Home»Régional»رد على مقال انتخاب مناديب التعاضديات

رد على مقال انتخاب مناديب التعاضديات

0
Shares
PinterestGoogle+

باسم الله الرحمان الرحيم وجدة في 13/07/2009
في الأسبوع الماضي نشرة الجريدة الالكترونية ( وجدة سيتي 07/07/2009 ) مقالا للأستاذ: يحي الصالحي حول انتخابات مناديب التعاضدية العامة للتربية الوطنية التي جرت يوم الجمعة 26 يونيو الماضي، ولكون هذا المقال تناول الكثير من المغالطات والادعاءات مع سبق الإصرار والترصد، ارتأينا نحن : حمو محمد أستاذ حصل على المرتبة الأولى في هذه الاستحقاقات وعبد الحفيظ زعزازع أستاذ مدير مدرسة الحائز على المرتبة الثانية، أنه من واجبنا الرد.
حتى يكون الرد مركزا ومختصرا أحدده في المحاور التالية:

حول الإنزال الذي جاء في مقال الأستاذ: في أبجدية لغة الانتخابات المغربية سابقا ألفنا سماع كلمة شراء الدمم، وكلمة تزوير النتائج، وكلمة استعمال بطائق لأشخاص متوفون و…لكن كلمة إنزال إضافة جديدة من الأستاذ. ماذا تقصد بهذا المصطلح الجديد القديم؟ لو كنت تعير نساء ورجال التعليم الذين تنتسب إليهم القليل من التقدير لما قلت هذا. أسرة التعليم منزهة أن تساق وأنت مطالب أن تعتذر لها. لقد قمنا بممارسة حقنا في الدعاية الانتخابية كما يخوله لتا القانون. وأبسط قراءة في نتائج هذا الاقتراع تبين للأعمى قبل البصير أن كلامك مردود عليك. ( 337 مصوت، والفائز الأول حصل على 128 صوت) الانزال؟
كان عليك أن تقول أنكم لم تكونوا تنتظروا أن يجر البساط من تحت أقدامكم وأن تمر الانتخابات في سرية كالمعتاد، وتعودوا لمناصبكم وتبقى دار لقمان على حالها.
المناديب لا لون نقابي لهم يا أستاذ الصالحي، فنحن في خدمة الأسرة التعليمية كلها ونعاهدهم على بدل الغالي والنفيس لتغيير الأوضاع السيئة وتشجيع المبادرات الحسنة والرفع من جودة التعامل داخل الفرع التعاضدي بوجدة، وزرع الثقة بين أسرة موظفي الفرع التعاضدي والأسرة التعليمية.
حول عدم دراية المناديب الجدد بالعمل في أجهزة التعاضذية: هذا صحيح، لا نعرف الكثير من الخبايا وما يدور داخل مكاتب الفرع التعاضدي ولا نخجل أن نقولها من هذا المنبر الموقر.
ولكن من حق القراء الكرام والأسرة التعليمية بالخصوص أن يطلعوا على شيء هام:
بعد إعلان النتائج اتصلنا بالأستاذ الصالحي يحي على اعتبار أنه زميل وصديق وجار وفوق كل هذا لأنه كان يتربع على عرش المناديب لمدة 15 سنة بهذا الفرع. وكان هدفنا أن نغترف من معين درايته التي نفتقدها وأن يطلعنا على بعض الصعاب التي كانت تعوق عمله كمندوب وما إلى ذلك. ولم يخطر ببالنا أبدا أنه سيستغل هذا لينعتنا أننا ( لا يمتلكون أي ثقافة تعاضدية تمكنهم من متابعة الشأن التعاضدي وإدراك العلاقات البنيوية بين التعاضديات وبين الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي ومايترتب على ذلك من اختصاصات كل مؤسسة على حدة) لقد خنت أمانة فكرية لأناس سألوك النصح والإرشاد. فليعلم الجميع أننا قصدنا الرجل لأننا توسمنا فيه الخير، وكيف لا وهو يعطي دروسا في الوعظ و الإرشاد في المساجد؟ لم نكن نعلم أنه من شروط الترشح يوجد بند يحتم ضرورة معرفة خبايا الأمور في التعاضدية. ونسأله بدورنا هل كان يمتلك كل ما يدعي أننا نجهله عندما أقحمته أم النقابات كمندوب وبقي هناك لمدة 15 سنة؟
لقد أكد السيد رئيس جمعية الإنصاف الصحي و الاجتماعي للتعليم بالجهة الشرقية في الندوة التي نظمتها الجمعية بالأكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية بالشرق يوم السبت 11/7/2009أنهم واجهوا صعوبات كبيرة عند محاولتهم جمع المعلومات حول النظام الأساسي المسير لعمل التعاضديات حتى ينوروا بها الرأي العام والمنخرطين، ولم تتعاون معهم الجهات المسؤولة عن الفرع التعاضدي بالمدينة، فما بالك بنا نحن يا أستاذ الصالحي؟
عليك أن تحاسب النفس وتجلد الذات وتسأل نفسك ماذا قدمت خلال 15 سنة؟ من حق نساء ورجال التعليم أن يعرفوا ماذا قدمت خلال هذه السنوات الطوال التي قضيتها كمندوب.
لا تخف ولا تحزن أخي الصالحي، لقد تواعدنا أنا وزميلي أن لا نفضح بعض الأسرار (على قلتها) التي جدت بها علينا حول بعض الأشخاص والخروقات داخل التعاضدية والمصحة التعاضدية ومصحة الأسنان. فنحن لا نعطي الدروس ولكن نعمل بها.

حول إعادة الانتخابات: ولم لا يا صديقنا العزيز؟ لقد سبق لنا أن شجبنا التعتيم الذي مارسته الجهات المعنية، واقرأ الصحف الوطنية التي كتبت عن هذا الموضوع، أما وأن تطلع علينا بهذه التخريجة حتى تعطي الانطباع أنا الانتخابات شابها شيء ما فلا. لماذا لم تقل للرأي العام أنك حضرت الانتخابات وشاركت في فرز الأصوات مع العلم أن هذا ليس من حقك؟ أنت مندوب منتهية ولايته ماذا كنت تعمل هناك؟
لقد فاجأتك النتائج أليس كذلك؟ لماذا لا تقل للمنخرطين كيف كانت تمر الانتخابات في ماضي الأيام؟ ومتى كانت تتم؟ وكم كان عدد المصوتين؟
لماذا أقفلتم المكاتب عند الساعة الخامسة؟ في حين تم تمديدها في الكثير من المكاتب على الصعيد الوطني؟
لماذا اخترتم مكتب التصويت بمقر التعاضدية الضيق، حيث كان الازدحام مع الزبناء من المنخرطين ومع سكان العمارة؟
كثيرة هي الأسئلة التي أريد أن أطرحها عليك ولكن…؟ ولكن أسألك أن تتسم بالشجاعة وتعتذر لنساء ورجال التعليم الذين صوتوا والذين لم يصوتوا على حد سواء لأنك طعنت في نزاهة انتخابات أشرفت عن غير حق في تسييرها ولأنك تخفي انتمائك للنقابة التي احتكرت تسيير المكتب الإداري للتعاضدية العامة مند الزمن الأول.
إنه مجرد رد أخي الصالحي فلا يجب أن يضيق له صدرك.
تحية لكل الأسرة التعليمية بعمالة وجدة أنكاد وإلى أسرة وجدة سيتي التي أتوسم فيها حق نشر هذا الرد الذي كتبته بالتشاور مع أخي الأستاذ عبد الحفيظ زعزاع.
التوقيع: محمد حمو.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. papi
    17/07/2009 at 00:23

    السلام عليكم ظهر جزء من الحق وزهق الباطل اتمنا للإخوان الفائزين حظا سعيدا للقيام بالدور المنوط بهم ونشير للمسؤول السابق انه لم يدخل الميدان ملما بخباياه إنما إكتسب التجربة مع مرور الايام والله اعلم كيف مارسها ؟ ….

  2. زعزاع
    17/07/2009 at 00:23

    بسم الله.انك قلت الحق والحق عال لا يعلى عليه.والسكوت عن الحق شيطان اخرس.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *