أين هو الحفاظ على المال العام في بعض نيابات التعليم بالجهة الشرقية ؟؟؟؟؟
حاول بعض النواب في الجهة الشرقية أن يظهروا بمظهر الحزم والجدية في ميداني التسيير والتدبير
وقد لوحظ نوع من الضبط في بعض العمليات الإدارية وإلى هنا يمكننا ان نصفق للتحسينات التي طرأت
على بعض القضايا .
وأراد بعض هؤلاء النواب –من جهة أخرى – اعتبار أنفسهم هم الوحيدون المحافظون على المال
العام ولا يريدون أن يخطئوا كم حدث للنواب في باقي نيابات المغرب حيث وزعوا تعويضات تنقل المفتشين
التي أقرتها وزارة التربية الوطنية منذ2007 بطريقة جزافية نظرا لثقل عدد الأساتذة أمام المغادرة الطوعية
والتقاعد وتعدد مهام المفتشين إذ يكلفهم بعض النواب بمهام لاعلاقة لها بالجانب التربوي كالخلافات الشخصية
والصراعات التي تغذيها أشياء بعيدةعن التعليم والتعلم .
فأصبحت المحافظة على المال العام –في نظر بعض النواب – محصورة في التعويضات الجزافية التي
تقررها الوزارة مرة في السنة كلها ، ونسي هولاء / أو افتعلوا ذلك لتوهيم الرأي العام التعليمي وتضليله عما
يجري من الصفقات الكبرى في البناءات وشراء السيارات والتجهيزات المكتبية الفاخرة والتكنولوجيات المتنوعة
وهوالمال العام الخطير الذي يكتنفه الغموض والشكوك في غياب الشفافية الحقيقية المطلوبة والتي طالما رددها
هؤلاء النواب وهم الذين يعرفون المؤسسات الابتدائية والإعدادية والتأهيلية التي اهترأت سقوفها وتشققت جدرانها
وصدئت أحواض مراحيضها وتقادمت وسائلها التعليمية بالنظر إلى التغيرات التي عرفتها البرامج والمناهج
فلماذا يركزون على تعويضات هزيلة ويغضون الطرف عن تدبير الأموال الضخمة ؟؟؟ فهل تغيب لديهم مفاتيح التدبير؟؟
أم هوهروب من المسؤولية الحقيقية ؟؟؟؟ لماذا سكتوا حينما وضعت الوزارة هذه التعويضات الجزافية؟؟؟
ماهو حجم السلطة التي طالبوا بها إن اقتصرت على تعويضات تافهة؟؟؟ لماذا لم يطالبوا الوزارة بتحويل هذه التعويضات
لصالح المؤسسات المحتاجة على تدعيم مالي ؟؟ فاين هو الحفاظ على المال العام
15 Comments
المهم أن لا » يتكرفس » نائب و أن لا يسقط عليه سقف أو حائط و أن لا « يتقزبر » شتاءا أو يموت ب »الحمان » صيفا أما التلاميد خاضة في القرى فلهم الله.
عجبا لكم أين كانت هذه الانتقادات قبل أن يقع الخلاف مع نائب الوزارة بخصوص صرف التعويضات ؟ وهل يملك النائب أن يتصرف في تعويضات دون قانون يضبطها ما لكم كيف تحكمون ؟ أين الموضوعية ؟ أين الضمير الحي ؟ اتقوا الله وقولوا قولا سديدا
الموضوع المثار هو من القضايا التي تستوجب تدخل دوي الإرادات الصادقة من مسؤولين للحفاظ على تعليم عمومي منتج ونوعي وحمايته من صناع التناقضات والمظاهر .
للمرة الثانية يا أستاذ قدوري مشكورا لا تمنع التعليقات فهي حق كما أن المقالات حق أنا سألت صاحب المقال أين كان نقد المفتشين لنيابة وجدة أنكاد قبل أن يندلع الصراع بين النائب والمفتشين بخصوص التعويضات الكيلومترية
اتقبل كل تعليق كيفما كانت مضامينه وما اود التاكيد عليه ليس هناك أي صراع مع النائب او غيره اما النقاش فهو مستمر وحينما تغيب الوزارة عن الحسم في بعض الأمور فلابد من من صفارة الإنذاروالنقد يموجود في تقاريرموجودة بين يدي المسؤولين والتعويضات اقرتها الوزارة والقانون غيرواضح مما خلق هذه الوضعية الشاذة وشكرا
Votre introduction était si courte Monsieur Sahmaoui dans laquelle vous avez évoqué le progrès qu’a connu le domaine administratif suite aux efforts déployés par la plupart des Délégués de la région orientale, mais les critiques adressées à ces Messieurs vous ont pris beaucoup de temps, alors qu’il fallait discuter directement vos indemnités kilométriques avec les délégués puisque les portes du dialogue sont ouvertes et les circulaires qui gèrent ce sujet sont claires et nettes.
Ce problème d’indemnités kilométriques reste occasionnel et n’est pas aussi important que la noble tâche pédagogique qui vous attend aux collèges et lycées, que l’argent ne soit pas votre seul préoccupation Monsieur l’inspecteurrrrrrrrrrrrrrrr.
Vous pensez Monsieur Ali l’inspecteur au « fric » plus qu’à votre devoir pédagogique, c’est pour cela que le niveau des élèves dégringole.
Il est encore temps de vous rattraper.
La malédiction de Dieu soit sur ceux qui négligent leurs tâches.
عجبت لمثل هداالمفتش الدي لم يفكر في عددالتقاريروالبحوث التي يتعين عليه انجازهاوحصص التكوين والتاطيرالتي من المفروض القيام بهالفائدةالاساتدةعوض التفكيرفي التعويضات. كم عددالكيلومترات التي يقطعهاعلماان المؤسسات يقضيهامع الاستادمقارنةمع مايقضيه في المقهى .هل يريدان تصرف له الميزانيةدون الالتزام بالضوابط الاداريةوالماليةلتحظى النيابةبرضاه .لمادالم يفكرفي المؤسسات قبل هداالوقت
Je ne comprends pas l’attitude de certains professeurs qui soldent leur discours par un double langage. Ne pensent-ils pas « fric » quand ils optent pour la grève parce que le ministère n’as pas bien réagit à leur demande de promotion, ou à leur demande d’indemnité sur telle ou telle tâche ? Ne pensent-ils pas « fric » quand ils privilégient le travail des heures supplémentaires avec des prix exorbitants qui dépassent les 600 DH par élève dans certains cas ? Où est leur discours de pédagogie quand ils n’acceptent pas d’assister à des réunions ou rencontres pédagogiques durant les périodes des vacances intermédiaires comme le préconisent les textes officiels, afin de ne pas piétiner sur des heures de travail avec les élèves ? Pourquoi si la rencontre se fait le matin, les heures du travail avec les élèves du soir sautent-elle et vice-versa ? Quand il s’agit de demander des promotions ou des indemnités pour eux c’est un droit, pour les autres inspecteurs et administration…c’est parler « fric »… Je pense qu’il vaut mieux « laisser ce chameau dormir » comme le dit notre dicton populaire.
ليس غرضي الخقيقي هو مبلغ التعويضات بل هو مفهوم السلطة في ميدان التعليم الذي أوصلته إلى الكارثة. اما أقوم بعدد كبير من الأشطة فانا لست دنيئا اومنحطا لكي أتصنع الكذب الذي يساهم فيه بعض المسؤولين . امامستوى التلاميذ وتأطير الأساتذةفهذه مسؤوليتنا جميعا مسؤولين و رجال .التتعليم والمجتمع كامله
يبدو أن التعويضات و طريقة صرفها قد أشعلت فتيل التوتر بين بعض المفتشين و النائب الإقليمي لوجدة وقد راج أن نقابة المفتشين أصدرت بيانا ناريا نعتت فيه النائب الإقليمي بشتى النعوت و اتهمته بالعديد من الإتهامات و ما هذا الموضوع إلا من تداعيات ذلك البيان و باعتبارنا مهتمين بالشأن التربوي على مستوى الجهة و لكوننا تعودنا الشفافية و الوضوح من طرف نائب نيابة وجدة فإننا ندعوه الى فك طلاسيم هذا الموضوع و العمل على تنوير الرأي العام بمختلف أبعاد و أوجه هذا الخلاف ليبقى الحكم، على موضوعية و صلابة موقف كل طرف من الأطراف ،للرأي العام الذي يتتبع هذا الموضوع بكل اهتمام.
فالمطلوب منكم السيد قدوري ايلاء هذا الموضوع الأهمية التي يستحقها، ولماذا عدم تنظيم مناظرة مفتوحة في الموضوع بين الأطراف المعنية ونشرها بالصوت على هذا الموقع و لكم جزيل الشكر
لقد عودنا السيد النائب الرد بكل موضوعية على جميع القضايا المثارة أمام الرأي العام والتي تهم القطاع على المستوى الإقليمي وقد قرأنا بيانا صادرا عن نقابة السادة المفتشين يندد بتجاوزات بعض النواب ومن بينهم نائب وجدة في تسيير الشأن التربوي لذا فإننا نرجو من السيد شكري إطلاع الرأي العام على وجهة نظره حول ما أثير في البيان المذكور
إن السيدين « ملاحظ » و أب تلميذ » قد وضعا الأصبع على مكمن الخلل في العلاقة التي تربط المفتش بالإدارة و التي تختزل في التعويضات مستبعدة كل المجالات التربوية المرتبطة بالمهنة حيث يصبح الهم الوحيد للمفتش التربوي و مقدار التعويضات التي سوف يتلقها عن كل تحرك أو نشاط يشارك فيه متناسيا أن كل ما يقوم به يدخل في إطار اختصاصاته المهنية التي يتقاضى عنها أجرا متخما بالتعويضات في نهاية كل شهر .و أنا أهمس في أذن بعض المفتشين أن يتقوا الله في نظرتهم المشوهة لمهنتهم .
السيد علي نموذج لعدد لا يستهان به من المفتشين الذين قالت فيهم وزارة التربية الوطنية ذات مرة أنهم العمود الفقري للمنظومة التربوية ، إن هذا الحرص الشديد على المالية العامة و الغيرة على الحالة المهترئة للمؤسسات التعليمية يستحق التنويه الشديد و التحية و التقدير، كما أن الأدوار الإضافية التي يقوم بها هؤلاء السادة ــ حسب المقال ــ في إصلاح ذات البين بين صفوف رجال التعليم يقع منا موقع الاحترام و الشكر الجزيل.
ما غاب عن السيد علي المفتش أن هذه المهام و غيرها هي من صلب اختصاصاته و من المفروض أن تكون غيرته على المنظومة التعليمية ظاهرة للعيان من خلال الحضور المكثف بالمؤسسات التعليمية قصد التأطير و المرافقة التربوية الواعية الهادفة إلى تغيير المشهد التعليمي البائس بالمدرسة العمومية و أن تكون التقارير صادقة تعري الواقع قصد إصلاحه غير متحاملة على الأستاذ وحده في الواقع الكارثي للمدرسة المغربية.
إن المخطط الاستعجالي حاول ــ في فقره ــ الوحي باستعجالية إصلاح المؤسسات التعليمية و إبعاد همها عن انشغالات رجال التربية لكن العارفين يدركون واقع المستعجلات في بلادنا بأن الخارج منها ميت أصلا ، لذلك ــ وحسب الظاهرــ يحاول نائب وجدة أنجاد أن يستبق شح الميزانية و ترقيع مايمكن ترقيعه و قد رأيناه مرات متعددة يراقب شخصيا سير الأشغال سواء بالمؤسسات أو بالنيابة ، كما رأينا الرجل يحاول توفير الحد الأدنى من ظروف العمل بما في ذلك التجهيز المكتبي للعاملين معه بالنيابة أو بالمؤسسات التعليمية الابتدائية خاصة بالعالم القروي، كما رأيناه يوفر السيارات للمفتشين قصد القيام بزياراتهم للمؤسسات التعليمية، أقول ذلك مع الإشارة إلى أنني لست من المدافعين عن النائب و اعرف انه قادر على الدفاع عن نفسه، لكن توخي الموضوعية يدفعنا إلى الاعتراف بان ما لله و ما لقيصر لقيصر.
و حسب علم الجميع يحاول النائب كذلك ضبط مجموعة من الاختلالات الإدارية و المهنية التي أدت إلى ظهور لامهنية بعض المفتشين من خلال التقارير المفبركة و بعض التجاوزات المادية للبعض الآخر بمؤسسات كانوا مسيرين لها كم ظهرت تجاوزات مالية لآخرين ببعض الجمعيات التي كانوا يعملون بها وصلت إلى ردهات المحاكم.
أقول سيدي علي أن عليك أولا أن تضع لنفسك جدولا مضبوطا موضحا فيه عدد ساعات العمل مع المواظبة على الحضور إلى مقر عملك بالنيابة و إن خرجت إلى احد الزيارات فينبغي الإشارة إلى ذلك في سجل المصلحة الخاص بالمفتشين ، كما يجب أن تكون تقاريرك واقعية ،نابعة من صلب الفصول لا من المقاهي و أن تكون صادقة تهدف الإصلاح و الصلاح لأبناء هذا الوطن و للمدرسة العمومية غير مرتبطة بهوس التعويضات الجزافية التي لا محل للكلام عنها بنيابة وجدة لان ابعد نقطة فيها لا تصل إلى 40 كلم.
إن عدم وعي العمود الفقري للمنظومة التربوية بالإصابة خطر استراتيجي سيؤدي إلى الشلل الرباعي أو الشامل لعلم المعرفة و الأنوار، فالحذر……….
ألم تفهموا بعد أيها المفتشون أن تعويضاتكم لا تهمنا ، فهذا مشكل خاص بكم مع السادة النواب ، بل مع نائب واحد استطاع أن يقول جهارا بأنكم لا تتنقلون ، وإذا قمتم بذلك فنادرا ما يحصل ، ومن له الجة والحق فليتقدم بمضلمة للوزارة أو المحكمة الإدارية ، ولتكفوا عن كتابات هزية حول مواضيع وتعويضات هزيلة كما أسميتموها ، ولتفرضوا أنفسكم بالعمل لا بالشكوى من المقاهي كما قال أحدهم ، لقد مضى زمن المفتش الآمر ، الشخص بمقدار عمله وحضوره .