خلدت الطبقة العاملة في إطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجرادة ذكرى فاتح ماي 2009 في ظل ظرفية اقتصادية واجتماعية مأزومة عنوانها الأبرز : الهجوم على ما تبقى من الخدمات الاجتماعيةللشغيلة من صحة وتعليم وضرب للقدرة الشرائية للمواطنين عبر تجميد الأجور ورفع الأسعار .
أمام هذا الوضع المتدهور تقف الحكومة عاجزة عن اتخاذ تدابير مستعجلة من شأنها التخفيف من حدة التوتر الاجتماعي والاستجابة للمطالب النقابية الملحة ضمانا لاستقرار البلاد.وخاصة منها:

-تطبيق السلم المتحرك للأجور.

-الزيادة في الأجور.

-إقرار ترقية استثناية ابتداء من 2003.
-الزيادة في المعاشات.

-إدماج منشطات ومنشطو التربية غير النظامية.

ولم يفت الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجرادة التذكير بحق الإقليم في تنمية حقيقية أساسها الإنسان ومطالبته الجهات المسؤولة بوضع حد للاستغلال البشع الذي يتعرض له عمال الساندريات بجرادة من طرف أباطرة الفحم كما طالب الاتحاد المحلي بضرورة احترام الحريات النقابية.

وقد شارك في تخليد هذا اليوم العلمي إلى جانب القطاعات الكونفدرالية: :

-الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجرادة و اللجنة المحلية لمنشطات ومنشطي التربية غير النظامية وعمال الساندريات الذين خلفت كلمتهم بهذه المناسبة تعاطفا كبيرا في أوساط الحاضرين.