بتاريخ 02/06/09 نظمت وكالة التنمية الاجتماعية ( المنسقية الجهوية بوجدة) يوما دراسيا لفائدة الجمعيات والتعاونيات والمتدخلين بتراب إقليم جرادة حول الأنشطة المدرة للدخل والشغل بعمالة جرادة.

 حضر اللقاء التواصلي السيد العامل الذي رحب  بالحضوروألقى  كلمة بهذه المناسبة  مشيرا إلى المجهودات التي تقوم بها الوكالة لدفع عجلة التنمية بالإقليم ، ومذكرا أن ماتقوم به الوكالة لتقوية قدرات الفاعلين عمل مكمل لما يقوم به القسم الاجتماعي بالعمالة، مضيفا أن  هذه اللقاءات التواصلية، فرصة لتبادل الأفكار، واقتراح المشاريع التي تعود على المنطقة بالخير العميم ، هذا الإقليم الذي  بلغ عدد مشاريعه  65 مشروعا ، موزعة على مجالات متعددة، تهدف إلى تطوير الاقتصاد الاجتماعي به…

وأحال السيد أحمد المالكي الكلمة إلى  المنسق الجهوي السيد كمال القاسمي الذي رحب بالحضور، والمستهدفين من جمعيات المجتمع المدني، وشكرهم على الاهتمام، وتدعيم اللقاء من أجل تنمية مستدامة وشاملة.  وأضاف  أن ذلك لن يتأتى، إلا بتحسيس المجتمع المدني ، حول الأنشطة المدرة للدخل، ليستفيد منها حاملو المشاريع.

كما  شرحت المسؤولة بالوكالة، الإستراتيجية الجديدة في مجال الأنشطة المدرة للدخل، والمتمثلة في تعميم مقاربة السلسلة الإنتاجية، على أساس مجالي ، وضمان المواكبة عن قرب، لحاملي المشاريع ،تأطيرا ، و تقييما، ودعما للسلاسل الإنتاجية ، وتقوية القدرات المؤسساتية للشركاء المحليين.

تزخر المنطقة بمؤهلات متنوعة ، حيت أجريت دراسات في هذا الشأن، في إطار مخطط المغرب الأخضر ،ودراسة حول مؤهلات  الجهة الشرقية ، ومن أهم نتائجها إمكانية تنمية بعض السلسلات ، كما جاء في الوثيقة:

1/ سلسلة إنتاج لحوم الأغنام

2/ سلسلة إنتاج التمور

3/ سلسلة إنتاج العسل

4/ سلسلة إنتاج النباتات العطرية

5/ سلسلة إنتاج زيت الزيتون

6/ سلسلة إنتاج اللوز

7/سلسلة إنتاج الترفاس

8/ سلسلة إنتاج الماعز.

وأشار ممثل مكتب تنمية التعاون، إلى  المزايا التعاونية والنظام القانوني للتعاونية ، وذلك من أجل خلق تعاونيات بالإقليم، تساهم بدورها في دفع عجلة الإقتصاد الاجتماعي ، إلى ماهو أبعد إنتاجا وجودة ، مشيرا إلى أن عدد تعاونيات الجهة الشرقية، بلغ سنة 2008 حوالي 583 تعاونية،  موزعة على القطاع الفلاحي، والسكن ،والصناعة التقليدية ،والغابة، وهو رقم  متواضع قياسا إلى عدد  التعاونيات المتواجدة خارج الجهة.

 وبعد المناقشة الجادة والمسؤولة، أعطيت الكلمة للسيد  ممثل جمعية الكفاءة المهنية بوجدة، حيث أشار إلى أن الجمعية  تضم بين أحضانها أطرا متخصصة في شتى المجالات ، على استعداد لكي تعمل بصدق  وبحسن نية إلى جانب حاملي المشاريع، من أجل التأطير والمواكبة والمصاحبة، تشجيعا للمبادرات الرامية إلى الإبداع والخلق والتجديد ، في ميدان المشاريع المدرة للدخل.

 وقبل اختتام اليوم التواصلي والتحسيسي ، شكلت ورشة من طرف الحضوراختارت مناقشة المؤهلات السياحية بالإقليم، كما ركزت على تحديد محاور تنمية سلسلة مشروع سياحي، وتنمية التشارك حوله  سعيا إلى تصورمشروع تنمية السلسلة قابل للتطبيق على أرض الواقع، يستفيد منه السكان ويلبي احتياجاتهم واحتياجات السواح في إطار مقوماتنا ومبادئنا وأخلاقنا وما ينص عليه ديننا الحنيف.

                                                                 عكاشة البخيت