Home»Régional»البقعة المنحوسة في تاوريرت

البقعة المنحوسة في تاوريرت

0
Shares
PinterestGoogle+

لطالما سمعنا كثيرا هده العبارة تتداول على ألسنة آبائنا و أجدادنا حول أماكن عرفت مند زمن ليس ببعيد عن زمانهم بأنها لاتصلح لأي شيئ أو كانت مسرحا لحوادث مؤلمة حيث ينعت هدا أو داك المكان بــــ »بلاصة منحوسة هاديك آوياك تقربلها… » .

دارت عجلة الزمن لتتوقف بعض الوقت في زماننا هذا لتؤكد لنا بأن هده المقولة صحيحة و يمكننا آستعمالها في حياتنا اليومية و على أماكن تخصنا و ليست مجرد خرافة من خرافات الجدات.
[مدرسة المسيرة الخضراء ، مدرسة لقمان الحكيم ، إعدادية ابن سناء ، ملحقة ثانوية الفتح التأهيلية]  بسماعك كل هده ألأسماء التي تخص مؤسسات تعليمية بمختلف فئاتها تعتقد أن الوزارة الوصية أو بالأحرى النيابة المكلفة بهدا القطاع تقوم بمجهودات جبارة للرقي قدما بالتعليم و المتعلم ، لكن الواقع يعكس ما يعتقد ،حيث أن جميع تلك الأسماء تخص مؤسسة واحدة تعاقبت عليها واحدة تلو الأخرى ، فقبل أن كانت مدرسة المسيرة الخضراء و التي تعد من أعرق المؤسسات بالمدينة طالها التقسيم في بداية التسعينيات لأسباب لم تعرف لحد الآن لتصبح مدرستان متجاورتان تعد الأولى الأم  ، و الثانية الطفلة المدللة حيث تلاحظ هدا الفرق بين تلاميد المؤسستين آنداك, فالأولى تستقطب أبناء الشعب من ابناء الطبقة الفقيرة ،  و  أما الطفلة المدللة فكانت تختار تلاميذها بعناية فائقةمن ابناء الطبقة البرجوازية وابناء الأعيان    [نعم للمساواة].
و هكذا ظل إسم « لقمان الحكيم » مرتبطا بمدرسة المسيرة الخضراء لتكمل كل واحدة الأخرى.
……

لم يدم هدا التكامل أكثر من عشر سنوات حتى جاء شبح الإكتظاض ليطفئ  شمعة حلم مدرسة لقمان الحكيم التي ستختفي بعد  ذلك بمجرد إعادة تسميتها ب الثانوية الإعدادية ابن سينا ليسجل التاريخ أول إعدادية بموصفات خاصة حيث كان كل من التلميذ و الأستاذ يعانيان من انعدام أبسط الشروط التي تخلق جوا مناسبا للتمدرس,
{مرافق رياضية , أقسام علمية و مختبرات , ساحة الاستراحة , …} المهم أنها لم تكن تتطلع إلى مستوى تلميذ يهيأ للتمدرس بالثانوي ألتأهلي.
دامت المعانات أكثر من سنة ليزغرد الزمن عن مِِؤسسة جديدة شيدت في أرض لا هي حضرية و لا هي قروية ؟؟
تنفس تلاميد مدرسة لقمان الحكيم الصعداء بعد سماعهم هدا الخبر خصوصا أنهم كانوا بمثابة لاجئين في مدرسة ليست بمدرستهم, هؤلاء الأطفال الأبرياء إن لم يكن لهم ذنب في كل هدا فيمكن القول أنه »و الله ماعندهوم الزهر و زهرهم مشا معا الزهرا قليس {كما يقول المثل التاوريرتي الشعبي} »… مباشرة جاء االإكتضاض من جديد لكن هده المرة من ثانوية الفتح التأهيلية لتجعلها ثانوية ملحقة بها تحت ظل الإكتضاض و لتعاني هي الأخرى من ضعف المرافق الأساسية .
يقول أحد التلاميذ « نأمل نحن تلاميد هده المدينة من مسئولي هدا القطاع  » دارو دارو خيرهوم فهاد البقعة المسعودة يكملوه و يردوها منهنا لواحد 5 سنوات جامعة أو بالأحرى كلية من كليات الجامعة »…
و في نظري آمل أن تكون هده الكلية كلية الحقوق ليتخرج منها المحاميين الدين سيرفعون دعوة قضائية ضد هؤلاء المسئولين و القضاة الدين سيحكمون بالعدل طبعا أي لصالح المحامين. 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *