Home»Régional»حفل استقبال قافلة ـ خط الحياة ـ من بريطانيا الى غزة

حفل استقبال قافلة ـ خط الحياة ـ من بريطانيا الى غزة

0
Shares
PinterestGoogle+

قافلة خط الحياة من ابريطانيا إلى أهالي
غزة     

مساء يوم الجمعة 20 فبراير،عجت ساحة المجلس البلدي
بالساكنة الوجدية لاستقبال قافلة التضامن القادمة من ابريطانيا بزعامة النائب
البرلماني جورج غالاوي الذي غادر المغرب نحو لندن حسب ظروف طارئة..، هذه القافلة
التي نزلت بميناء طنجة ووقفت بكل من الرباط وفاس وجرسيف ثم وجدة كآخر محطة بالمغرب
لتنتقل بعدها عبر التراب الجزائري نحو غزة. كان هذا الاستقبال حارا وجماهيريا عبر
أحاسيس الشعب المغربي عامة والوجدي خاصة، وذلك بهتافات و شعارات قوية مما أدى إلى تفاعل
المتطوعين من القافلة البريطانية لشدة حرارة الاستقبال والتحاي، هذه القافلة التي وصلت
وهي محملة بمساعدات وما جلبته من سيارات إسعاف وعدة سيارات…، وقد قام الفاعلون
والهيئات والنقابات من تأسيس اللجنة التنظيمية التي بدورها كلفت المحامي عبد
الرحيم المرابط بكلمة نيابة عن سكان وجدة قد ألقاها بساحة البلدية مؤكدا على
الخطوة التي قامت بها قافلة خط الحياة المنطلقة من ابريطانيا والعابرة لأراضي أوروبا
والمخترقة لشمال إفريقيا نزولا بأرض غزة…، وترجم كلمته المتطوع مع القافلة أبو
رموز رباح باللغة الإنجليزية للبريطانيين القادمين مع قافلة الحياة.

ثم أعطيت الكلمة لنائب رئيس القافلة صباح المختار رئيس
نقباء المحامين بلندن، بدأها وهو يقول بالحرف الواحد: « أعتذر عن أعمال حكومتي
المجرمة، الخائنة للمبادئ والتقاليد لأنها اتفقت مع إسرائيل في عدوانها على
غزة… »، وأكد على أن القافلة ستقطع 7000 كيلومتر نحو غزة لتعتذر لهم بأنها
تمثل بحق موقف ابريطانيا.

وأشار أن المرور من عدة مدن إنما هو لتوحيد تضامن
القافلة بتضامن المدن من أجل إرسالها للعالم وفلسطين بالخصوص وبأن العالم معهم..، وأنها
كذلك تعطي لسكان وجدة فرصة لتبليغ رسالتهم. ثم اعتبر أن 100 شاحنة محملة
بالمساعدات ما هي إلا قطرة في بحر أمام الهول والتدمير الذي طال 60 ألف منزل والذي
يعني 60 ألف أسرة تفترش السماء.. ثم اختتم كلمته ب »عاشت فلسطين وعاش المغرب »..

وأعطيت الكلمة لأحمد وايحمان عن مجموعة العمل
الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، معتذرا على ارتباك برنامج استقبال القافلة،
واكتفى بشكر جميع الهيئات..، وشكر خاص قدمه لغالاوي حيث قال ضمن كلامه الشعار الذي
ترفعه الجماهير غالاوي في العيون وطوني بلير الملعون..وما كان من تأثير القافلة
السابقة قافلة مريم التي نظمها غالاوي تضامنا مع العراق. وكانت سببا في إلتقاء
وطرح فرصة للنقاش أثناء وجبة غذاء بين المغرب والجزائر بمدينة مغنية على الحدود
الجزائرية.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. braham
    21/02/2009 at 21:10

    chfthom lyom wana machi lkhadma walahi tmanit nkon f wasthom chaye rai3 yo9adimounah liahli ghaza walahi l3arab awlmoslimin lisa fihom khirrr alhamdolilah 3ala ni3mati lislam wanachkoro ljara aljazaer 3ala fathiha lilhodoud

  2. Mohamed
    23/02/2009 at 13:53

    قافلة إنسانية فعلا، تضم المسيحي والمسلم والمدخن والعادي…لم يجتمعوا إلا على نصرة شعب مظلوم من طرف غزاة إرهابين لم ير التاريخ أبشع منهم. نحييى كل من ساهم في إنجاح عبورها ونحيي المجتمع المدني الذي أكرم ضيوف وجدة ونحيي السلطات المحلية على تعاونها مع طاقم القافلة ونتمنى من مصر أن تسمح لها بالمرور لإيصال المعونات إلى المنكوبين الذين لا يزالون في العراء بعدما مزقت الرياح خيامهم.لقد فرحوا كثيرا بهذا الاستقبال المنظم والحضاري والذي ينضاف وهو شكل جديد من أشكال التضامن الذي أبان عنه سكان وجدة بمختلف مكوناتهم وألوانهم مع غزة

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *