Home»Régional»غريب أمر مطالبة خطيب مسجد الجردة بتزكية المجلس العلمي بوجدة بعد مرور عقد من السنين

غريب أمر مطالبة خطيب مسجد الجردة بتزكية المجلس العلمي بوجدة بعد مرور عقد من السنين

0
Shares
PinterestGoogle+

من الأمور الغريبة التي يحار فيها اللبيب أن يقضي خطيب مسجد الجردة بوجدة الدكتور بلخير حموتي أستاذ العلوم بكلية العلوم بوجدة أكثر من عشر سنوات يخطب في الناس ، ولا يفكر المجلس العلمي في تزكيته إلا اليوم ، حيث طالبت مندوبية الأوقاف بشهادة التزكية ، وأصر المكلفون بإعطاء هذه التزكية على إخضاع خطيب عشر سنوات لامتحان كما هو الشأن بحديثي العهد بالمنابر. والغريب أن يستثنى البعض من هذا الامتحان لأسباب مجهولة في حين يتم الإصرار على إخضاع البعض الآخر لهذا الامتحان الذي يتولى أمره معلمون متقاعدون أحسنهم حالا من اجتاز شهادة البكالوريا في شعبة التعليم الأصيل ، واستأجر يومها من كفاه شر امتحان اللغات الأجنبية التي لا يستقيم بها لسانه ولا يتهجاها كباقي المرشحين لامتحان البكالوريا. وفي غفلة من الزمان صار هؤلاء المعلمون علماء يجلسون للإفتاء ولتزكية من يرغب في اعتلاء المنابر، وصارت آراؤهم وشفاعاتهم هي الفيصل في الحكم على الكفاءات . وويل لمن كاد له هؤلاء فشوهوا سمعته عند السيد رئيس المجلس العلمي الذي يأخذ بآرائهم وهو أعلم بما في جعبهم وبطونهم. إن مجرد جلوس أستاذ جامعي أمام المعلمين المتقاعدين يعد إهانة للعلم وللجان العلمية الحقيقية التي أعطت شهادة الدكتوراه في تخصص علمي. إن الذي جعل المعلمين المتقاعدين ينقمون من هذا الخطيب صاحب التخصص العلمي هو جهلهم بتخصصه فأنى لهم فهم ما يقول وهم لا يفهمون إلا ما يريدون فهمه ؟ ولا يفهمون إلا ما يعتقدونه عين الصواب.

إن الخطيب يربط بين تخصصه العلمي وبين الشأن الديني ، وهو ربط لا يحبذه القابعون في مقر المجلس العلمي لتظل بضاعتهم هي أفضل ما يسوق فوق المنابر. إن في جموع الخطباء من لم يلج مدرسة ولا ثانوية ولا جامعة ، ومع ذلك تمت تزكيته لأنه يجيد العزف على أوتار المعلمين المتقاعدين ، ولا يبالي بكرامته أمامهم كما هو شأن أستاذ جامعي لا يحلمون بالجلوس أمامه وهو يحاضر في علوم لا قبل لهم بها ، وهو باحث اعترفت المؤسسات العلمية العالمية بقيمة أبحاثه .

والإشكال المطروح الآن أمام السادة (علماء) المجلس العلمي هو : ما حكم الجمع التي أم فيها الأستاذ حموتي الناس بمسجد الجردة ؟ فإن كانت باطلة فهل تبطل جمع من صلى خلفه ؟ وأين كان السادة (العلماء) طيلة هذه المدة ؟
نرجو أن نقرأ ردا وجوابا على هذا المقال ممن يعنيهم الأمر ، ونأمل أن يتدخل السيد رئيس المجلس العلمي لإنصاف هذا الخطيب ورد الاعتبار له ، ووضع حد لتدخلات بعض أعضاء المجلس العلمي في شؤون هي أكبر من أقدارهم التي يجب أن يجلسوا دونها طلبا لرحمة الله عز وجل .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

8 Comments

  1. Med.N
    15/06/2009 at 18:37

    (Tout d’abord, je présente mes excuses aux lecteurs de ne pouvoir m’exprimer en Arabe à cause de mon PC qui rencontre un problème en langue arabe)
    En tant que professeur de français principal retraité exorté par les habitués de la mosquée Azzouhour en l’absence de l’Iman et ce lors des 5 prières quotidiennes,un « mec » s’est senti gêné par ce geste pour la simple raison qu’un jour je lui ai conseillé de ne ramasser l’argent que sous l’égide d’un jury « lajna » au lieu d’empocher l’aubaine des bienfaiteurs et de l’enfouir dans sa poche mêlé au sien. Pour m’écarter pour de bon il fallait qu’il trouve une bonne raison . Pour ce faire il est allé chercher la fameuse circulaire(TAZKIA) dont je ne dispose pas bien sûr quoique je sache LE SAINT CORAN par coeur.

  2. boujemaa
    15/06/2009 at 18:37

    J’ai l’impression de voir le professeur Hammouti Belkhir dans les manifestations de la compagne électorale du RNI à coté de monsieur le président de l’université et d’autres imminents scientifiques comme vous dites (vidéo sur Oujda city). Je crois que le Majlisse Alilmi a bien raison de ne pas autoriser cet imminent professeur de prêcher dans les mosquées. Il faut choisir entre la politique et le prêche.

  3. محممد بنميمون
    15/06/2009 at 18:38

    كثير من الناس يعرفون حموتي بلخير وأنا أعرفه جيدا استعين به لسد الفراغ في الخطباء الذي يعرف خصاصا كبيرا لكن هذا لا يعني أن يبقى الخطيب يقول ما يريد خاصة في الأمور الدينية ذات الحساسية الاجتماعية والذي أعرفه عن الأستاذ أنه في عدة ولائم حضرتها معه يتطفل على الوعظ من غير إذن صاحب البيت ويكون هناك من هو أكثر كفاءة منه بدعوى أنه في كلية العلوم مع العلم أنه لا يعرف شيئا في الجانب الفقهي والشرعي فهو يتقن فنا واحدا لو التزم به وهو الإعجاز العلمي لكنه كثيرا مايتصادم مع الناس بهذه التصرفات التي تجعل كم من يحضر دروسه يعتقد جازما أنه إنسان مصاب بالغرور والنرجسية والافتخار بالذات وهذا أمر يخلق له صعوبة في التواصل مع الناس وأظن أن هذه السلوكات هي التي ألبت عليه بعض الناس في المجلس العلمي، فعلى الداعية أن يكون متواضعا متواصلا مع الناس ومع الجهات الرسمية حتى يقبل الناس قوله ولا يحمل غيره ما أخفق فيه بل إن الخطيب الكفء لا يأبه بامتحان ولو أمام من يظن أنه من المعلمين في الشهادات لكنه في تخصصه أفضل منه بكثير والخطابة تحتاج إلى من يجمع بين العلم الشرعي والتواصل بين الناس وفقه الواقع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  4. korjit Abdelhafid
    15/06/2009 at 18:40

    اخي بالغت في الحط من قيمة المعلمين المتقاعدين. و أظن ان هذا رأيك في المعلمين عموما. فهذا الخطاب معروف. هذا غرور محض فليس خاف على أحد كفاءة المعلمين المتقاعدين . وما الأستاذ الجامعي الا شجرة رعاها المعلمون عندما كانت مجرد شتلة.
    المطلب في رأيي عادل ولا يمكن أن نشكك في مستوى ولا أهلية أي خطيب اعتلى المنبر لأكثر من 10 سنوات على حد قولك.لكن أن نسقط في الإهانة فهذا ما لا يستساغ.

  5. متتبع
    15/06/2009 at 18:41

    السلام عليكم وأيع عيب ياأخي في أن يخضع العالم الكبير إلى الامتحان حصوصا إذا كان الامتحان في غير تخصصه وغذا كنا نريد أن نطمإن على ديننا ورئيس المجلس العلمي يعرف السيد حموتي معرفة شخصية ويعرف باعه الطويل في مجال علمه ولكن لا يريد أن يزكيه لأن الأمر متعلق بالدين وليس بالحياة وإذا كان السيد حمتي يرى في نفسه القدرة والكفاءة العلمية فلماذا يرفض الخضوع إلى الامتحان وفي ذللك تزكية له واطمئنان وقطع للطريق أمام القوالين

  6. متتبع غيور على الدين والعلم والعلماء
    15/06/2009 at 23:09

    إذا كان الأستاذ الجامعي المحترم(الخطيب المقتدر)لايشك قي كفائته الدينية فما عليه إلا أن يتقدم لهذا الإمتحان بكل شجاعة ليعبر على كفائته و يقطع الطريق على كل من يعترض كونه كفئا في المجال الديني زيادة على المجال العلمي ولا شك أنه سيكون مؤهلا في هذا الإمتحان والله هو المعين
    والسلام.

  7. الحسين يعقوبي
    15/06/2009 at 23:10

    ردا على بعض التعليقات أقول المشكلة تكمن في عقد من السنين والرجل يخطب أين كان المجلس العلمي ؟ وهل خضع الذين ينصبون أنفسهم لتزكية غيرهم للامتحان أم أنهم دخلوا من النوافذ ليخرجوا علينا من الأبواب؟إن التحامل واضع ممن ينصب نفسه نائب رئيس المجلس العلمي علما بأن هذا المنصب غير موجود أصلا في هيكلة المجالس العلمية وإنما هو تطفل ومحاولة إذاية كل العاملين في الحقل الديني وبكبرياء وعنجهية زكمت رائحتها كل الأنوف

  8. […] من الأمور الغريبة التي يحار فيها اللبيب أن يقضي خطيب مسجد الجردة بوجدة الدكتور بلخير حموتي أستاذ العلوم بكلية العلوم بوجدة أكثر من عشر سنوات يخطب في الناس ، ولا يفكر المجلس العلمي في تزكيته إلا اليوم ، حيث طالبت … شاهد المزيد… […]

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *