وجدة: هل اصبحت مدينة الاهمال واللامبالاة، والتسيب ؟؟
ظواهر غريبة اصبح يشاهدها سكان مدينة وجدة يشاهدون حدوثها في مدينة الالفية ، ظواهر اقل ما يقال عنها انها شاذة وغريبة ، وتدعو الى الريبة ، بحيث يظهر وكان المدينة دخلت في مرحلة من التسيب الاداري لم تشهد له مثيلا من قبل ، فالطرقات تحفر من طرف شركات ومؤسسات قصد تمرير قنوات ، او كابلات ، او… غير ان هذه المؤسسات غالبا ما تنهي اشغالها وتترك الطرق محفرة عبارة عن خنادق…وذلك بكل استهتار لا بالقوانين ، ولا بالمواطنين ، ولا بالسلطات ، ولا حتى بدفاتر التحملات ، بل استهتار حتى بالدولة نفسها طالما انه لايوجد من يحاسب هذه المؤسسات على اشغالها
وعلى الطريقة التي تعيد استصلاح الطرق التي تقوم بحفرها ،بحيث كثيرا ما تتسبب الخنادق التي تتركها هذه المؤسسات بعد الانتهاء من اشغالها في حوادث للسير غالبا ما تكون خطيرة ، والغريب في امر وجدة لا احد من المسؤولين يحرك ساكنا ، وكان هذه المدينة هي مدينة سائبة …
وينضاف الى فوضى مدينة وجدة ،فوضى حركة المرور ، فالطرقات تفتقر الى علامات تنظيم المرور ، والكثير من تقاطعات الطرق هي نقط سوداء لا يمر يوم دون ان تقع فيها حوادث للمرور ، في ظل انعدام اشارات ضوئية تنظم المرور، وهكذا كانك في مدينة ليس فيها لا مجلس للمدينة ، ولا مجالس بلدية ، ولا حتى سلطات محلية ، طالما لا احد له غيرة على هذه المدينة …ولكن كم نتمنى ان يتم الاعلان عن زيارة ملكية لمدينة وجدة …
Aucun commentaire