وكالة الجهة الشرقية / بلاغ صحفي
أعطت وكالة الجهة الشرقية الانطلاقة من فكيك لقافلة تحمل
إسم قافلة التواصل والتقارب. و ستعبر هذه القافلة مختلف المكونات الترابية للجهة من أجل التعريف بالمشاريع النابعة عن المبادرة الملكية لتنمية الجهة الشرقية وتشجيع انخراط الساكنة المحلية، عن طريق الإستفادة من الإمكانيات العديدة التي توفرها برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
لقد أحدثت المبادرة الملكية لتنمية الجهة الشرقية مشاريع عديدة، لا سيما بالنسبة للتجهيزات الأساسية الكبرى (الطرق والطرق السيارة، محطات وخطوط الربط بالسكك الحديدية، والموانئ والمطارات) التي تعيد للجهة تنافسيتها وتفك عزلتها، كما وفرت مواقع استقبال للاستثمارات أعطيت الاتطلاقة ل 3 منها في العمل ( الحظيرة الصناعية لسلوان/الناظور، القطب الفلاحي لمداغ/بركان والقطب التكنولوجي لوجدة).
فخلق الثروات ومناصب الشغل بفضل هذه المشاريع أو بواسطة البرامج الكبرى لإعادة التأهيل الحضري في كل مدن الجهة، والتي تظهر بشكل جلي، فهذا لا يعني أنها المشاريع الوحيدة بالجهة الشرقية.
وعلى صعيد الأحياء والقرى، وعلى مستوى الجمعيات وحتى المواطنين البسطاء، فإن المبادرة الملكية تترجم أيضا بواسطة الفرص العديدة والجديدة المقترحة للمواطنين ولفعاليات المجتمع المدني لتخصيب التنمية الإقتصادية والإجتماعية. فوكالة الجهة الشرقية متواجدة بقوة في هذه الميادين، إما بمفردها (بواسطة دعم مالي وإسهامات مختلفة وبتقوية القدرات) أو بتعبئة شراكات وطنية وأجنبية، كما ينص على ذلك القانون الأساسي للوكالة. وللتعريف بالإنجازات التي انطلقت، وتحفيز المبادرات وإبراز الإمكانيات، فإن قافلة التواصل والتقارب تشمل عروضا تحت خيمة مساحتها 50 متر مربع.
وحسب انتظارات كل واحد، فان الإستقبال يوجه الزوار نحو العرض أو نحو ثلاث شبابيك مخصصة :
• للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث تقدم آلية مساندة إحداث الأنشطة المدرة للدخل والتنمية، وهي إحدى أهم الرافعات التي يتم تفعيلها من لدن وكالة الجهة الشرقية ؛
• للجمعيات، من أجل التعرف عليها وتقييم حاجياتها فيما يخص العمليات التي بإمكانها أن تساهم في التنمية، وكذا لتمكينها من تقديم الأنشطة التي تقوم بها ؛
• لمؤسسة البنك الشعبي للقروض الصغرى، شريك وكالة الجهة الشرقية، التي تقدم فرص مغرية للإستفادة من القروض المخصصة للأنشطة ذات الأولوية والتي لها أثر قوي على التنمية المحلية (السياحة ، تكنولوجيات الإعلام والإتصال، الصناعة التقليدية، الخدمات، الفلاحة، إلخ.).
والقافلة هي أيضا فرصة للإستماع للزوار الذي يعبرون عن آراءهم ورغباتهم، ويقدمون اقتراحاتهم وملاحظاتهم، وكذا الإكراهات التي يواجهونها قصد التغلب عليها.
وقد أظهرت المراحل الأولى للقافلة (فكيك، جرادة، تاوريرت، بركان، الناظور) اهتمام المواطنين بعمليات التقارب هذه، ليس فقط من أجل الحصول على الأخبار والمعلومات، ولكن أيضا لتعميق التواصل مع وكالة الجهة الشرقية وشركائها.
فالقافلة التي انطلقت يوم 10 فبراير، تضم 20 مرحلة تقريبا، تشمل أهم المراكز الحضرية والقروية للجهة الشرقية. وستشمل المراحل المقبلة مراكز أخرى عديدة بالجهة وكذا المدن التي عبرت عن أكبر عدد من الطلبات.
Aucun commentaire