Home»Régional»قانون اللعبة

قانون اللعبة

0
Shares
PinterestGoogle+

الأحداث الأخيرة التي شهدتها فجيج كانت بمثابة الهزة التي كشفت عن القناع الذي كان يحجب بعض الحقائق كما أعقبتها هزات ارتدادية .
الهزة كانت قوية غير مفهومة لان أساس المشكل غامض في طرحه تعددت أطرافه كلعبة غريبة لا يعرف قوانينها إلا واضعوها .
إلا أن أدوات الكشف تكمن في التجربة التاريخية وفي طبيعة النفس البشرية بما تحمله من أنانية واستعلاء وحسد وعصبية.
فقانون اللعبة مكون من الكبار الذين يحبون الامتلاك والسطوة, وأدواتها بشر بسطاء يتحركون بدوافع الطمع والعصبية و في الأخير لا يستفيد إلا الكبار آما الصغار لن يستفيقوا من سكراتهم إلا بعد أن يجدوا أنفسهم على الهامش وقد خسروا كل شيء قابعين وراء جدار العزلة الذي وضعوه بأنفسهم.
كيف يمكن الحديث مع هؤلاء من وراء جدار أم كيف يمكن إسماع الكبار الذين حجبتهم الأنانية.
إن الهزة جد عنيفة جعلت البعض يعيش في رعب من كيد خصومه والجو صار مشحونا بالكراهية وتناقل الشائعات التي تشوه الصورة والكل
يترقب و الحليم فيها حيرانا.
تمخض الحدث فتولدت عنه منطقتين سفلى وعليا وخصوصا بعد اقتراب الانتخابات الجماعية فأصبحت السفلى في موقف حرج بعد أن الفت الهيمنة على رئاسة المجلس حوالي ربع القرن فاضطر مناصروهم من المنطقة العليا إلى تغيير قمصانهم بعد أن ذبل الورد في أيديهم لا ندري أكان هذا حقيقة أم لعبة سياسية يريدون من خلالها ضمان المقاعد داخل المجلس.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *