الشكر و الامتنان لكل من ساهم في توفير الحافلة لتلاميذ ثانوية عبد الله كنون
بعد ان توصلت جمعية اباء واولياء التلاميد الى حل مؤقت لتسهيل عملية التحاق التلاميد بالمؤسسة ودلك بتوفير الحافلة سارعت الى شكر كل من ساهم قي بلورة هدا الحل ابتداء من مدير الثانوية الى كاتب العام البلدية ثم السيد الباشا والسيد والي الجهة والمسؤول على شركة الشرق للحافلات وبالطبع كانت جهات اخرى تدعم التلاميد ومنشغلة حقا بمشاكلهم ولم ندكرهم في مقالنا سهوا فقط ولهدا نجدد الشكر كل الشكر لكل من ساهم ويساهم في هده الاعمال الخيرية كما اننا نشكر السيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية غلى مجهوداته الكبيرة وتتبعه المتواصل لهدا الانتقال ودعمه للجمعية كما اننا نطلب منه ان يعمل ما في وسعه لضمان رجوع التلاميد الى مؤسستهم الاصلية في اقرب الاجال بعداصلاحها كما يجب
2 Comments
السيد محمد محجوبي المحترم سلام الله عليكم وبعد، فاعلم سيدي حفظكم الله، أن الذي يستحق شكركم وتقديركم وامتنانكم هم الآباء والأمهات والأولياء الذين انتخبوكم من أجل الدفاع عن مصالحهم ومصالح أبنائهم، ولم يطالبونكم بالاستقالة بسبب التدبير الهاوي والفاشل للملف منذ البداية ،فالشكر يجب أن يكون موصولا للعائلات التي عانت كل هذه المدة ماديا ومعنويا وجسديا، وكذلك للتلاميذ والأساتذة على حركتهم النضالية، هؤلاء سيدي الذين لا يجب أن يسقطون في كلمتكم ،لا سهوا ولا عمدا، أما الجهات التي لم تسقطونها سهوا، فهي لم تعطيكم شيئا من جيبها، أو لوجه الله، بل قامت بواجبها لا أقل ولا أكثر مع تأخير وتلكأ غير مقبولين، وكان مطلوب منها ، أن تعتذر للآباء والأمهات والتلاميذ على معاناتهم، فنحن مواطنين نؤدي ضرائبنا من أجل الحصول على خدمة جيدة، ومقابل الوجبات يجب أن نحصل على الحقوق، أليس هذا ما ندرس أبناءنا في المدارس؟؟ ومن أجل هذه الحقوق التلاميذية ، تم انتخابكم للمرافعة لدى مختلف الجهات لانتزاعها ، وليس تسولها، لأن الحقوق لم تكن ولن تكن أبدا « أعمال خيرية »، أو منة من أحد، نعم، إن الذي يستحق الشكر هو السيد مدير المؤسسة ،الذي بلغنا أنه قام بأعمال خيرية لفائدة بعض التلميذات يستحق عليها الثناء والتكريم، أما الباقون ، فهم موظفون لدى الدولة ،ومطالبين بخدمتنا وخدمة أبنائنا…. فهذه المرة الثانية التي يستفزني تدخلكم، لقد نشرتم في بداية الأزمة بيانا بعيدا عن الحقيقة، ذهب في الاتجاه المعاكس لما ذهبت إليه مقالاتنا في الموضوع، تؤكدون فيه أن الأمور عادية و »الدنيا هانية »،بينما العكس هو الصحيح، ولا زال ا
;لوضع كما هو عليه من الناحية التربوية،( ولا شيء تغير، حتى لا يظن الناس أن المشكل الوحيد هو الحافلة،) مما اضطرنا إلى زيارة المؤسسة مع رئيس الكونفدرالية، والاطلاع على ظروف العمل الصعبة، واستمعنا لمواقف كل الأطراف، وأخطرنا السيد الوالي كتابيا، والسلطة الوصية عبر اتصالات مباشرة، وواظبنا على بقاء المشكل عبر وسائل الإعلام المحلي حيا، ولم نسقطه سهوا كما أسقطنا سهوا، رغم أن ثانوية عبد الله كنون كانت عضوا نشيطا ومؤسسا للكونفدرالية الإقليمية لجمعيات الآباء في عهد الأستاذ كركور، ومن لا ذاكرة له، لا مستقبل له،احتراماتي.
السلام عليكم
أثارت حفيظتي (من لا ذاكرة له لا مستقبل له ) أحسست بشيء يؤلمني في صدري !..ويخنق أنفاسي !..لأنني منذ أن عينت بهذه المؤسسة ، التي كانت في الأصل إعدادية تحمل إسم إعدادية رأس عصفور، وانا أتشوق للذهاب إلى مباشرة عملي كل صباح في همة ونشاط ، وإذا كان أرشيف نيابة التعليم بوجدة لازال يحتفظ بملفات تقارير المؤسسة فستنطق بأهم ما ميزها كإعدادية وثانوية في أيام مضت سواء في الميدان الثقافي أو الرياضي ،يكفي ان إعدادية عبد الله كنون كان لها لقب البطولة المدرسية للعدو الريفي فئة الصغيرات ( المرتبة الثانية)..سنة 1993 إضافة إلى بعض الألقاب على صعيد الجهة في بعض الألعاب الجماعية وقد تمكن بعض تلاميذتها من الإلتحاق بالفريق الوطني في ألعاب القوى في التسعينات، وفي زمن ليس ببعيد تشهد صفحات الجريدة الإلكترونيةوجدة ستي أهم أنشطة ثانوية عبد الله كنون في مجال التوعية والتحسيس و إنشاء نادي الصحة بمقر الثانوية منذ الموسم الدراسي 2004 إلى حين إنتقال التلاميذ والطاقم الإداري و الأطر المدرسة، وعلى سبيل الذكر لا الحصر العرض الذي قدمه تلاميذ الثانوية ببهو أكاديمية وجدةفي الموسم الدراسي الفارط بمشاركة جمعية الشفى لمحاربة داء السرطان تحت شعار شباب بدون تدخين هذا العمل المميز بشهادة الحاضرين، الذي سخر له تلاميذتنا كل جهدهم ووقتهم وطاقاتهم دون مقابل ، ولم ينالوا أي تقدير أو جزاء من أي جهة مسؤولة ..فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان وبصفتي مشرفة على نادي الصحة بثانوية عبد الله كنون أجد نفسي محرجة لأنني لم أستطع أن أقدم لتلاميذتي الأوفياء أي شيئ في هذا الظرف الأليم الذي يعيشونه و لا زالوا،و لا أملك سوى أن أقول أعتذر لكم تلاميذت
10; ،أعتذر للآبائكم و أمهاتكم .. لأنني كنت دائما أرفع همتكم و أحمسكم لعمل إضافي هو إشعاع مؤسستكم و انفتاحكم على محيطكم لأنكم أمل الغد ، إذا كان نفسكم طويلا فأنصحكم بالتحصيل و الإجتهاد للتفوق في دراستكم ، فأنتم بحق مبدعون و فيكم صفات الطموحين ..فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.. ،