Home»Régional»انتخابات 12 يونيو : فقط4,52 في المائة من الساكنة قرروا مصير مدينة وجدة

انتخابات 12 يونيو : فقط4,52 في المائة من الساكنة قرروا مصير مدينة وجدة

1
Shares
PinterestGoogle+

من بين 26 لائحة تمكنت  فقط اربع لوائح عادية من الفوز عقب انتخابات يونيو 2009 بوجدة  ، وقد احتلت لائحة العدالة والتنمية المرتبة الاولى  بحصولها على 6181 صوتا  اي 14,21 في المائة من مجموع عدد الأصوات المعبر عنها بالدائرة الانتخابية الذي بلغ 43486صوتا  ، واحتل حزب الأصالة والمعاصرة المرتبة الثانية ب  4874 صوتا  اي بنسبة  11,21 في المائة ، واحتلت الحركة الشعبية  المركز الثالث  ب 4145 صوتا ، اما حزب الاستقلال  فاحتل المرتبة الرابعة  ب 3861 صوتا
وقد منحت هذه الاصوات المعبر عتها 19 مقعدا للعدالة والتنمية  ، و 15 مقعدا للأصالة والمعاصرة ،  فيما حصل حزب  الحركة الشعبية على 13  وحزب الاستقلال  على 12 مقعدا
اما حزب  التجمع الوطني للأحرار والذي  فجع في نتيجته بحوالي 30 صوتا فقط عن عتبة 6 في المائة  من الاصوات المعبر عنها  بحيث اضاع على الاقل 7 مقاعد، فقد حصلت  الحمامة على 2580 صوتا فيما حددت العتبة في 2609,16، وقد وزعت المقاعد ال 59 المخصصة  للدائرة  الانتخابية  وجدة  بناء على القاسم الانتخابي  الذي  حدد في 323,068 صوتا  حقيقيا.
هذا وقد بلغ عدد المصوتين  54043 اي ما نسبته 27,54 فيما وصل عدد البطاقات الملغاة 10557 اي ما يعادل  نسبة  حوالي 20 في المائة  من الأصوات المعبر عنها  وبذلك ينخفض معدل نسبة الاصوات المعبر عنها  من 27,54 الى 22 في المائة …
اللاوائح الاربعة الفائزة باستحقاقات 12 يونيو حصلت على ما مجموعه 19061 صوتا مفيدا  وهو ما يشكل 9,71في المائة بالنسبة للهيئة الناخبة  المحددة في 196237مسجلا باللوائح الانتخابية .
اما بالنسبة  لساكنة مدينة وجدة  التي يفوق  عددها 432000 فعدد الاصوات التي حصلت عليها الاحزاب الاربعة  وهو 19061 صوتا فلا يشكل الا نسبة 4,52 في المائة ، مما يعني ان مصير مدينة وجدة قرره 4,52 في المائة من الساكنة فقط ـ وللقاريء ان يعلق  على هذه النسبة كما يشاء ـ
وبحصوص اللائحة الاضافية  فقد حصلت العدالة والتنمية  على مقعدين ـ2ـ  فيما تمكن كل من الجرار  والميزان والحمامة والسنبلة  من الحصول على  مقعد واحد لكل منهما  وبالتاي تكون النتائج  النهائية  بالنسبة  للدائرة  الانتخابية بوجدة  لانتخابات 12 يونيو  على الشكل التالي :
1 ـ  العدالة والتنمية  21 مقعدا
2 ـ الاصالة والمعاصرة 16 مقعدا
3 ـ الحركة الشعبية 14 مقعدا
4 ـ حزب الاستقلال 13 مقعدا
5 ـ التجمع الوطني للأحرار 1 مقعد واحد

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

10 Comments

  1. aziz
    16/06/2009 at 12:31

    il est regretable notre region de l orientaal .la participation est tres faible ca veut dire que (A MON IDEE PERSONNELLE)la population orientaale merite les resultats obtenus .je felicite les parties elues de mon profond coeur.la faute vient des habitants de la region qui ne veulent pas de changement .comment aquerire la de mocratie or notre abstention aux election montre le contraire.kanat forssa waa3ra lina kamliin baach anriyro wa laakin ba9yine naa3ssin.3llaach ahramtona min attaryiir.hraam hraaam 3la naas oujda wa anaa minhom.

  2. محمد شركي
    16/06/2009 at 12:31

    أخي الفاضل الأستاذ قدوري لقد عبرت في مقال سابق عن دلالة إعراض الشعب المغربي عن المشاركة في الانتخابات مما يجعل القضية ظاهرة تحتاج إلى دراسة عميقة خلاف طريقة التجاهل التي تنهجها الجهات المعنية. أقترح أن يفتح نقاش جاد حول القضية من طرف عدة فعاليات عوض أن تمر الأمور كما مرت في الانتخابات البرلمانية السابقة وشكرا جزيلا علىخذا التنوير الهام جدا

  3. محفوظ كيطوني
    16/06/2009 at 18:01

    هنيئا للاخوان في حزب العدالة والتنمية على فوزهم الكاسح في مدينة وجدة ،وحقيقة ها الفوز ليس عبثا أو صدفة بل نتيجة عمل دائم ومتواصل مع الساكنة ،وأنا شخصيا في كل مرة أتصل بها بالسيد افتاتي أجده رهن الاشارة ،..فهنا يجب أن تكون هذه الاستحقاقات عبرة لأحزاب وللأسف ليس لديها لا مبادئ ولا تصور ولا غيرة على هذا الوطن الامين سوى بيع التزكيات لكل من هب ودب وأقصد هنا أغلب الاحزاب الصغيرة التي ستبقى صغيرة للابد بحكم تفكيرها الضيق ..وعبرة للاحزاب التي اعتبرت نفسها فوق الجميع وكانت تتوهم بالضفر بالمرتبة الاولى وضحر الاحزاب الاسلامية وجمعت في جعبتها كل المفسدين بمختلف درجات وتخصصات فسادهم ،الا أنها لولا رحمة أحياء فقيرة هامشية مازالت تخاف من السلطة ومازالت تبيع أصواتها لكان مصير مثل هذه الاحزاب الخروج من اللعبة وخاصة من مجلس وجدة ..ثم انها عبرة للدولة لكي تعي المشكل الحقيقي والمأزق الحاصل والذي يهدد كيان الدولة وهو العزوف .

  4. abbaoui nasraddine
    16/06/2009 at 18:01

    félicitation pour le basraoui hamal abdellah ainsi qu’aux autres partis.nous souhaitons le meme resultat pour labsara.

  5. c.a
    16/06/2009 at 21:03

    vraiment hchouma hadi machi intikabat mahzal koulach mzawar ou mafya …………………;

  6. majid
    16/06/2009 at 21:05

    la liberte dit on ne peut etre vecu que lorsque l homme vit en total harmonie avec sa cite.et je peux ajouter que le bonheur aussi et une question d harmonie avec la cite. et puis ce que notre prochain conseil 9 apprete a prendre les commandes de la chose publique de notre aimable cite ? je me permet d inviter nos honorables elus a mediter sur l avenir d,oujda dans horizon des prochaines elections municipales dans le cas d un manda fiascos senmblable aux experiences precdentes:allons nous vivre encore le caauchemard de la gestion igniarde? qu elle ssera le prochain taux de participation ? oujda ne merite pas ce destin tragique et encore plus c eux qui se nourissent de la misere des autres

  7. Médi
    18/06/2009 at 01:27

    ces resultats étaient bien attendus a mon avis.
    la participation diminue de facon grave.
    je croi que la seul solution c’est d’essayer de reduire la graaaaaaaaaaaaaande distance entre le peuple et les partis polytique…
    comment??
    par la communication au cour de toute l’année.
    Moi personnelement je peux po faire confiance a qlq1 qui vien me parler de ses projets au moment ou il a besoin de moi.
    je croi que les habitants de la region seront bien heureux en allant recuperer leur carte, au moment ou la distance en question n’aura plus lieu

  8. سعيد مؤنس
    18/06/2009 at 01:28

    كذلك الشأن في المغرب برمته. الأقليات تصنع أغلبيات المجالس. انظر إلى اضعف نسبة أين سجلت لقد سجلت في العاصمة الاقتصادية للبلاد بالرغم من كونها تحتضن كتلة ناخبة مهمة أما المناطق التي ارتفعت فيها النسبة فهي معروفة تاريخيا باستعمال المال لشراء الذمم كما ان التصويت يتم على الشخص وليس على الحزب إضافة إلى العنصر القبلي: أقصد جهة كلميم السمارة وباقي المناطق الصحرواية.

  9. hind oujdiya
    18/06/2009 at 01:28

    vive al adala wa atanmiya kolona ma3akom ila alamama

  10. La Majorité Spectatrice
    18/06/2009 at 01:28

    Moins de 50000 voix disposent de l’Avenir d’une Ville de 500000.

    ALMAHZALA.

    C’est bien dommage de mêler l’Islam à la Politique Pourrie. Il ne fallait pas céder à la tentation du Pouvoir.

    Ma Chaâ Allah

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *