Home»Régional»الفنانان جواد امباركي ورحال باهي برواق مولاي الحسن للفنون

الفنانان جواد امباركي ورحال باهي برواق مولاي الحسن للفنون

0
Shares
PinterestGoogle+

      بتنسيق بين المديرية الجهوية للثقافة بوجدة، وجمعية  » جذور للفن والتنمية  » ، يحتضن رواق مولاي الحسن للفنون الحديثة  معرضا فنيا مشتركا للفنان جواد امباركي والفوتوغراف باهي رحال ، وذلك ابتداء من يوم السبت 11 أبريل  وإلى غاية 23 منه، حيث افتتح السيد المدير الجهوي للثقافة هذا المعرض الفني بحضور نخبة من  الفنانين والكتاب والمبدعين والصحفيين والمتتبعين للشأن الثقافي والفني بمدينة الألف سنة. وقد أشار السيد المدير الجهوي في كلمته الافتتاحية إلى الحراك التشكيلي الذي بدأت تشهده المدينة بفضل توفّر  رواقين للعرض التشكيلي وعدد من الفضاءات الثقافية الأخرى، منوها بالمجهود الذي تبذل جمعية جذور للفن والتنمية في تثمين هذه الفضاءات من خلال مساهمتها الفعالة في صياغة برنامج العروض الذي أعدته المديرية. كما نوّه الفنان محمد بنحمزة – باسم جمعية جذور – بالجودة الفنية للأعمال المعروضة، وعبّر عن أمل الفنانين بالجهة الشرقية في نشوء سوق فنية للتعبير عن الأفق الحضاري لعاصمة الجهة، وتشجيع المبدعين على مزيد من العطاء ومن تطوير أدواتهم وتقنياتهم الفنية . وبدورهما شكر الفنانان العارضان الجهات المنظمة للمعرض، وعبرا عن بهجتهما بذلك التواصل الجمالي الذي تتيحه مثل هذه المناسبات، تاركين للجمهور أن يتفاعل مباشرة مع الأعمال الفنية التي تعكس نبض الفرادة التشكيلية و لمع المهارة الفوتوغرافية، حيث تميزت أعمال الفنان جواد امباركي المعروضة  بمواصلة الحفر الفني و صقل الأدوات الجمالية في تعميق تجربة الاشتغال على بنية الانكسار، وتقصي خلجات الذات المنغلقة التي تصبح في النهاية إطارات مفتوحة لهواجسها وتمزقاتها الوجودية، لتميل الكوابيس الغائرة إلى الإفصاح عن وجيعتها في شكل ألوان مفتوحة تضج بالقلق، وأشكال هندسية منفلتة وهاربة من برودة النمطية إلى حميمية مفترضة في ضوء الحرية..  كأي ساحر هو جواد مباركي ، يداوي جراح الروح بكحول مقطّر من عناقيد الحلم ، ويترك حتفه للألوان، كأي غيمة تمر على خجل في اتجاه تلاشيها السعيد فوق عناق عنيد ، كأي شلال أنيق ينزل من قمم الخيال إلى برج لوحة عصية على الاكتمال، لذلك فهو لا يكف عن منادمة الألوان ، ولا يعبأ بما يحدثه من ثمالة للصحب من حوله.. أما رحال باهي  فلوعة أخرى، رجل يربي الأضواء والظلمات جنبا إلى جنب بمهارة قناص ضليع ، يسوس زوايا العين إلى وجهتها الآسرة بخبرة بحار عريق ،أو لأقلْ بلهفة عاشق غريق ، يمنح الكائنات حيوات أجمل من أصولها ،يهب للمجاز/ الصورة شرعية وجوده بمنأى عن الحقيقة .. لذلك فهو بعدسته مُكْتَفٍ ، يداعب الظلال بمشاعر متصوف ، ويلقي القبض على مسراته لقطة لقطة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *