتيم.المصطفون هم أطر الدولة المكلفون بتربية وتعليم أبناء شعبها ثم تصحيح أوراق أجوبتهم على الامتحانات الكتابية لسنتي الباكالوريا.
أبهذه الطريقة تجازي الدولة أطرها؟علقت إحدى الظريفات قائلة:كأنكم مجموعة من « الأنفار » ،حسب التعبير العامي المصري تصطفون لأخذ أجرتكم من الآغا / الرأسمالي المستغل الذي يعطيها لكم بمنتهى الإذلال.الحق أن كل الموظفين كانوا في المستوى إلا صاحب فكرة كيفية صرف تعويضات الامتحانات.ألا توجد صيغة أحسن وألطف لإعطاء المدرس بضع دريهمات دون أن تخدش كرامته؟
4 Comments
مهزلة بكل المقاييس
بشرى لكم أن حظيتم بالتعويضات عن التصحيح أما اساتذة التعليم الابتدائي فلم يتوصلوا بأي تعويضات عن تصحيح امتحان السنة السادسة رغم انهم وقعوا محضر الخروج هذا يجري في نيابة وجدة انجاد فمن المسؤول
الاغا هو مجرد موظف قدم لصرف المستحقات.ومع دلك فاني اومن ايمانا صادقا بان ليس هناك ماهو لوجه الله -مكاين غير مد وزيد- فالطريقة المثلى لصرف هده المستحقات هي وضعها بصندوق خاص لتكفل ابناء الفقراء لتتمة حياتهم الدراسية. فلاستاد له راتبه ولا ينبغي له البحث عن التعويضات.فادا كان المصحح له اتعاب تصحيح ورقة الامتحان فيجب تقديم تعويضات للشاوش الدي يسهر على نظافة قاعة الامتحان ولكن هده الفيئة لا احد يتحدث عنها فهي خلقت العمل بصمت فليتفق السادة المصححون على عدم استخلاص هده التعوضات ووضعها بصندوق لصالح التلاميد المعوزين كاعانة وهي الطريقة المثلى لصرفها حتى تسجل في ميزان الحسنات ويكون الكل يعمل للصالح العام وشكرا على التفهم.
ما زال أساتدة الاعدادي ببني مطهر لم يتوصلوا بتعويضات تصحيح الامتحان الجهوي بالرغم من مرور أكثر من شهر على دلك.فمادا ينتظر المسؤولون؟؟؟