أكاديمية الجهة الشرقية :

اليوم التواصلي حول حقيبة

أدوات  تدبير البرنامج الاستعجالي

2009-2012

     في إطار تـفـعـيـل البرنامج الاستعجالي عقدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية  لقاءا هذا الأسبوع  ترأسه مدير الأكاديمية وحضره إلى جانبه رؤساء المصالح والأقسام بها إضافة إلى رؤساء الأقطاب والمسؤولين عن المشاريع بالأكاديمية كما حضر هذا اللقاء منشطو مشاريع البرنامج الاستعجالي بالنيابات الإقليمية .وقد افتتح مدير الأكاديمية هذا اللقاء بكلمة أبرز خلالها الجهود المبذولة على مستوى الجهة لتعبيد الطريق وتذليل الصعوبات التي تعترض العمل وقد عبر عن اعتزازه بالجهود المبذولة من قبل الفريق الجهوي واعتبر هذا اللقاء مناسبة للتعبير عن التدبير التشاركي لمختلف مراحل العمل والذي يسير وفق المقاربة الجديدة المنبنية أساسا على التخطيط الاستراتيجي والتدبير بالنتائج، وهي تقوم على التحكم في المعلومات المتوفرة  والتتبع وتحديد المسؤوليات .

كما قدم المسؤول الجهوي عن المشاريع بالأكاديمية عرضا  تمحور حول علبة أدوات تدبير البرنامج الاستعجالي والمهيأة لرسملة وتبسيط  تسريع الوتيرة وتحقيق النجاح، وهي عبارة عن أدوات ترمي إلى توحيد خطة العمل، وتعمد إلى رسم ملامح التقدم فيه، وتؤثث منهجية موحدة في التعبير عن الأشواط المقطوعة  نحو الأهداف المسطرة. وقد  تطرق خلال العرض إلى ورقة البرنامج الاستعجالي الجهوي، وورقة البرنامج الاستعجالي الإقليمي واللتين يتم التركيز فيهما على رصد التأثير المطلوب ورصد النتائج المطلوبة، ثم انتقل لتقديم الوثيقة المتعلقة  بمخططي العمل الجهوي والإقليمي المتوسطي المدى وكذا التقريرين السنويين الجهوي والإقليمي الذين ينبنيان على خطة منهجية تحصر الأقطاب  الأربعة( قطب تعميم  التمدرس – القطب البيداغوجي- قطب الحكامة- قطب الموارد البشرية) ، وتحدد داخل كل قطب التأثير المنتظر والتطوير المتوقع مع تقديم تحليل للعوائق المحتملة وتدابير مواجهتها.

وقد أعقب هذا العرض المتمحور حول تقنيات الاشتغال  من أجل تدبير أفضل للزمن حوارا بناء بين المسؤولين الجهويين والإقليميين لتوحيد الرؤى ورسم مسار البرنامج الاستعجالي وبناء لبناته واحدة تلو الأخرى في إدراك أكيد  للمنطلقات المحددة والعمليات المتعاقد بشأنها .