ندوة اللغة العربية والعلوم الشرعية بكلية الآداب بوجدة
نظم المجلس العلمي المحلي بوجدة بمشاركة شعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب بوجدة ، وجمعية حماية اللغة العربية فرع وجدة ندوة علمية محورها » اللغة العربية والعلوم الشرعية » خلال يومي الخميس والجمعة 5 و 6 مارس2009 وكان برنامج الندوة كالآتي :
ـ افتتاح الندوة بآيات من الذكر الحكيم
ـ كلمة ترحاب ألقاها فضيلة العلامة الدكتور مصطفى بن حمزة باسم المجلس العلمي المحلي بوجدة
ـ كلمة ترحاب ألقاها السيد عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد بن إبراهيم
ـ كلمة ترحاب ألقاها الدكتور عمر أجة باسم اللجنة المنظمة
ـ حفل استقبال على شرف المدعوين للندوة مشاركين وجمهور.
وعرفت الندوة محاور كالآتي :
ـ محور اللغة العربية والقرآن الكريم قضايا نظرية ، وشارك فيه العالم الهندي الدكتور محمد عزير بموضوع : » إشكالية العلاقة بين العربية والعلوم الشرعية »
والدكتور حسن بن أحمد النعمي من جامعة الرياض بموضوع : » أثر فكرة الإعجاز البياني في القرآن الكريم في صد هجمة الشعوبية » والدكتور سراج الدين بلال من نيجيريا بموضوع : » منهجية القرآن في تثبيت اللغة العربية » والدكتور حسين كنوان من جامعة مكناس بموضوع : » أبنية اللغة العربية وخصوصيات المتن القرآني ومفاهيمه معالم ونماذج » والدكتور عماد حسين من مصر بموضوع: » النص القرآني بين الفهم التاريخي والتفسير المعاصر » والدكتور عبد الرحيم بودلال من جامعة وجدة بموضوع : » خصائص اللغة العربية من خلال القرآن الكريم » .
ـ محور اللغة العربية والقرآن الكريم قضايا تطبيقية ، وشارك فيه الدكتور عبد الغني أكوريدي من نيجيريا بموضوع : » ظاهرة تناوب حروف الجر في الدراسات اللغوية القرآنية » والدكتور عيسى بناصر الدريبي من السعودية بموضوع : » ضوابط إعراب القرآن الكريم عند المفسرين السمين الحلبي وكتابه الدر المصون أنموذجا » والدكتورة عائشة عبيزة من الجزائر بموضوع : » من دلالات التوكيد في القرآن الكريم » والدكتور عبد القادر شارف من الجزائر بموضوع : » الدلالة الزمنية للفعل في القرآن الكريم سورة المائدة أنموذجا » والدكتورة لطيفة الوارتي من كلية الناظور بموضوع : » خاصية الفعل الماضي في القرآن الكريم » والدكتورة مريم لحلو من كلية وجدة بموضوع : » مساهمة الدرس البلاغي في خدمة القرآن الكريم » والدكتور عبد الحميد أسقال من كلية الناظور بموضوع : » أثر القرآن الكريم في تطور اللغة العربية »
ـ محور اللغة العربية وأصول التشريع وشارك فيه الدكتور مولاي أحمد العلوي من كلية بني ملال بموضوع : » القبلية والبعدية في أخبار القرآن الكريم » والدكتور عبد القادر بيطار من كلية الناظور بموضوع : » اللغة والعقيدة أية علاقة ؟ » والدكتور سليمان بن علي من الجزائر بموضوع : » المظاهر الصرفية وأثرها في بيان مقاصد التنزيل دراسة لبعض الترجمات » والدكتور عبد الرحمان الإمام من نيجيريا بموضوع : » اللغة العربية والسنة النبوية الشريفة » والدكتور عبد المالك اعويش من جامعة أكادير بموضوع : » حاجة علم الحديث إلى اللغة العربية مظاهر ومجالات التوظيف » والدكتور عمر أجة من جامعة وجدة بموضوع : » منهج الاستدلال عند ابن مالك من خلال شواهد التوضيح والتصحيح « .
ـ محور اللغة العربية والآفاق المستقبلية وشارك فيه الدكتور فؤاد بوعلي من المعهد السياحي بالسعيدية بموضوع : » سمات العربية في الاستدلال النحوي » والدكتور محمد عبد الله الجعيدي من جامعة مدريد بإسبانيا بموضوع : » المعوقات التراثية المحلية لتعلم العربية وتعليمها لغير الناطقين بها » والدكتور عبد الله القرني من السعودية بموضوع : » عولمة اللغة في فضاءات الاتصال » والدكتور الطيب دبه من الجزائر بموضوع : » فضيلة اللغة العربية في ميزان البحث اللساني » والدكتور عبد القادر مرزاق من كلية الناظور بموضوع : « بعض ملامح علاقة اللغة بالوحي والتراث من خلال مقدمات كتب مغربية » والدكتور شوقي المقري من جامعة وجدة بموضوع : » المناهج اللسانية ودورها في اكتساب المفردات «
وختمت الندوة بكلمة شكر ألقها الدكتور مصطفى بن حمزة باسم المجلس العلمي المحلي بوجدة ، والدكتور محمد بن إبراهيم باسم كلية الآداب بجامعة وجدة ، والدكتور محمد عزير باسم الأساتذة المشاركين .
في كلمة الترحاب للدكتور مصطفى بن حمزة جاء ما يلي :
إن مشاركة المجلس العلمي المحلي بوجدة تدخل ضمن اهتمامه بقضية ضبط المفاهيم والقيم ، وتعتبر هذه الندوة مناسبة لإبراز خصوصية اللغة العربية وعلاقتها بالإسلام لأنها وعاء مفاهيم الشريعة التي تخاطب بها الأمة الإسلامية ، كما أن اللغة العربية هي الخطاب المعتمد في بناء الأمة . وسجل تجاوز العربية لكل حدود جغرافية لأنها لغة أمة ذات دين يجمع بين مختلف الثقافات والحضارات. وأشار إلى أن الندوة ليست مجرد دعاية بل هي تعبير عن واقع وهو أن الدين الإسلامي لا يفهم إلا باللغة العربية . وأرجع ضعف التدين إلى ضعف المعرفة بالعربية ، واعتبر الاهتمام بالعربية واجبا لأن ما أدى إلى واجب فهو واجب.
وفي كلمة الشكر للدكتور مصطفى بن حمزة في الختام جاء ما يلي :
الجهة الشرقية يسودها شعور بضرورة خلق مناسبات علمية من أجل بث الحياة الفكرية والعلمية في المؤسسات التعليمية . ودعا إلى عدم اعتبار العلم وظيفة بل يجب انشغال الجميع به . ونوه بمكرمة عطاء الجهة من أجل العلم واعتبرها هبة إلهية وتمنى ألا تسرق من الجهة دون أن يعني ذلك تعصبا للجهة .
ملاحظات حول الندوة : لقد قدر لي أن أحضر بعض محاور الندوة بحسب ما سمحت به الظروف وأسجل الملاحظات التالية :
ـ لم تقدم بعض المداخلات بسبب تأخر انطلاق أشغال الندوة في المواعيد المحددة
ـ لم يتمكن المتدخلون من تقديم عروضهم كاملة بل اختصروها اختصارا وكلهم وعد بتقديمها مطبوعة لأن الندوة عرفت كثافة التدخلات وكان بعض المحاضرين يسطو على حصة من يليه بالرغم من إلحاح مسيري الجلسات ، وتحولت الندوة من محاضرات إلى وعود بمطبوعات . وقد فاتت بعض المحاضرين فرصة تقديم لب ما استهدفوه للحاضرين .
ـ المناقشة غابت عن بعض الجلسات نظرا لتأخر انطلاق المحاضرات وكثرتها.
ـ بعض المناقشات عرفت نوعا من المماحكة حيث عمد البعض إلى اللقطات الاستعراضية المجانية.
ـ معظم المحاضرات متواضعة لم تضف جديدا ولم تعالج وضعية اللغة العربية الحالي ولم تقدم حلولا لما تعانيه العربية من تهميش باستثناء بعض الإشارات العابرة.
ـ كان حضور الجمهور متواضع أيضا والمؤسف أن أهل الدار غابوا عن الديار حيث لم يشاهد من أساتذة اللغة العربية أو الدراسات الإسلامية إلا قلة تعد على رؤوس الأصابع ، كمال أن أساتذة اللغة العربية بكل أسلاك التعليم لم يحضر منهم إلا القلة القلية ، وسجل أيضا حضور هزيل بالنسبة لطلاب الجامعة .
ـ ومن المؤسف أن يحضر بعض من يهمهم الأمر في الافتتاح وفي الاختتام وكأن الأمر لا يتعلق بندوة علمية وإنما بلقاء بروتوكولي. فإذا جاز للسيد رئيس المجلس العلمي أن يغيب عن جلسات الندوة فلا عذر لباقي أعضاء المجلس العلمي في الغياب إلا أن يكون لغيابهم ولغياب معظم أساتذة كلية الآداب دلالة خفيت علينا.
ـ المجلس العلمي المحلي هو الممول الوحيد للندوة ، ولم توفر كلية الآداب سوى الفضاء.
ـ باستثناء حرص السيد رئيس المجلس العلمي على إنجاح الندوة كدأبه في كل التظاهرات العلمية والفكرية لا نلمس ممن يحيط به نفس الاهتمام والانشغال بل يلاحظ أن البطانة دون مستوى طموحاته.
2 Comments
نشكر السيد الاستاذ و نلفت انتباهه إلى أخطاء لغوية فاذحة وردت بالمقال بعضها معجمي (صد هجمة) و الصواب صده و ليس صد هجمته وغيرها أو في النحو ( كان حضور الجمهور ضعيف و الصواب ضعيفا أو في الصرف خصوصية بدل خصوصيات لأن للعربية خصوصيات صوتية و معجمية و صرفية و تركيبية كما عكسته كثرة الموضوعات و المحاور و لذلك أذكر أستاذي الفاضل بأن اللحن في العربية وارد مهما علت مرتبة مستعملها
و لك مني كل الشكر
بدوري أشكر الأخت الفاضلة حياة اسماعيلي وأعتقد أنك لا زلت تنكرين علي نقدي للأستاذ الذي أنكر الزخات المطرية أذكرك مرة ثانية أنني لم أقصد أخطاء السهو وإنما أخطاء العمد والقصد . فكل الناس يحصل لهم سهو في نطقهم أو في كتابتهم وهذا لا يحاسب عليه أحد وإنما يلتمس له العذر وليس هذا ما حصل مع من أنكر وجود الزخات المطرية.أما استدراكك علي بعض أخطاء السهو التي لا تخلو من مقالاتي فأمر لا علاقة له بقصدي في المقال السابق ولم أدع أبدا أنني خبير باللغة العربية بل أنا مجرد طالب علم في العربية.
فإذا أنكرت علي سهوي ولم تلتمسي لي عذرا فما هو عذرك في قولك أخطاء لغوية (فاذحة) بذال معجمة وصوابها فادحة بدال مهملة لأن فدح ليست هي فذح ، ففدح الأمر بمعنى ثقل وتفذحت الناقةوانفذحت إذا تافجت لتبول. وما أظن أن ما وقع مني سهوا يصل إلى درجة الفداحة لأن الفادح من الأمور هو الصعب المثقل والباهظ إذ تقول العرب نزل به أمر فادح وركبه دين فادح والفادحة المصيبة العظمى والنازلة الجسيمة والفوادح خطوب الدهر وما أظن أن سهوي من الفوادح إلا أن أكون وصيا على اللغة العربية. أما استعمالي لكلمة خصوصية فهو بفتح الخاء وهو الأفصح إذ تستعمل بضمها أيضا ويقصد بها الخاص بالشيء إذا كان له به خصية بكسر الخاء. والخصوصية بفتح الخاء مجموع أمور تخص الشيء لهذا يكون جمعها من نافلة القول ليس غير
أشكرك على تتبعك واهتمامك وألتمس لك عذر السهو في الفاذحة وأقول هو سهو منك وليس بخطإ فادح