Home»Régional»المركز الجهوي للاستثمار يدعم مراكز النداء بوجدة والجهة الشرقية

المركز الجهوي للاستثمار يدعم مراكز النداء بوجدة والجهة الشرقية

0
Shares
PinterestGoogle+

أشار فريد شوراق رئيس المركز الجهوي للاستثمار بوجدة أن السنوات الأخيرة، عرفت مراكز النداء إقبالا كبيرا في المغرب الذي استطاع أن يطور إمكانيات الاستقبال عبر خطة منتهجة مضبوطة بوسائلها مما ضمن لها إمكايات النجاح.وفي نفس السياق حاولت الجهة الشرقية وعلى الخصوص مدينة  وجدة أن تدخل في هذه الخطة بإعطاء الامكانيات لهذه المراكز حتى تستقبل في أحسن وجه وبالطريقة التي تمكنها من ضمان مردودية حسنة. وقام المركز الجهوي للاستثمار مع والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انجاد وبتنسيق مع وكالة التنمية الجهة  الشرقية برئاسة مديرها محمد لمباركي، بانتهاج خطة مع طموح تسويقها حيث كان صباح يوم السبت 14 فبراير الجاري لقاء مع  العديد من مراكز النداء ومع المنظمين أو الآمرين « Les donneurs d’ordre ». وفي تصريح للأحداث المغربية صرح شوراق « كان هناك إقبال كما تم منحهم الامكانيات الموجودة المتوفرة بالمدينة مع شهادات مراكز النداء بمدينة  وجدة التي من الممكن ان تكون قبلة لمراكز النداء خاصة وأنه تم توفير التجهيزات الأساسية لاستقبال هذه المراكز ».

وأضاف مدير المركز الجهوي للاستثمار بوجدة أن  ممثلي مراكز النداء بهذه الجهة عبروا عن ارتياحهم الكبير للعروض التي قدمها المتدخلون ممثلو المركز الجهوي للاستثمار ووكالة الشرق لتنمية الجهة الشرقية إضافة إلى « الجهويات المغربية لمراكز النداء » والموزع الفرنسي « Vivaction » حول إمكانيات الجهة  التي تزخر بمواردها البشرية، حيث ستشهد هذه الموارد إضافة إلى تحضير البيئة تنافسا إيجابيا، وتراهن الجهة على هذه الموارد التي هي فتية من ساكنة الجهة أقل من 25 سنة ، كما تتوفر على مخزن هام من الموارد البشرية وأدوات للتكوين للوصول إلى الجودة، وهو القنص الذي أسعد مراكز النداء بتوفره بهذه الجهة. « وخلال هذه السنة هناك 500 موقع/نداء وحسب ممثلي مراكز النداء  ستعرف السنوات المقبلة آلاف النداءات وهو ما كنا نراهن عليه ووصلت الرسالة ونتفاءل جدا بالمستقبل القريب حيث سيتضاعف عدد المراكز ».

وذكر فريد شوراق مدير المركز الجهوي أن  الجهة الشرقية  تتوفرعلى أكبر سوق سياحي في المغرب وهي « محطة فاديسا »  التي ستوفر العديد من الخدمات ستضطر إليها مراكز النداء بهذه الجهة. ومن المنتظر أن يكون هناك 1 مليون 500 ألف سائح وستكون لهم حاجيات وإذا كان لكل سائح 10 حاجيات فسيكون مجموع ذلك 150 مليون من الحاجيات وإذا أقدم كل سائح على نداءين في موضوع حاجياته  العشرة فسيكون هناك 30 مليون نداء. « ولهذا أكّدنا، على مستوى القرار المركزي، على ضرورة إضافة  مدينة وجدة  إلى الرباط والدراالبيضاء وفاس، بعد أن قدمنا ملفات في الموضوع وبرهعنا على إمكانيات الجهة الشرقية، ولهذا سنعمل على استقبال أكبر عدد من مراكز النداء ».

وأشار إلى أن الأمر لا يهم فقط مدينة وجدة بل يعني كافة مدن الجهة الشرقية حيث هناك مركز الاستماع بالناظور بالغة الفرنسية والإسبانية وهي قيمة  مضافة لأن الجهة تتكلم ثلاث لغات وهو ما يعتبر مركز قوة، كما يجب تشجيع المدن الأخرى كمدن بركان وتاوريرت وفجيج مع العمل أيضا على إيجاد لتجهيزات الأساسية. « كل هذا سيساهم في تقليص نسبة البطالة بالجهة الشرقية حيث أن نسبة البطالة تقلصت من 26 في المائة إلى أقل من 13 في المائة وانتعش سوق الشغل وهذه الإمكانيات الإضافية تعزز تسويق قدرة اليد العاملة والشغيلة خصوصا منها المتعلمة ».

وفي الأخير أشار مدير المركز  الجهوي للاستثمار بوجدة إلى أن هذا الأخير له تجربة فريدة لأنه استقطب  مراكز النداء الأولى وعددها أربعة وهي مهمة بالنسبة لدورها الاستراتيجي لفرنسا حيث تعد من أكبر مراكز النداء. وقام المركز الجهوي للاستثمار بتقديم المساعدة لها في تسهيل جميع المساطر لدى الإدارات، وتسهيل إمكانيات التوظيف والمصاحبة اليومية. وبعد أن انطلقت تلك المراكز تقدمت بطلباتها للحصول على بقع أرضية وتم منحها ذلك في أحسن الظروف حتى تتمكن من الاستثمار في البناء، « ولا شك أن اكبر عمارة بمدينة وجدة هي عمارة مركز النداء، ونحن مستعدون لنهج نفس العمل مع الجميع ».

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. ELARKOUBI MOHAMMED
    31/07/2017 at 17:11

    Kind regards, I would love to have an interview at center appeal in Oujda if it there and I think I Have the ability to work on it . I’m very interesting doing this work.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *