Home»Régional»أحتى الحكام يبكون؟؟فمن يكفكف دموعهم؟؟

أحتى الحكام يبكون؟؟فمن يكفكف دموعهم؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

أليس في المشهد العربي ما يبعث على البكاء؟ تداع السؤال ,وتناسل,ومازال ينضج مع الزمن,الىأن شاخ على الاطلاق,وما زاده الانتكاس العربي الا وهنا.يثير الاعجاب والتعجب,لأنه صار سؤالا يندى له الجواب. لأن أفكارنا تلبدت,وتبلدت وأحاسيسنا تخشبت,ولم ترق بعد الى مستوى الظرف الخانق,الدي يواجهه المثلت المستعصي على التطبيع (لبنان-فلسطين-العراق )مهد,ومهادالحضارة العربية.
المشهد الأول: أمل الأمة هو المقاوم الشهيد ,الدي ما فتيء يتغيا بتؤدة,وأناة,عزة هدا الوطن المغلوب على أمره.وها هو لبنان الشامخ ,ما استكان,وما لان,رغم فلول,وجحافل العدو,وعتاده وترسانته.ما ركعت المقاومة,ولا استسلمت,صمدت,فما زادهم صمودها الاخسارة,وصعودا زهوقا.فتكبكب الجبروت,وانكفأالصلف.فلم يستسغ العدوهول خسف صرحه الوهمي,المهدوم العزائم,المبعثر الكيان.
المشهد الثاني: العرب أين هم ممن أووا,ونصروا لاروح لمن تنادي لأن أرواحهم ,صارت سخرية سوداء,تؤرق جفوننا المتمردة,على غيبوبتنا الوطنية,ووطننا المسكين,مبعثر الأضلاع,منسوف الزوايا,تجرد من التاريخ,وتعرى من الجغرافية.فتكوم بين جثات الأموات المتكدسة,التي تحتضن مطر الموت القادم,الدي روى,وسيروي,ويلات الزمان العربي,التي أوصدت بوابة عزة التاريخ.لأن عجزنا الفادحح, تنامى طردا,ليجهض صيغة منتهى جمعنا,وجموعنا,لنرسخ, ونكرس,صيغة المفرد, والانفراد.فانكسرت رجولتنا,وشحت أنفتنا, وشل لساننا. ففرضوا علينا الجزء المباح من الكلام, وأجازوا لناالبكاء للتعبير عن غير المتاح.لأن فلتة لسان قد تجرفنا الىعمى المفاهيم, وجنون التفسير, وخبل التأويل. فنقحم, ويلقى بنا في جحيم العنف العبثي.لأن فلتة لساننا,تفتح شهيتهم الاستعلائية, فتفجر خزائن حقدهم الدفين, وتؤجج نشوة استكبارهم,الدي يقلص حواشي قبورنا المحفوفة بطقوس النائحات,والباكيات أسى على من أهينوا, وقهروا, ومن قضى نحبهم من هول ما سوف يأتي.
مشهد الشهدين: لم يزد تنافر , وتضارب المشهدين لبنان, الامقاومة , وصمودا, رغم كيد الأعادي, مازل لبنان, عرين أسد النهار, ونساك الليل يكابر, ويرد, ويصد بفضل رجال الله, طيور الأبابيل,الوعد الصادق. فلما زاغت أبصار الحكام العرب وضاقت عليهم الأرض بما رحبت ألم يأن لقلوبهم أن تلين ام على قلوب أقفالها؟؟ لمالم يهبوا لنجدة بني قومهم؟ مادنبهم ألأنهم قالوا لا لغطرسة العدو المتجبر, أم لأنهم من أمة أعزها الله , بالجهر, والجهار بلا,وهي بداية عز بعد دل: لا اله الا الله. أم لأنهم شعب اعترف فقظ, بقوة القادر, المقتدر, الدي لا يغلب, فزينوا جبا ههم بلا حول ولا قوة الا بالله.
فتفتقت العبقرية الكيدية, لللاخوة الأعداء, فألبوا,لايقاظ الفتنة, فلعنوا. ونصروا,وأزروا من وزر أوزار أخرى.ورغم كيد الكا ئدين,ومكر الماكرين, قاوم رجال الله, العدو الغاشم, وامنوا بإذا جاء.فجاء نصرالله. وأملوا ممن ألموهم نصرة بالقول ,من بعد ما خد لوهم بالفعل.إذ بمن طبعوا على الدل , قد ضبعوا, ولسان حالهم يسبح بحمد العطف والتسويف, ويتأهبون للفر دون الكر.ليصيروا اللامألوف (النصر ) الى المألوف (الهزيمة ). ولما أحس اللبنانيون با سترخاص دماءهم باسم قانون اللاقانون رغم أنهم قهروا , ودحروا جردان الاحتلال المستأسدين وراء حصون (ميركافا ) وهم يظنون أنها مانعتهم من رجال الله.
بداية نهاية المشهدين: أدرف السنيورة, دموع الاباء العاتية, لتلقف كيد من يحملون معاناة لبنان في حقائب, معدة سلفا للبيع, والشراء, والمساومة.بكى لأن الاخوة الأعداء وصوموا, وبصموا الدم اللبناني, بالنعرة الطائفية,لاباحته في السر, والعلانية. بكىلماأقحموا لبنان في المزاد العلني, طبقا لشروط بورصة سماسرة النخاسة الدولية, الدين يسعون في الأرض فسادا, ليجردوا العرب من كل ما لهم, وما فيهم. ليصبحوا حطبا للشرق الأوسخ الموعود, ووقودا لتأسيس عالم جديد مخبول, تسنه, وتترأسه أمريكا الطاعون, والطاعون أمريكا وحدها, ولا أحد سواها. وباقي الباقية الدانية من كعبها, تجود عليها بالفتات…..وهدفهم هوألا يبقىللعرب ما يدعى بالخصوصية, أو التميز, أو ما يحفظ لهم مساحة امنة كشعب أو أمة.

بكى السنيورة,ففاضت دموعه, لترتوي, من طهارة الدم الزكي المسفوك,لتجعل من السنيورة, حاكمايبكي وهو , مرفوع الرأس. لأن سنده مسنود بسواعد الشعب. وستبقى دموعه شاهد اثيات, علىأن من كان للشعب, كان الشعب له. ومن كان لغير الشعب, سيسلب منه ما هو تحته, وما هو فوقه.لأن الشعوب, لهم معرفة بمن بادوا, وبمن سادوا, ومن سره زمن, ساءته أزمان .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *